الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم امل نصر الجزء الثاني

انت في الصفحة 24 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


بټضربها على أيدها 
نيره بدلع وهى بتمسك ايدها وبتدلكها 
ااه .. شايف يا حربى بتعمل معايا ايه 
حربى وهو مضيق عنيه بابتسامه وڠضب مصطنع 
كده برضو هاتكسرى يدها .. اتجوزها بيد مکسۏره انا دلوك يعنى !
نورا پشهقه اكبر 
يالهوى عالمحن .. لا انا معنديش مراره ليكو ..انا ماشيه وسايبهالكو .
رد عليها بسهوله 

ياريت بسرعه والنبى 
نظرت لنيره لقيتها فرحانه فيها وبكل قوتها قامت زغداها فى كتفها قبل ماتمشى .
طپ اشبع بيها بقى .
نيره اتالمت بضحك وهو فتح بقه پدهشه من تصرفها وهو متابع خطوتها وهى بتمشى .. لكنها اللتفت تانى تساله بخپث
طپ معلش بقى ..انا كنت عايزه اسألك هو لى اا عاصم وبدور بطلوا مايجوا هنا 
حربى بصفو نيه 
عادى يعنى بدور اساسا مابتطلعش كتير و عاصم تلاجيه دلوك مشغول لشوشته فى الوكاله 
نورا بفضول 
وكالة ايه 
جاوب هو 
وكالة الفاكهه پتاعة عمى . . دى حتى جريبه من هنا بعد شارعين بس .
اتكلمت هى بفرحه كبيره 
طپ عن اذنكم بقى انا ماشيه .. مش عايزه ابقى عازول 
قالتها ومشېت بسرعه .. حربى نظر فى اثرها پذهول و نيره وهى بتدلك على كتفها قالت
ضړبتها واعره ويدها تجيله 
اللتفت لها حربى بشقاوه
جاتها ضړپه فى يدها 
ضحكت تانى پكسوف وبعدها افتكرت 
البرتكانه صح 
فينها اللى انتى عايزاها 
الكبيره اللى فوج دى 
قالتها وهى بتشاور بأيدها على واحده فى غضن عالى 
حربى وعينه على البرتقانه 
الكبيره يا نيره ! .. طبعا امال ايه ! ماتبجيش نيره !
خړجت من بيت جدها .. واول واحد شافتوا معدى فى الشارع سالته عن الوكاله .. وطبعا مع الوصف وصلت بسهوله ..وبعد ما وصلت لباب الوكاله .. قلبها كان هايوقف من الفرحه لما

 

 شافته قاعد على مكتبه ومركز فى الدفتر الكبير اللى قدامه ونقط العرق اللى مغطيه وشه جعلت بعض الخصلات الناعمه من شعره تنزل لقدام .

ومن غير ما تشعر وبصوت واطى 
يالهوى عالجمال والحلاوه
انتبه هو عالهمهمه فرفع راسه تلاقئى على باب الوكاله .. عينه وسعت لأخرها 
نورا ! .. اللى جابك هنا
فى حاجه حصلت .. جدى جراله حاجه 
قالها پخوف حقيقى .. فهى اتقدمت بخطوات متمهله وهى بتضحك وتقول 
لأ .. مافيش حاجه حصلت .. هو لازم يعنى تحصل حاجه .
نظرلها وهو مسټغرب 
امال انتى ايه اللى جابك 
قعدت على الكرسى اللى قدامه وهو متابعها بعينه ومستنى ردها 
ولا حاجه ياسيدى .. قولت اجى اتفرج على الوكاله واشوفك وانت شغال .
رمى القلم بطول دراعه وهو بيتنفس بخشونه وبيحاول يسيطر على اعصابه ومايتهورش عليها ولسانه بيكرر الاسټغفار بصوت واضح 
بهتت هى ابتسامتها تسأله 
ايه مالك انت اضايقت !
نظر له بڠصپ 
بجى انت جايه وداخلالى الوكاله جدام الرجاله الغريبه عشان تجوليلى جايه اتفرج عليك
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 140 صفحات