رواية جديدة كاملة قاسې احب طفلة بقلم الكاتبة شيماء سعيد قاسې احب
كان لازم أهرب و انا حمل قبل ما حد يخدك مني و سافرت اسكندرية النهارده انا بقولك كده عشان تدوري على اهلك يا حبيبتي و تعرفي تعيشي من بعدي أشهد أن لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله.
و ذهبت الروح إلى خالقها رحلت عن ذلك العالم و تركت حياه توجه الحياه و ألمها تركتها تذبل كالورده التي تأخذ من امها صړخت حياه بكل ما فيها من قوه و أخذت تبكي و تبكي و هي تقول.
ارجوكي حياه وردتك بټموت قومي
يا ماما ارجوكي ماماااااااااااا.
اه ه ه ه ه من ذلك العالم أفراد تأتي فجأه و ترحل
فجأة دون سابق إنذار أصعب لحظة هي لحظة الفراق من منا لا يعيش هذه اللحظة المألمه من منا لا يفرق حبيب أو صديق أو أخ أو أب أو أم و ما أصعب الفرق و هم على قيد الحياة يا الله يا ولي الصابرين.
أما في أحد مخزن التي تخص مازن نراي مايا مقيده هي و رانيا و لا تعرف تراه ملامحهم من كثرت العڼف الذي حدث معهم من سليم و رجاله دلف مازن
إلى المخزن بكل ثقة و كبرياء و هيبه لا تليق الا به و معه سليم الذي كان بنظر إلى مايا و رانيا باحتقار و شماته جلس مازن على الكرسي و وضع قدم على قدم و قال ببرود.
مايا بتعب و ترجي ارجوك يا مازن كفايه كده انا خلاص قربت أموت و الله ماكنت هعمل كده بس رانيا هي اللي قالتلي الموضوع مضمون.
رانيا پخوف و زعر كدبه محصلش يا مازن بيه و الله.
مازن بسخرية الله يا سليم شايف الصداقه.
مازن پغضب احكي كل اللي حصل مش عايزه كدبه واحدة بعمرك يا......... يا بت....... يا......... انطقي.
قص مايا كل شي و سليم يصور كل ما تقوله من اجل العائلة.
بعد أن انتهت مايا من الحديث قال مازن بتهكم.
مازن شطوره يا روحي ثم تحدث بصوت مرتفع لحد رجاله على.
مازن مش هوصيك على مايا و صاحبتها ماشى بعد متخلص ارميهم قصاد اي مستشفى حكومي يلا يا سليم سلام يا موني.
سليم يلا يا أخويا.
شيماء سعيد_
أما أمام قصر الدمنهوري تقف مرأة تتطلب من الحرص الدخول.
المرأه ممكن أشوف سليم بيه.
الحرص هو مش موجود بس اقوله مين لما يرجع.
__شيماء سعيد_
الفصل العاشر
دخلت السيده جارت حياه الى القصر مع الحارس دقائق و كانت نزلت لها سميره.
سميره بهدوء مين حضرتك و عايزه ايه.
السيده انا جارت الست حياة.
سميره بدهشه مين حياه دي.
السيده انا هقولك على كل حاجة. و بدءت تتحدث و تقول كل شي عن حياه.
السيده هو ده كل اللي حصل المرحومة حكتلي على اللي حصل عشان لو حصلها حاجه أجي و قول لسليم باشا و هي دلوقتي مالهاش حد غيركم.
سميره پصدمة أديني العنوان و شكرا ليكي.
أعطت السيده العنوان إلى سميره التي كانت مازلت تحت تأثير الصدمه لا تصدق أن رأفت كان متزوج على منال الذي كان لا يتركها ابدأ و فوق ذلك استغني عن زوجته الثانيه وهي معاها طفلته ماذا يحدث في ذلك العالم يجب الآن أن تتحدث مع ماذا أولا و بعد ذلك تفكر معه كيف يخبروا سليم يذلك. في نفس الوقت دخلت فرح هي و رهف إلى الغرفه حتى يتناولون الطعام قبل الذهاب إلى الجامعة وجدوا سميره شرده.
رهف بحنان مالك يا تيتا في إيه.
سميره لا مفيش حاجة يا حبيبتي يلا عشان نفطر بسرعه.
فرح هو أبيه مازن و سليم فين يا تيتا.
مازن من الخلف انا اهو يا عمري.
عندما سمعت رهف صوته دق قلبها كطبول أما فرح أسرعت إليها في احضانه و هي تقول بعتاب كده يا أبيه و تسأل عني هو كان مش وحشاك ولا ايه.
مازن بحنان طبعا يا