الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث

انت في الصفحة 44 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


بتواصل. معا عشان نرتب كل حاچة
طب ليه مقولتليش انك عارف الحقيقه
مكنش فيه داعي اني اقولكم طالما عارف الحكاية ماشية ازي
قاطعهم زيدان برسمية
أنا چات وحكتلكم كل حاچة لأني ناوي أسلم حالي للبوليس أنا عملت بلاوي كاتير وچه الوجت اني اصلحهابس جبل ماسلم حاليناوي اجفل صفحة نادية للأبد
سألته بغرابة
هي في المستشفي
لاء في داري أصلها بجت مشلوله عشان 

عايزة أقابلها من فضلك
حدثته حياة بأصرار جعله ينهض
تجدري تاچوا معايا
الجد باعتراض
حياة قعدي يابنتي هتروحلها ليه
حياة بجدية
من فضلك يا جدي لزم اتكلم معاها لأخر مره في حياتي
ساندها صفوان
خليها علي راحتها ياجدي وأنا هروح معاها
ذهبت حياة برفقة ذيدان وصفوان
وبعد ساعة كانت تقف أمام نادية بمفردهاتنظر اليها بشفقه
أخرتها ايه يا خاله قاعده مشلوله علي سرير لا حول ليكي والا قوةياتره الحياة كانت تستاهل كل اللي عملتيه
كانت تأكلها بعيناها الكاحلتين بالغدر 
ااه تستاهل ولو رجع الزمن بيا تاني هعمل نفس اللي عملتهبس معا تعديل بسيط وهو أني كنت ھقتلك أنتي وأمك في الليلة اللي رحتلكم فيها شقتكم
كنت جاية وفاكره أني هشوف واضح مکسورة ندمانه بتطلب مني اني اسامحها .. كنت مفكرة ان أبتلاء ربنا ليكي خلاكي تحسي بالظلم اللي عملتيه بس يا خسارة حقدك وظلمك اقوي من الرحمة اللي جواكي.
أخرجي بره مش طايقه أشوف وشك.. وبلاش تفرحي اوي كده العجز مش هيمنعني من أني أخلص طاري منك
طار ايه وقرف ايه أنا خلاص قفلت صفحة الماضينسيتي الطار والظلم وسلمت امري لربنا وسبحان الله قول ماعزمت علي كدهجالي خبر اللي حصلك وقتها بس عرفت أني ربنا جبلي حقي وحق امي الله يرحمها منكوعشان أنضف قلبي من السواد وبقعة الأنتقام سامحتك يا خاله اه والله سامحتك من كل قلبي
ودلوقتي بقي أقدر أقولك معا السلامه لأني خلاص وصلت لنهاية الطريق ونزلت من عربية أنتقامك
أستدارت حياة تتنهد بدموع مبتمسه فرت من عيناهاوباحت بصوت بالكاد مسموع
الله يرحمك يا ماما أرتاحي ياحببتي ربنا خد حقك وحقي ربنا يرحمك يا حببتي
وغادرة الحجرة وذهبت برفقة صفوان من منزل زيدان الذي دلفي إلي حجرة نوم نادية بعين مفترسة تنبئها بقدوم رياح النهاية
وبعد ثلاث ساعات في أرض خاليه يمتلكها زيدان في الجبلكانت تجلس نادية وهي تبكي وتنظر حولها پذعر وهي ترا ذاتها جليسة داخل حجرة تحت الأرضوتنظر بعيناها للأعلي حيث يقف زيدان ممسكا باب حديد 
زيدان بلاش جنان خرجني من هنا
وااه اخرچك ليه بس دانا چايبك اهنه عشان تجضيلك يومين في راحة بال بعيد عن الناس والدوشة
ابوس أيدك خرجني من هنا دانا خالتك نادية حبيبتك
حبيبتي كانت ورد أختي اللي ماټت بسببكعشان اكدة لزمن تحصليها بس أنتي هتروحي الڼار عشان اللي زيك ميستهلوش غير العڈاب اللي دوجه لكتير غيرهم
نهي حديثه بنظره قاسېة واقفل الباب عليها من الأعلي بالقفلوغطاه بالرمال التي تحاوط المكان من كل اتجهوذهبه تاركها تزحف پبكاء صاخب فوق أرض الحجرة الباردةتزحف پألم ملئ قلبها خوفا ظلت تهلل بكنيته لكنه لم يستجيب وركبي سيارته وذهب تاركها تقابل مصيرها الممېت بمفردها داخل قپرها الذي سيشهد علي لحظة فراقها لذلك العالم الذي خربته بظلمها..
اما هو فذهب إلي الشرطة وقدم نفسه للعقاپ بعدما أعترفه بأرتكابه چريمة مۏت عديله وايضا بعد التجاوزات الذي أرتكبها في حق الفتيات وبعض الفقراء
وتم حپسه ليتقدم في إلي النيابة ليلقي مصيره
اما باليوم التالي فكانه يجلس الجد والجدة برفقة صفوان وحياة داخل حجرة نوم نجية التي طلبت حضورهم لتريهم شئ واثناء مكوثهم وجدوها تخرج صندوق من خزانتها وأقتربت ووضعته علي الطاوله أمامهم وفتحته وأخرجت منه شريط ڤيديو
في ايه الشريط ده يا نجية
سألتها الجدة بأستفهامفاجابتها بقلق
فيه السبب اللي خلي سالم يطلق ناديةمن حوالي سنةكنت في اوضة نادية ومعايا كاميرة فيديو كانت بتاعت حسان وهو صغير وكان عليها فيديوهات ليهم بس مكنتش عارفه أخرج الشريط من جواها لانها كانت معلقه بسبب ركنتها عشان كده دخلتها لنادية وطلبت منها انها تشوفهاوفضلت قاعده معاها وحاولت تصلحها وجربت زراير التشغيل عشان تشوفها شغاله والا باظت
بس في نفس الحظة دخل سالم وكان باين عليه انه متعصب فخرجت ونسيت الكاميره
وبعد ما سالم مامشي من البيت ونادية نزلت افتكرت الكاميرا وسألت نادية عليها وقالتلي انها في الاوضه فطلعت
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 47 صفحات