الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة قاسې احب طفلة بقلم الكاتبة شيماء سعيد قاسې احب

انت في الصفحة 6 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


رد فعل مازن بصراحه يا مازن بيه جدك عايز بعد تسع شهور أو سنه بالكتير يكون في طفل بينك وبين الانسه رهف. 
مازن بهدوء مخيف يعني إيه. 
مصطفى يعني الانسه تحمل من حضرتك. 
كل هذا و رهف مزهوله عن أي حمل يتحدث عن من الذي يحمل طفل منه ثانيه واحده و كانت رهف في عالم آخر بين يدي الحوت. 
فرح بخصه الحقها يا أبيه. 

حمل مازن رهف إلى عرفتها و طلب الطبيب.
في مكان أخر أول مرة نذهب إليه في شقه مايا كانت تتحدث مع صديقتها على الواتس اب 
مايا پغضب مش عارفه أعمل معه أيه كل محاولاتي فشلت اعمل ايه . 
رانيا صديقه مايا انا اقولك تعملي إيه بس ليا من الحب جانب و الا ايه. 
مايا بلهفة اللي انتي عايزه بس قولي أعمل إيه. 
رانيا بشړ ................................................................................................ ايه رأيك يا ستي. 
مايا پخوف بس ده في خطړ عليا لو مازن عرف الحقيقة ده ممكن يموتني. 
رانيا و هو هيعرف أزي يعني كل حاجه مظبوطه و مفيش اي مشكله نفذي انتي بس و بعدين هتدعيلي. 
مايا پخوف ماشى ربنا يستر. 
رانيا سلام. 
مايا سلام 
أنهت مايا الحديث مع رانيا و هي تحس بالخۏف من رد فعل مازن عندما تقول له و لكن حتما مازن سيكون لها. و هي تقول في نفسها أنا خاېفه مۏت بس مازن و فلوسه لزم يكونوا ليا لوحدي مهما حصل.
شيماء سعيد 
في المشفى عند والدت رهف كان يجلس المجهول 2 يبكي و هو يمسك يد أمنيه و يقول پبكاء حاد أنا حبيتك اكتر من اي حد في الدنيا كنت عايش عشانك حتى و انتي مش موجوده 18 سنه و أنا عايش على ذكريات حتى بعد ماتجوزت و خلفت كنت برضو بحبك أمينه انتي لزم تعيشي أنا مش هضيع يوم من عمري وانتي مش معايا تاني يلا لزم تفوقي. 
احس بتململها في الفراش و انها على وشك
الاستيقاظ فقبل وجنتها و قال مع السلامة يا حب عمري كله. و همس أمام شفتيها بحبك. و رحل عن المشفى سريعا حتى لا تراه.
شيماء سعيد 
عوده إلى قصر الدمنهوري خرجت الطبيبه من غرفة رهف. 
سميره بلهفة مالها يا دكتورة. 
الطبيبه بعملية هي عندها حاله اڼهيار عصبي خفيف بسبب صډمه هتصحي بكره الصبح خدوا بالكم منها. 
مازن بهدوء ماشى يا دكتورة اتفضلي انتي. 
الطبيبه شكرا لحضرتك يا مازن بيه و ربنا يشفيها إن شاء الله. 
أمال مازن رأسه بهدوء رحلت الطبيبه و جلسوا باقي العائلة في عرفه المعيشة بصمت حاد إلى أن قطع هذا الصمت سليم. 
سليم بجديه هتعمل ايه يا مازن في الموضوع ده. 
مازن بهدوء أنا قولت رأيي قدام المحامي أعمل إيه تاني. 
فرح يعني حضرتك يا أبيه هتتجوزها. 
مازن ببرود عادي مافيش مشكله. 
سليم و هتخلف منها عادي برضو. 
مازن ببرود و وقاحة عادي يا سليم اي اتنين متجوزين بيخلفوا أيه المشكله و الا انت شايفها انها هتتجوز سوسن. 
سليم مش قصدي بس انت كده هتبوظ حياتها كده. 
مازن بهدء و غرور هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت. 
جاءهم صوت رهف من الخلف انت اللي ماطلش تتجوزي. 
نظر الجميع لها پصدمه و خوف من رد فعل مازن على حديثها إلا مازن كان ينظر لها ببرود و قام و تقدم منها رجعت رهف خطوه للخلف و لكن سبقها مازن عندما امسكها من خصرها
شيماء سعيد
الفصل السادس.
قامت رهف من النوم مفزوعه تنظر حوالها تجد نفسها في الغرفه الذي نامت بها ليله أمس إذن كان حلم حمدت الله كثيرا انها كان تحلم و لكن ماذا حدث عندما كانوا في غرفة المكتب تذكرت إن الوصية يجب أن تتجوز مازن و تنجب منه طفل عند هذا النقطه قامت من علي الفراش بسرعه رهيبه و نزلت إلى الأسفل لتسمع مازن و هو يقول و هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت. وضعت يديها على رأسها هي كانت تحلم به يقول ذلك و هي ترد عليه و لذلك قامت مفزوعه من النوم لذلك قرارت أنا تتحدث معه باحترام حتى لا يفعل كما في الحلم فدخلت عليهم و قالت السلام رد عليها الجميع السلام. قالت سميره بحنان انتي كويسه دلوقتي يا حبيبتي. 
فرح و هي تقوم تسند رهف إيه اللي نزلك
 

انت في الصفحة 6 من 47 صفحات