الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة مريم الشهاوى

انت في الصفحة 19 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


حازم طاير من السعادة... هو نفسه يشوفها بتضحك كده علطول 
ۏلع الشواية
وبقا بيشوي مارشميلو وطلب البيتزا وصل وجاب الحلويات ودخل جوا قعد جمبها وبقوا بيتفرجوا على افلام كوميدي تضحكهم وليلى كانت اول مرة تضحك كده من زمان... ومع شخص هي مرتاحه معاه كلوا كل الاكل وبقوا في اخر السهرة مش قادرين ياخدوا نفسهم 

ليلىاه مش قادرة 
حازمولا انا... اكلنا كتير اوي 
ليلى ابتسمتبس الاكل كان طعمة حلوة... هو اتبقى كام بيتزا
حازماتنين واحدة ليكي وواحدة ليا 
ليلىانت مش قولت مش قادر تاكل حاجه كمان
حازممانا مش هسيبهالك لوحدك.. عدل ربنا انت واحدة وانا واحدة 
اداها بتاعتها واخد بتاعته باكلها
اكلت واحدة البيتزا بالعافية وفي نصها نامت على نفسها 
حازمليلى.... انت نمتي 
بصلها ولقاها راحت في سابع نومه اخد البيتزا من ايديها ورجع يبصلها وفضل سرحان فيها وهي نايمه هو بيحب يتأمل في شكلها.... افتكر ذكرياته معاها وهي صغيرة.... وبقا مبسوط بعلاقته بيها... هو اول مرة يتعلق ببنت كده... يمكن عشان روحها قدرت تغوص جوا قلبه بسهولة.... او يمكن عشان.... لا لا.... دي طفلة... انا بعتبرها زي اختي الصغيرة... غير كده لا....ولو كنت بعمل الي بعمله فدا عشان شفقان على حالتها... لكن مش حاجه تانيه... انا متأكد 
قلبهمتأكد 
حازمايوة متأكد
فضل شوية حاطط ايده على خده سرحان فيها لحد ما نام على نفسه هو كمان
تاني يوم الصبح صحيت ليلى من النوم لاقت حازم نايم جمبها وشعره نازل على عينه 
ليلى ابتسمت وهي متأملة فيهشكله حلو وهو شعره نازل على عينه كدا... هو اصلا وسيم اوي
مدت ايديها ورفعت شعره براحة وفضلت شويةبصاله كتير وكلامه مع اسر معلق في دماغها وباسطها اوي
قامت من مكانها وطلعت برا كانت الشمس طلعت بس الجو مغيم ولسه في برد 
باقت بتتمشى في الجنينه وبتفكر في احساسها تجاه حازم يطلع اي وافتكرت ليلة امبارح وجمالها وضحكهم سوا
حازم فاق وبص جمبه ملقهاش قام مفزوت وطلع برا البيت لقاها بتتمشى بعيد جري عليها وابتسمصباح الخير
ليلى بخجلصباح النور.... احنا امبارح
حازم بتوترصراحة نمت على نفسي محستش بنفسي خالص... 
ليلى ابتسمتولا انا... بس اتبسط اوي امبارح... شكرا يا حازم 
حازمشكرا على اي... مانا كمان كنت مبسوط معاكي
قرب منها ورفع الزعبوط بتاعهاشكلك كدا احلى 
ليلى مسكت ودان الزعبوط وحركتهم بلطافه وباقت بتضحك 
بصت على الشجار والغيوم كان المنظر جميل 
حازممش سقعانه 
ليلىلا طبعا... انا مبسقعش لاني دب
وحركت ديلها من وراه بطريقة مضحكه 
حازم ضحكبس انا حاسس بسقعة 
ليلىخلاص ندخل جوا
حازمفي حل تاني 
ليلى بصتله بتساؤل وهو راح وحضنها 
ليلى اتفاجئت من رد فعله وهو ضمھا اكتر ليه عاوز يشبع منها هو مش عارف ليه بيعمل كدا... بس بيبقى مرتاح وهي قريبة منه بيحس بسعادة لما بيضمها مش طبيعية 
حازمفي المانيا لما بيسقعوا بيحضنوا بعض... مش بيدخلوا بيوتهم... دفيني يا ليلى انا سقعان
ليلى اتخضتبجد 
ضمته اكتر وحاولت تدفيه من وجهة نظرها انه كدة بيتدفىكده احسن... لسه سقعان 
حازم وهو مغمض عينيه وبيشم ريحتها الي مبيشبعش منها قال بتوهاناه لسه 
فضل شوية في حضنها حاسس انه بيملك الدنيا وما فيها... تطلعي اي يا ليلى عشان تملي الفراغ الكبير الي في قلبي.... 
فيرونكا راحتلهم واتكسفت لما لقتهم حاضنين بعض ليلى شافتها وحاولت تبعد بس حازم مسك فيها اكتر زي العيل الصغيرلا خليكي شوية انا لسه سقعان 
ليلى احم... فيرونكا
حازم بعد بسرعة عشان شخصيته قدام فيرونكا غير... محدش يعرف عنه كده نهائي كلهم عارفين انه جامد وعمره في حياته ما اتهز لبنت وشخصيته مع ليلى غير العادي تماما هو بيتعامل بطبيعته اكتر معاها
حازم عدل شعرها وبص لفيرونكا Guten Morgen Veronika
صباح الخير فيرونكا 
فيرونكا ابتسمتلهühstücken Sie lieber im Garten oder zuhause drinnen? 
حابين
وجبة الفطار تكون في الجنينه ولا في البيت جوا 
ليلىقالت اي 
حازمعايزة تفطري هنا ولا جوا 
ليلى ابتسمتهنا الجو حلو اوي
حازم بص لفيرونكا wollen ihn im Garten haben
عايزينه في الجنينه
فيرونكا جابتلهم الفطار في الجنينه 
ليلىهو انا هرجع لبابا امتى 
حازم اتفاجئ من سؤالها هو نسي اصلا هي عنده ليه..اي... اااه... بظبط شوية ورق عشان جنسيتك وكده وتقدري تعملي باسبور وترجعي مصر وتروحي لباباكي 
ليلى مسكت ايده بشكربجد مش عارفة اقولك اي على كل الي بتعمله معايا... شكرا يا حازم
حازم بصلها وابتسم واتحولت نظراته لحزن عليها فضل باصصلها كتير وهي بتاكل وبيسأل نفسه... هو هيفضل يخدعها كده لامتى... 
حازم راح على شغله وقابل اسر 
اسر بصلهعاجبك الزرقان دا 
حازم ضحك وطبطب عليهمعلش خادتني الجلالة اوي حقك عليا متزعلش
اسركنت بطل امبارح... دنا لو مش بحبك هحبك... حركة حلوة اوي منك... انك تحمي بنت وتقول متلمسش شعره منها وانا عايش.... حركة جان اوي بتوقع البنات كدا....
فضلوا
يضحكوا وهما متجهين للمكتب وحازم فهمه ليلى عرفته ازاي 
اسرذكية اوي البت دي... من وهي صغيرة مجننانا كلنا قابلوا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 82 صفحات