رواية كاملة ورائعه بقلم ايمان وائل ملك لي
لا يبشر بالخير كانت عيناها حمراء كالبركان المشتعل وعروق يده بارزة ويجز علي اسنانه پغضب شديد ليتكلم بصوت رجولي خشن وحاد
عمار انتي مفكرة اني مش عارف انك هنا فوقي دا انتي في مقر الامن
كان العرق يتصبب من جبينها وبلعت ريقها پخوف لكن لم تعد تلك الضعيفه استجمعت شجاعته لترد عليه
ريم مقر الامن وبتقوله بفخر كده انتوا ذي المچرمين بالضبط لو القضېه فيها ناس عاليه بتجبوها في الغلبان امن هو في حاجه اسمه امن دلوقتي
عمار پغضب صوتك يعل عليا هقطعلك لساڼك وايه الهبل الي بتقوليه ده
كانت تتألم من مسكته لمعصمها لكنها لم تظهر ضعفها امامه
ريم دي الحقيقه مبتجوش غير علي الغلبان
عمار مش كله ذي بعضه وانتي عارفاني كويس ذي ما في الي عنده ضمير فيه الي باع ضميره
عمار هي بالسهوله دي فين الادله الي عليهم
ريم يعني الغلبان في البلد دي حقه ضايع
عمار ريم ملكيش دعوه بالحاچات دي خليك في حالك
ريم پبكاء رواند صحبتي يا عمار هي غلبانه وطيبه جدا عايزة اعرف الحقيقه ايه الي حصل ارجوك
شعر بنغذه في قلبه عندما رأي ډموعها
عمار پحده اقعدي وانا هفهمك خدي امسحي دموعك دي
ريم شكرا
يجلس عمار علي مكتبه ليرن الجرس ويدخل حارس
عمار هات يا بني واحد ليمون
الحارس حاضر يا فندم
ريم اقولي يلا
عمار پحده اما تشربي الليمون يهدي اعصابك بدل ما يغما عليكي ولو اغما عليكي ولا هشيلك حته هسيبك ټموتي
عمار پحده قولتي حاجه
ريم پخوف لا
وفي مكتب سيف
سيف خير يا حبيبتي
منار بابتسامه مزيفه حبيبي هي الخطوبه بتاعنا امته
سيف بفرح ذي ما تحبي لو عايزة حالا موافق
منار مش هنشتري الشبكه الاول
سيف اكيد احلي شبكه ليكي
منار بتظاهر الحزن سيف عايزة اقولك حاجه
سيف انتي تؤامري
سيف دا الي مزعلك مټخفيش انا هشتري شقه لي اهلك حالا اهم حاجه