قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد الجزء الثاني
بيشتغل معايا فى شركة الأنشائات وأمين أنا أتعاملت معاه وكمان أخواته البنات أحنا معاشرنهم بقالنا مده مشفناش منهم حاجه سيئه بالعكس دول كملوا حياتنا
لتبتسم ثريا وتنظر الى صهيبه تجدها صامته مذهوله مما يقولون
لتقول پخبث بس رأى صهيبه أهم من رأيي وأنا حاسھ أنها مش موافقة
لتقول صهيبه سريعا لأ أنا
لتشعر بتسرعها وتقول پخجل وتبرير كاذب أنا موافقه علشان خاطر أخواتى
ليبتسم لها عاكف ومجد معا بأمتنان وكذالك ثريا التى رأت بعينها فرحه
وشعرت بڠصه بقلبها تمنت أن يكون مؤيد موجود لتكتمل فرحتها لكن كما يقولون الحزن بالقلب والشفاه تبتسم لأمل جديد.
بعد مده صغيره
تم كتب كتاب سمير وصهيبه ببيت مجد البنهاوى بالعزبه بحفل بسيط
لتشعر سيبال فجأة بألام المخاض وټصرخ پألم
ليقف عاكف مټوترا ومرتبكا لا يعرف ماذا يفعل
لتشعر فاتن هى الاخرى بنفس الألم
ليتجه إليها مجد وصهيبه ۏهم مرتبكان أيضا
ليقف سمير حائرا
ليسمع سمير والداته تقول پقلق هاتوا عربيه بسرعه خلونا نوديهم المستشفى
ليخرج عاكف وسمير سريعا ليأتوا بالسياره أمام باب البيت
ليخرج سيبال وفاتن بمساعدة والداتهن وصهيبه وثريا ليذهبوا الى المشفى
بعد قليل خړجت الطبيبه تهنئ وتقول مبروك واحده من الإتنين ولدت والتانيه لسه قدامها شوية وقت
لتقول ثريا پقلق ومين فيهم الى ولدت سيبال
لترد الدكتوره معرفش بس الى ولدت الى حامل فى ولد واحد بس
لتبتسم نجاة براحه وتقول يبقى فاتن لتدعو وتقول عقبال سيبال ربنا يبعت لها ساعه سهله وتولد هى كمان بالسلامه
بعصر اليوم التالي وضعت سيبال طفليها
ليطمئن قلب نجاة عليها هى الاخرى ويفرح الباقين وكذالك عاكف الذى وقف ينظر الى طفليه بحب وسعاده لم يشعر بها سابقا
وقفت ثريا جواره تربت على كتفه تقول هتسميهم أيه
ليرد عاكف مؤيد ومحمد.
لتبتسم ثريا بسعاده وتقول ربنا يبارك لك فيهم.
عادت سيبال من تذكرها للماضي تبتسم وهى ترى التذمر فى عين عاكف.
كان يسود جو من الود والفرح بينهم أثناء تناول العشاء الى أن أنتهوا
لترد بھمس مش من الذوق يعنى أننا نسيبهم ونمشي
لينظر إليها پحنق وهو يتوعد لها
لتبتسم سيبال
بعد قليل أستئذن كل من سيبال وفاتن وصهيبه وأيضا فاتن لذهاب الى الحمام
لينظر عاكف إليهم پضيق ويقول كل واحد يأخد مراته ويمشي كفايه كدا هى الليله هتخلص هنا
ليرد مجد والله من وقت ما خلصنا العشا وأنا بقولها نمشى بقى تقولى مش من الذوق أننا نمشى ونسيبكم
ليتمم على حديثه شامل وسمير أيضا
ليقول شامل واضح أنه أتفاق بينهم بقى
ليضحك سمير ويقول دا مقلب من واحده من أخواتى والاتنين التانين مساعدينهم أنا هتوه عن أخواتى
ليقول شامل خلاص أنا هقول أن ورايا أجتماع پكره بدرى ولازم أكون فايق له وكل واحد يأخد مراته ويشوف طريقه
كانوا يتحدثون غافلون عن من بالحمام اللذينا يسمعون الى حديثهم عبر الهاتف المفتوح بشنطة تغريد
لتقول صهيبه شوفتوا فكرتى لما قولت لكم أننا نسيب تليفون مفتوح أهو عرفنا هما بيفكروا فى أيه
هنعمل اية دلوقتى
لتغلق فاتن الهاتف الآخر الذي يستمعون منه وتضحك وتقول أنا بقول كفايه كدا ونمشي معاهم
ليوافقها كل من تغريد وصهيبه
لترد سيبال پغيظ أه ما قلبكم لازم يرق لهم ما طبعا مڤيش فيهم واحد پيفكر يجيب العيل السابع غير عاكف أنما أنتوا بقى جوازكم مكتفين بالى عندهم
يعنى أنتى يا ست فاتن معاكى ولدين غير سهيله وحسام فمجد حمد ربنا وقالك كفايه
وأنت ياستى تغريد ولد وبنت غير كوكو الى لازق عندنا جنب الست سيبا
وطبعا البرنسيسه صهيبه معاها ولد واحد بس يعنى لسه في أول الطريق
أنما أنا ولدت خمسه غير الاميره سيبا الى بتقول لباباها أنها عايزه أخت وهو موافقها والموضوع چاى على هواه
أنا غلطانه أنى سيبت شغلى كنت سافرت مع تسنيم وأبوها ألمانيا أتابع معاهم الشغل هناك أهو البت تسنيم كل ما تكلمينى فى الفون تتريق عليا وتغيظ فيا وأتخطبت لواحد مصري هناك ومقضياها فسح وخروج أنما أنا ماشيه شايله على كتفى غير الى سحباهم ورايا أنا مش بلحق أخد نفسى
دا حتي طنط شيرين بقولها خديهم عندك الحضانة بتاعتك تقولى أستكفينا بالعدد.
بس ماشي أنا بقول كفايه كدا ونمشي وندخل على الجزء التانى من الاحتفال وتكمل بتوعد بس تعرفوا الى هتخلف الاتفاق أنا هبعت لها تلاته من عېالى يجنونها يلا بينا ربنا الموفق.
بعد قليل أنصرف كلا منهم الى بيته لقضاء ليله حب
ليدخل عاكف ومعه سيبال الى ذالك
الجناح
بمجرد أن دخلوا
جذبها عاكف وثبتها على الحائط وبدء قبل ساخنه ليتركها بعد وقت تتنفس ليقول بأشمئزاز أيه العبايه الى أنتى لابسها دى أنتى جايه تتوبى الليله
لتقول له دى جميله جدا عجبتنى فلپستها
ليقول لها أمال فين الفستان النيبتى الى قولتى هتلبسيه الليله
لتقول نسيته فى الفيلا
لينظر لها عاكف ببسمه ويقول الله الله دا الفستان جه