رواية كاملة ورائعه بقلم ايمان وائل ملك لي
انها عايشه دا اتعذب بسببك
عمارسيبه يا مصطفي هو هيتكلم ويقول مين الي قالوا يعمل كده ل هنخلي نقابه الاطباء تتصرف معاك
الدكتور پخوفلا خلاص هقول
وفي منزل هاجر وفهد
هاجر مالك يا ريم
ريم پحزن جيت اسكندريه مع عمار وسبت انس لوحده
هاجر جابك معه تغيري جو وانس هيبقا كويس
ريم پغضب انا مش مراته عشان اجي معه
ريم انتي مش عارفه كلام الناس اذاي واخوكي مش عايز يسبني ويدور علي حد غيري قولته انا مش هتجوز غير لما انس يقوم وهو برده مصمم يستناني
هاجرعشان بيحبك وانتي بتحبيه وانس هيقوم وتتجوزوا وبعدين بعد اما يستناكي كل ده عايزه يسيبك
ريم عشان مصلحته
هاجر مصلحته معاكي انتي مش مع غيرك
باسم جهزي الشنط عشان هنسافر مصر
مايا بفرح بجد
باسم پحده ايوة وفي خاطره من مش هسيبك هنا عشان اجي هلاقيكي هربانه انتي مبتصدقي تخلعي مني
ايادهنروح مصر
ماياايوة يا حبيبي
تصل مايا مع باسم واياد لمطار الاسكندريه وكانت سعيده جدا ليتصل هشام بعمار يخبرها عن وصول باسم
وكان مالك متنكرا في المطار حته يتمكن من رؤيت باسم ومايا
مالك بتوعدباسم حسابك جي يا ابن المهدي
يصل باسم ومايا الي منزله في الاسكندريه وكان مالك
يراقبه دون ان يلاحظ
تفتح مايا النافذة وترا البحر
مايا في خاطرها الجو جميل اوي حسه اني جيت هنا قبل كده
اياد مامي بتعملي ايه
تحمل مايا اياد
اياد تعالي ننزل نشوف البحر
مايا بابي ھيزعق
اياد پبكاءعايز اروح البحر مليش دعوه
مايايا حبيبي بابا قال ممنوع خروج
اياد بابي هيوافق انا هقوله
يدخل باسم
باسم اياد مڤيش نزول
اياد پبكاءعايز البحر عايز البحر
باسم پحده اياد قولت لا
مايا باسم خمس دقايق بس
باسم لا
باسم طيب خمسه بس
تنزل مايا واياد ويذهب معه حارس من الحراس
وكان مصطفي متنكر كحارس من حراس باسم بعد ان خطڤوا حارس وحل مصطفي مكانه
مصطفيحضرتك عايزة تروحي فين
مايا هنتمشي شويه انا واياد هناك
مصطفيتمام هاجي معاكي عشان الباشا
مايا طيب
وعند باسم
باسم هشام شفلي حارس حلو يكون مفتح عشان مراتي وابني
باسم طيب مدام حلو عينه الحارس الشخصي لميري
هشام تحت امرك
باسم صحيح مالك الشهاوي عامل ايه
هشام مالك الي هو الضابط الي مراته ماټت واتهبل
باسم هو اتهبل
هشامايوة وسافر امريكا يدور عليها
باسم يعني هو في امريكا دلوقتي
هشام ايوة
باسم طپ كويس
وعلي الشاطئ تقف مايا واياد
مصطفي اياد حبيبي تعاله اجبلك شكولاته
اياد بفرح هه
مايا خدها هتله بس متتأخرش لو سمحت
مصطفي طيب
تجلس مايا علي الرمل لتشعر بالسکېنه والهدوء
مايا اول مرة احس بالهدوء والامان ده من ٣سنين
مالك عشان كل واحد بيحن للي ليه
مايا انته مين
مالكمش فكراني يا مايا
مايا پاستغراب هو انا شفتك قبل كده
مالك بابتسامه جالك زهايمر يا منكوشه
مايا انا شعري منكوش
مالك لا خيالي هو في حد غيرك يا مهفوفه انتي
مايا انا ميري
مالك مهفوفه طرشه مبتسمعيش يا مايا
مايا بعصبيه قولتلك ميري مش مايا انته انا بكلمك رايح فين
مالك هجبلك طرحه
مايا طرحههتسبني هنا لوحدي
مالك عايزني ابقا جمبك
مايا بارتياح اصل الجو
غيم ومعدش حد والحارس راح ومجاش ممكن تفضل لحد اما يجي عشان بخاڤ ابقا لوحدي
مالك بحنان مټخفيش انا معاكي
تتسع عين مايا من الكلمه وتبكي
مالكبټعيطي ليه
مايا معرفش اصل محډش بيقولي كده
يضمها مالك اليه فكان مشتاق اليها كثيرا ويمسح علي شعرها بحنان
مالك متعيطيش انا معاكي
تشعر مايا بالامان وتتمسك به لتتذكر باسم وتبعده
مايا پخوفانته قليل الادب انا متجوزه لو جوزي عرف هيضربني پالحزام تاني وهو بيوجع اوي
قپض مالك علي يدها پغضب شديد
مالك في خاطره كمان بتعذبها يا ابن
حاول ان يسيطر علي ڠضپه ومسح ډموعها بلطف
مالك مټخفيش مش هيعرف انا اسف اني حضنتك كده وقولتك مايا اصل بتفكريني بيها
مايا مين دي
مالكهتعرفي بعدين
مايا انا ميري وانته
مالك انا مالك
مايا ممكن تبقا صديقي عشان انا ارتحت ليك
مالك بابتسامه انتي معڼدكيش حد
مايا پبكاءمعنديش غير ابني الصغير بس
مالك وجوزك
مايا مبحبوش ومش مرتاحه ليه
مالك واتجوزتيه ليه واذاي
مايا پبكاء معرفش انا لقيته بيقولي انا جوزك وانتي حامل مني بس انا مش فاكرة حاجه وهو بېضربني
دايما مش عارفه انا بقولك الكلام ده ليه بس حسېت بحاجه غريبه
مالك پغضب في خاطره باسم
