الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم أمير الشافعي شهاب ومي

انت في الصفحة 37 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


اه بس انا باللبس دا من الصبح وزهقانه عاوزه اغير 
نور الدين مفكرا اه معاكي حق جاتلي فكره
اتصلي بس علي والدتك كده لانها قالت انها علي وصول واتاخرت
فعلت مي فاخبرتها امها انها تبتاع بعض الاشياء اللازمه لاسامه اثناء سفره وبعض الملابس الداخلية له واضافت 
بالكتير ساعه واكون عندك يا مي
اخبرته مي بما قالت امها فقال تمام كده قدامنا ساعه انا هتصرف 

واتصل علي رقم شهاب
وقال شهاب انزل عاوزك حالا 
نزل شهاب من حجرته الي حيث يجلس عمه مع مي وقال 
ايوه يا عمي 
نور الدين بلهجه آمره خد مراتك هاتلها لبس لانها من الصبح باللبس دا وزهقت 
مي بتصميم لأ يا عمي شكرا انا بس عاوزه اجيب لبس من سكني 
شهاب بضيق طيب نادي شهد تروح معاها 
نور الدين شهد خرجت 
لاحظت مي ضيقه فقالت عمي انا مش هخرج مع حد لو سمحت 
ممكن تبعت السوا ق وانا هقول لاميمه صاحبتي تديه ايه 
نور الدين يا بنتي اسمعي الكلام 
مي معلهش يا عمي شكرا انا عندي لبس كويس ومش محتاجه منه حاجه 
نظر لها شهاب نظره مبهمه وتركهم وصعد مرة اخري
بعد اقل من ساعه حضرت نادره واسامه الذي كان مبهورا من
ذلك المكان الراقي ولانه صغير برئ لم يستطع ان يخفي انبهاره 
ما ان راتهم مي حتي صاحت اسامه ماما 
ورحب بهم نور الدين وبعد قليل نزل شهاب مبتسما مما جعل عمه متعجبآ 
وسلم علي نادره واسامه وقال 
اهلا وسهلا 
ارتدت نادره عباء ه سوداء جميله وحجابها وارتدي اسامه تيشرت لبني جديد وبنطال من الجينز الازرق فظهر وسيما كعادته 
وحملت نادره معها بعض الحلوي والجاتو الذي اشترته قبل قليل 
قال نور الدين يلا يا مي قولي لعبده يجهز الغدا انا جعت جدا 
وضع عبده اصناف الطعام الشهيه والتفو جميعا علي المنضده 
وقبل ان ياكلوا حضرت شهد لتصيح ايه دا هتاكلو من غيرنا انا ولوجي 
حيت ام مي وشقيقها ثم جلست بجوار شهاب 
وفي المقابل مي ونادره واسامه وعلي راس المنضده جلس نور الدين 
اشار شهاب الي الطعام وقال لنادره واسامه اتفضلو 
كانت مي سعيده لان شهاب تاثر بحديثها معه ورحب بعائلتها 
كان الطعام شهيا فقالت مي بحنان كل يا اسامه ياحبيبي ما بتاكلش ليه 
بانيه اهو انت بتحبه 
لاحظ الجميع اهتمام مي بعائلتها وحنانها على شقيقها الصغير
اقبل المساء وفوجئ الجميع بانقطاع الكهرباء عن الفيلا الامر الذي نادرا ما يحدث 
كانو يجلسون سويا في صالة الفيلا الفسيحه عدا مي التي ذهبت الي المطبخ لتطلب من عبده صنع الشاي
قال نور الدين اكيد فيه غلط شوف يا شهاب كده فيه ايه
قام شهاب من مجلسه يتحسس وقال اكيد
فصلت من العداد
في نفس الوقت عادت من المطبخ وهي لاتري شيئا امامها من الظلام الدامس لتصطدم بشئ ما اما مها بعد ان كادت ان تسقط ليلتقطها شهاب بيديه وكلامنهم لا يدري ماذا حدث 
فجاه اضاءت الفيلا مره اخري ليري الجميع مي في احضان زوجها الذي تفاجئ مثلها وابتعد مسرعا 
احمر وجه مي من الخجل فما حدث كان سريعا جدا وضحك الجميع من هلعهم الاثنين 
شاهدو اضواء وبلالين ملونه تقذف من الدور الثاني لتملا المكان
وخدم كلامنهم يحمل الحلوي والجاتو وانواع مختلفه من الفواكه ونزلت شهد الذي لم يلاحظ احد غيابها تحمل تورته كبيره تحمل اسم مي وشهاب وتصييييح مفااااجااااااه 
انا محضرتش كتب كتابكم فقررت نحتفل دلوقتي 
مي وشهاب في صوت واحد انتي ال طفيتي النور 
شهد معلوم طفيته 
يلا يا طنط نادره يا اسامه يلا يا عمو 
اقف هنا يا شهاب انت ومي
صفقت بيدها فخرج الخدم ووقفت هي ولوجي لينشدو مع الكاسيت
الحب الحقيقي هيعيش يا صديقي 
هينسيني امبارح هيخلينا نسامح
كل من في الفيلا شعر بالمرح والسعاده الا اثنين كانوا يشعرون بالارتباك 
مي وشهاب
كاد اسامه ان يطير من الفرحه واخذ يردد مع شهد ولوجي تلك الكلمات ويتمايل معها 
ثم اخرجت شهد علبه من القطيفه وقالت 
خد يا شهاب هديتي 
شهاب بضيق شهد خلاص بقي 
كادت شهد ان تبكي وقالت لأ انا عاوزه افرح انت اخويا الوحيد من حقي افرح بيك 
نظر اليها بحنان واخذ العلبه لتبتسم هي من جديد بعد ان فتحها ليجد دبلة ذهبيه لمي واخري فضيه له
وصاح اسامه بطفوله يلا لبسها دبلتها 
يلا يا مي لبسيه 
حملت مي الدبله الفضيه بيد مرتجفه لتضعها في يده اليمنى وكذلك فعل هو 
بعد الانتهاء من ذلك الحفل الذي اعدته شهد 
قال نور الدين وهو يحتضن شهد 
شكرا يا حبيبتي علي الحفله الحلوه دي
واحتضنتها مي وشكرتها وسط نظرات شهاب الغير معبره عن شئ
قال نور الدين موجها حديثه الي مي
مي والدتك تدخل تنام معاكي في الاوضه 
واسامه هينام مع شهاب 
هم شهاب بالاعتراض ولكن اسامه قال بمرح 
ايوه بقي هنام انا مع
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 103 صفحات