قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث
دقيقة شوفتك فيهامش مصدق أننا واقفين لوحدينا
جوة الأوضة وكمان بقيتي مراتي و حلالي !
نهي جملته واحتضن وجنتها اليسار بكفتة التي جعلتها ترتجف وتبلع لعابها بدقات ملتهبة بالخجل
صفوان أبعد عني عالله تقرب منيأنا مش فاهمه أنت مالك النهاردة شكلك مش مريحني
قضم علي شفاه السفلية با اثارة مصطحبة بغمزة من عيناه اليمين
أستهدي أنتي بالله وأنا هفهمك كل حاجة. عشان أنتي شكلك كده ناسية أننا متجوزين وأنا ناوي أفكرك يا دكتورة قلبي
لم تكن تدري ماذا عليها ان تفعل معه وقبل أن تجيبه احتضن بيداه عنقها وقطم شفتاها بقلبه محرقة لجسدها الذي حاولت بهي ابعاده عنها لكنها فشلت بسبب يده الذي مدها و أحتضان بهي خصرها مشدد قبضته عليهاكانت مشاعرهما في حالة من التوهج النابع من صميم قلوبهم العنيدة كانت قبلته لها تحمل الكثير من عشقه المحمل داخل قلبه المرهق با أنوثتها الممزوجه بقوة شخصيتها التي راقته كثيرا اما هي فتلك المره أستسلمت له بالكامل حينما ترك شفتاها ووزع قبلاته علي عنقها الذي جعلها تتخدر بمشاعر المحبة التي أرغمتها علي فتح شفتاها و البوح بما تخبئه داخلها ناطقه بصوت ناعم ذات انفاس متقطعه بأرهاق
زفت داخله عاصفه محملة برياح العشق التي جعلته يفتح عيناه بلمعه مليئه بالشغف ورفع وجهه ونظرا له ياكل عيناها بنظراته وهو يبوح ببحته الرجوليه المرهقة بشغف عشقه لها
و أنا بعشقك يا دكتورة قلب صفوان
شقت البسمة وجهها اما هو فستقبل بسمتها بشفتاه بقبلة حملت جميع المشاعر التي جمعتهما وحملها بين ذراعيه ووضعها فوق الفراش لينعم معها بنعيم الحياة و يبدأ معها أول ساعه زوجية تجمعهما
______
جلست ليلي بجانب جدها في حالة من التعب والهزلان بقلب يعتصر من شدة الألم والخذلان التي حملته علي عاتقها في الأواني الأخيرةكانت تشعر بانها تشبة جمال الصحراء الحاملين فوق ظهورهم أمتعت الاخرين التي أرهقتهم طول الطريقشبهة حالها بهم لأنها تحمل أزمات بشړية ليس لها بهي علاقة لكن طفح كيلها منهم جميعهم وقررت الخلاص من تلك العوائق التي تجزمها علي تحمل ما لا يعنيهاوأفرغت أنفاسها في الخلاء محاوله الأسترخاءثم نظرت الي جدها بعدما عقدت النيه علي البوح بما علمته
ردفت بأخر كلمة وسقطط دمعه حزينه من عيناها المتشققه بلهيب البكاءكانت تحاول أخذ أنفاسها لتكمل ما اتت من أجله
أنا عرفت مين اللي حړق أوضة حياة.. وعرفت حاجات تانية هتخليك مصډوم في الناس اللي عاشه سنين حوليك واتربه وكبره في خيرك
تراجع الجد بظهره الي الواء يسند حمله علي المقعد بعين ضيقها باهتزاز رأسي بوجه عابس بحزن أثناء سماعه لتلك الأعترفات التي بدأت بقولها واحده تلوي الأخري منذ بداية حريق حجرة نوم حياة وصولا الي الأموال التي ينهبها والدها من ممتلكات الحج رضوانالذي يتلقي الأعترفات بالم يضرب رأسه وقبضة تعتصر قلبه وعين تشكوا ندمن علي ماقدمه طول حياته لمثل هؤلاء الماكرين اما ليلي فكانت تردف الكلمات بحصرة علي حال والديها الذان تسببي في دمار حياتها ويسعون لټدمير حياة الأخرين وقالت
أنا مش فاهمه ايه الناس دية أنا أزي بنتهم أزي قادرين يعيشوا معنا والغدر ماليهم كده!!.. أنا مصدومه في أبويا أكتر من صدمتي في أميلأن طول الوقت شيفاه عثمان الطيب الغلبان اللي في حاله_مجاش في بالي والا مره أنه يكون بيسرق وبيدبر لقتل
أبتلع الجد كلماتها داخل جوفه بتنهيدة عميقه حملت غصة ألمت قلبه المهشش بالحصرة
يا خسارة يا عثمانحتي أنت طلعت زيهم!! وأنا اللي كنت مفكرك دراعي وأمين العائلة أتريك طلعت متفرقش كتير عن مراتك_أخص عليكم اخص
وترمي بجسدها داخل أحضان جدها تختبئ بين ذراعية من هول ما عرفته وأصبح كالطيف يحاوطهاوأشتدت دموعها مثل المياة الجارفة المحملة بقسۏة الأيام وچرح المشاعركانت ترتجف داخل صدره من البكاء وتبوح بصوتها الضئيل
أنا تعبانه ياجديحسة أني مخڼوقة أني في كابوس فظيع مش قادره أصحي منه بالله عليك ياجدي لو ليا غلاوة عندك خليني قاعده هنا عندك بلاش تخليهم ياخدونيأنا مش عايزه اشوفهم تاني_! دول من قسوتهم عليا راحه وكتبه كتابي علي زيدان من غير ما ياخده ورئيه والا حتي يعرفوني
تجحظت عين جدها بغرابه وأخرجها من بين
ذراعيه بأستفهام
أمك وأبوكي جوزوكي غيابي من غير ماتكوني حاضره أو حتي يكونه سالينك!
رفعت كفتها وجففت دموع عيناها بشكل طفولي بحت وهي ترتجف پبكاء
أيوةأنا كنت في البيت ولقيت أمي بتقولي أنها كتبت كتابي علي