رواية رائعة كاملة الفصول للكاتبة سوما العربي
المره قد اختاروا شخص ماهر فى إطلاق
مع احتدام الموقف صړخ هارون بماجدزوغ منه زوغ منه .
صك ماجد أسنانه يضرب مقود السيارة امامه بغل وعجز الطريق زحمه مافيش اماكن إحنا ماشيين عكسى.
لم ترحمه السيارة التي خلفه انما كانت سرعتها تزداد ټضرب جوانب السيارات وتقلب أحدهم لتسير هى باقصى سرعه تصل لهدفها حيث هارون الصواف
فالټفت على أسرها السياره بمنتصف الطريق واعتدلت لتصبح مع اتجاه سير السيارة بهذه الحاره وعكس السياره المهاجمه بعدما شل حركتها وصدمت بسياره اخرى اوقفت الطريق.
ليشق ماجد سيره مبتعدا وأثر أخير لإطلاق الڼار من السيارة ربما اخترق قلب هارون بطلقه طائشه اخيره.
نظر هارون للمشفى وقلب عينه بملل يقولجرى إيه مانا سليم قدامك اهو.
لم يعير ماجد حديثه إهتمام وقال أخلص يالا.
خرج هارون دون جدال وذهب بكشف سريع يقف أمام الدكتور الذي سأل مستفسراخير بتشتكى من إيهشايفك ماشاء الله شباب وصحه أهوجاى لرسم القلب ليه!
اكمل ماجد الحديث يخبر الطبيب باختصار حضرتك هو من خمس سنين عمل حاډثه وكان محتاج نقل قلب وكل فتره بيكون....
قاطعه الطبيب متفهما ثم رددمفهوم مفهومطبعا صح جدا لازم تعمل فحص دورى كل فتره.
أشار له على جهاز موصل به أسلاك بنهايتها حلقات جلديه مستديره بعدما نادى على احد الممرضات لمساعدته وقالاتفضل معايا.
كانت تجلس أمام صديقتها فى ذلك التجمع التجارى الفخم الأضخم والأحدث بالقاهرة.
نظرت للهاتف تأخذ نفس عميق مستاء ثم وقفت لافته انتباه هنا التى قالترايحه فين
ابتسمت مردده هو إحنا جايين عشان نقعدقومى نلف شويه.
زفرت هنا بتعب لا انا هشرب حاجه سخنه بطنى بتمغص عليا.
غنوة خلاص فى محل كان فيه فستان عجبنى هروح اقيسه.
سارت مبتعده بخطى واثقةحتى توقفت بالطابق الأرضي وقادتها قدماها حيث سياره حمراء صغيره جدآ من موديلات الستينات.
اغرورقت عيناها واختنقت بالدموع وهى تتذكر حلم والدها البسيط بأربع عجلات وسقف مغلق يتنقل بها لكل مكان ينزه ابنته الوحيدة بعيدا عن زحام المواصلات أشباه الرجال لكنها كانت حلم صعب المنال عليه فى ظل الفقر المدقعفمرتبه البيسط لم يكن يكفى مصاريف الدراسة والطعام والشراب هو حتى احيانا كثيره كان يستطيع المرواغه والاحتيال عليها يخبرها أنه اشترى كل دواءه بينما فى الحقيقة هو لم يفعل تكتشف ذلك بنفسها وهى تعطيه الدواء فى ميعاده .
هل كان والدها! أم أبنها او أخيها
لا تعلم...كل ماتعلمه أن الزمن توقف منذ ۏفاته تتذكر ذلك اليوم جيدا...وقد عادت بخطى متثاقله من دفنه.
تنظر للحى من حولها مستغربهمصدومهلقد ډفن والدها للتولقد ماټ.
كيف اشرقت الشمس من المشرق فى الصباح عادى...
كيف أتت الرياح تهز أوراق الشجر ككل يوم... عادى
كيف يخرج الناس من يذهب لعمله ومن تذهب وعادى.
كيف وقف العم جمعه ييبع شطائر الفلافل على عربته والناس تقف وتأكل عادى...
كيف جلست السيده عديله تبيع خضارها على الاقفاص ككل صباح عادى.
كيف دار الزمن ...كيف تسير الحياه.. يجب ان تقف فقد توفى شخص ..بل أعظم شخص.
بكت بحرقه وجسدها كله يهتز.
آاه يا أبى منذ ذلك اليوم المشؤم أحارب كابوس غيابك كل ليله حتى اسقط فى النوم من شدة التعب.
كان يصف سيارته فى مرأب المول التجاري پغضب.. أكبر متعهد حفلات وللأن ألف خطأ وخطأ .
حتى بذلته تم تبديل اللون والمقاس وكان لابد من حضوره الآن.
صف سيارته وترجل يسير بخطى ثابتة واثقه ليتوقف وقد تجعد مابين حاجبيه عندما وصل لأذنه صوت بكاء عالى بعد الشئ.
قاده الفضول كى يسير خلف الصوت لتتسع عيناه وهو يجد فتاه تجلس خلف إحدى السيارات تقترش الارض بفستانها الانيق هذاجسدها ينتفض وهى تحنى رأسها راضا تخفى عنه ملامحها.
اقترب أكثر ليرى ما بها محمحمااحمم.. يا آنسه...انتى فيكى حاجه!
حاول مد يده كى يلكزها او يساندها ربما لم تنتبه لوقوف شخص معها حتى الآن.
لكنها رفعت وجهها له ليصدم وهو لم ينظر سوى لعيناها الجريئه الحمراء...هى اول ما خطفته ولفتت انتباهه.... عيون عسليه جميله وجريئة لفتاه ذات جمال ناعم حتى فستانها البسيط ناعم مثلها.
وجنتيها حمروان ويداها ترتعش..تنظر له ولعيناها سحر خاص ولعنه ربما اصابته فى الصميم....
الفصل الثاني
بقلم الكاتبه سوما العربي
كانت عيناه ثابتة عليها مأخوذ و مبهورتحاشى بصعوبه عيناها الآسره لينظر الى ملامحها .
نعومه وحلاوه وشئ آخر لم يحددهشئ ما يصنع حالة من التيه الشعور بالضياع ولربما الخطړ.
كأنها الخطيئة تتزين بعينيهمن مجرد نظره عابره لتلك العيون الواسعه.
عينيها كخطړ المۏت ....
حمحم يستدعى ثباته الذى افتقد منه الكثير لأول مرة بحضرة أحد.. حتى لو كانت انثى جميله.
اقترب منها يجثو بركبتيه على الأرض