قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة ملك ابراهيم
انت بتحبها بجد لانك متعرفش عليا غاليه عندي اد ايه
فرح كريم جدا وسألها هو انتي صحبة عليا
ردت جانيت بمكر تقدر تقول اكتر من اختها ونفسي بجد اشوفها مرتاحه وبصراحه هي مش مرتاحه مع جوزها ابدا وانا مكنتش اعرف ليه بس دلوقتي عرفت انها لسه بتحبك انت عشان كدا مش سعيده مع جوزها
فرح كريم جدا وسألها بحماس بجد يعني عليا ممكن ترجعلي تاني
بصله زين وهو بيحاول يفتكر هو كان بيقول ايه وكانوا بيتكلموا في ايه اصلالان ظهور عليا قدامه دا نساه كل حاجه وحاول يفتكر ويكمل كلامه لكن عينه كانت بتروح لاتجاه عليا ڠصب عنه وعرف انه مش هيقدر يكمل كلامه واعتذر منهم وطلب انهم ينفذوا الا هو قال عليه في اسرع وقت وبعد عنهم وراح في اتجاه عليا
سالته عليا بقلق عملت ايه
زين بابتسامه اول ما شوفتك نستيني انا كنت بقول ايه ومش فاكر انا كنت بتكلم في ايه اصلا
ضحكت عليا برقه وانا ذنبي ايه انا كنت طالعه الغرفه ولقيتك قدامي وانت كمان نستني انا كنت رايحه فين
ضحكت عليا بدلع ايوا لازم تخطبني والبس فستان الفرح كمان
ضحك وقالها ربنا يستر انا كل ما افتكر موضوع اني اخطبك من جدي دا بصراحه مش عارف هيكون ايه رد فعله
ضحكت عليا وهي بتبصله بشقاوه ولما يسألني عن رأيي هقوله اديني فرصه افكر كمان
ضحكت وهي بتبصله بدلع وبتحرك رموشها
بطريقتها المضحكه وهي بتدعي البرائه
بصلها وهو بيضحك علي جمالها ورقتها طب ايه حركة رموشك دي افهم انا منها ايه
عليا بدلع تفهم اني بريئه ومش قصدي اجننك ولا حاجه
بص حواليه بغيظ من دلعها ورقتها الا فعلا جننوه واتكلم بتريقه بريئه ! بقى انتي بريئه
بصتله عليا بصدممه وهو رد وهو بيغمزلها بمشاكسه
زين الو ايوا يا حبيبتي عامله ايه
فتحت عليا عنيها بصدممه وهي بتبصله وهو ضحك وكمل كلامه تمام يا حبيبتي ولا يهمك ومتقلقيش انا كلمتهم وجهزولك البيت خلاص
وبص لعليا وهو بيضحك حاضر هقولهامع السلامه
انهى زين المكالمه وهو حاسس ان عليا هتولع فيه وضحك وقالها دي جدتي والله العظيم وبتقول انها هتيجي يوم الحفلة وبتسلم عليكي وطالبه انها تشوفك اول ماتوصل
روحها ردت في جسمها تاني لما قال انها جدته وبصتله بغيظ وهو كان بيضحك بشده علي منظرها ومشت عليا وسابته وهو راح وراها عشان يصالحهارواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
بعد يومين
وصل جد زين ووالده وكان فاضل يومين علي حفلة افتتاح القريه بأسم عيلة الشافعي وشاف الجد القريه وكان سعيد جدا بكل التطورات الا عملها زين وكان شايف لمعه في عيون زين وعليا غير عاديه وكان متأكد ان اللمعه دي سببها الحب وقعد مع زين لوحدهم بعد ما الكل راحوا غرفهم
في غرفة الجد
اتكلم بسعاده عنيك بتلمع يا زين ايه طمنيمراتك حامل
بصله زين وفضل يضحك وهو بيتخيل هيكون ايه رد فعل جده لما يطلب منه ايد عليا ومش عارف يقولهاله ازاي وجده اصلا
منتظر انه يبلغه انها حامل وبدأ جده يضحك علي ضحكه وهو مش فاهم هو بيضحك علي ايه واتكلم زين وهو بيضحك جدي انا في طلب عايز