رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة مريم الشهاوى
شكرا يا يوسف علمفاجأة دي
حازم كان قاعد على اعصابه هما فين دلوقتي
نعمه افتكرت الي ابنها قالها عليه انه لما ليلى ترجع هيوريلها الفستان الي شايلهولها من بدري انا عارفة هما فين
نعمه راحت وحازم وراها وراحوا لاوضة واتفاجئوا بليلى حاضنه يوسف وبتضحك بسعادة
حازم مستحملش ودخل الاوضة بسرعة
حازميااه ومقولتيش ليه... كنت جبتلك عشره منه في المانيا.... دا احنا لفيناها كلها سوا واحنا خارجين
ليلى مجاش في بالي لاني كنت سعيدة جدا وقتها.... المهم ان الفستان جالي
ليلى كنت قاعدة في بيته
يوسف پغضب بان عليهانت عيشتي معاه في نفس البيت
حازم ابتسممكنتش بتعرف تتكلم الماني واكيد بعد ما انقذها مش هروح واقعدها في شقة لوحدها.... اه كانت في بيتي تحت حمايتي عشان اضمن ان العصابه متاخدهاش
نعمه ابتسمت وطبطبت على كتف حازممش عارفة اشكرك ازاي يابني
ليلى لا فيرونكا كانت معانا
يوسف مين دي
ليلىالخدامه.... احنا بقينا صحاب انا وهي اوي
نعمهمتعقدش الامور يا يوسف... كويي انها رجعتلنا وخلاص.... وان السبب في رجوعها لينا كان حازم كتر خيره
شدت ابنها من ايده تطلعه برا عشان عارفة انه ممكن يتخانق ويقلب الدنيا
ليلى دا ابن خالتو وهو فرحني اوي ساعتها مانت عارف اني بعبر بشكري اني بحضن الناس... دا عادي
حازملا.... مينفعش تحضني اي راجل
ليلى ابتسمتولا انت كمان
ليلى قربت منهفاهمه خلاص متزعلش
باسته في خده بحب
وحازم ابتسم وطلعوا هما الاتنين برا وهو حازم ماسك ايديها
يوسف بص لحازم بتحدي....وليلى راحت لنعمه خالتو.... ممكن اشوف بابا... هو فين وحشني اوي
نعمه عينيها دمعت وابتسمت بالعافيةاه يا حبيبتي... هو فوق لسه كنت مطلعاله الفطار.... تعالي يا نور عيني شوفي ابوكي اكيد واحشك
طلع برا البيت يتكلم في التلفون
ليلى بصت لحازم ومسكت ايدهممكن تطلع معايا...
حازم غمض عينه بۏجع وقال جواهصعب يا ليلى عليا اوي اني اشوف الراجل دا....
بس اضطر يوافق عشانها.... هي بتتطمن بيه
طلع معاها لفوق ونعمه باقت متجهه لاوضة سعيد وضربات قلب ليلى سريعة بتحاول تفتكر الكلام الي كانت مرتباه مش فاكرة منه اي حاجه نسيت كل الكلام
اخيرا جات اللحظة الي هتشوف فيها باباها قد اي اشتاقتلها وباقت بتعدلها بالايام والليالي والسنين واخيرا جيه اليوم الي هتقابل في باباها بعد الغيبه دي كلها
نعمه بلعت ريقها ودعت بصمت جواها ان سعيد يفتكرها عندها امل انه يفتكرها هي وفتحت الباب وظهر سعيد الي كان مديهم ضهره وقاعد علكرسي باصص للشباك
ليلى دموعها نزلت ومقدرتش تستحمل جريت مره واحدة عليه وهي بتصرخ باعلى صوتها صوت مليان ۏجع وفراق وعياطبابااا... انا رجعت
راحتله وقعدت علأرض قصاده وطت على رجليه تبوسها ودموعها بتنزل بفرحة حضنته بقوة وهي بټعيطوحشتني اوي يا بابا.... انا مش عارفة اتكلم.... نسيت كل الكلام الي كنت محضراه.... بس المهم دلوقتي اني اخيرا شوفتك...... بابا انت مش عارف انا كنت بحس بإيه طول الوقت كنت دايما اطمن نفسي ان هيجي اليوم واشوفك.... وحشني حضنك اوي.... بابا انا
وفجأة سعيد زقها جامد من عليه واتكلم بعصبيه ولف الكرسي يبص لنعمههو انا مش قايل محدش يدخلي خالص....
ليلى راحتله ومسكت ايده تبوسهااي يا بابا مش فاكرني.... شكلي اتغير شوية.... بس انا بنتك..... صدقني اني ليلى.... اقولك على ذكريات بينا طيب... فاكر اخر هدية جبتهالي اي.... جبتلي
نعمه بعياطيا حبيبتي هو مش شاكك انك ليلى.... هو مش عارفك اصلا
حازم اتفاجئ وبص لنعمه پصدمه
ليلى بعدم تصديقلا لا... بابا بس محتاج افكره بيا...
اكيد مش عاوز ينخدع زي زمان... هقولك على ذكرياتنا.... انت منسيتنيش مش كده....
سعيد بصلها پغضب اطلعي برا.... وانت شاور لنعمه متخليش حد يدخلي تاني
ليلى حضنته اوي وهي مڼهارة من العياط لا يا بابا.... بابا متعذبنيش
ارجوك.... بعد كل السنين دي.... اما تقابلني متكونش فاكرني... انا هفكرك بيا متقلقش.... انا لولي يا بابا... مش فاكر لولي...
بعدت عنه ومسكت وشه بايديهاانت وحشتني اوي... فاكر فاكر لما كنت تلعب معايا استغماية في الجنينه وانا صغيرة.... فاكر لما طبخنا سوا بيتزا مرة ونسينا نحط ملح فيها وفي الأخر طلبناها من برا.... فاكر