الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة مريم الشهاوى

انت في الصفحة 4 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


زي اختها فانا بناديلها خالتو نعمه عندها ياثر دا اكبر مني بناديله ياثر عادي اه هو اكبر مني بس انا...... 
ومرة واحدة حازم خبطهم بطفاية الحريق على راسهم والاتنين وقعوا علأرض 
ليلى ابتسمتلهيث.... انتصرنا على الاشرار... بحييك يا معلم حازم 
حازم كان شايف قدامه بالعافيه بس قاوم وشالها على ضهره وطلع بيها برا الاوضة وكل المستشفى كانت شايفاهم 

ييا روحي اكيد انقذها منهم... 
اما اب شجاع... 
ليلى همستله في ودنهانت احلى حازم في الدنيا... انا بحبك 
ممرضة وقفته البنت لسه مش بخير وحضرتك لازم توقف النز يف دا ممكن تتفضل معانا عشان لسه في تحقيق شرطة 
حازم اتوتر بس معرفش يظهر دا ودخل الاوضة مع الممرضة 
وقفتله النز يف وكان ظاهر عليها انها معجبه بيه لانه كان وسيم 
خرجت الممرضة برا تجيب حاجه وليلى فضلت باصه لحازم كتير وهو اتكلم انا توتو ها 
ليلى ضحكت بطفولة جامدكنت فكراك كده لكن دلوقتي انت قوي وشجاع اوي بالنسبالي
حازم اتكلم بزعل مصطنعلا انا متضايق منك اتريقتي عليا وحش قدامهم متعمليش كده تاني 
قامت وقفت علسريروحضنتهمتزعلش مني انا آثفة انت مش متصور انا كنت خاېفة قد اي كويث انك كنت معايا 
حازم ابتسم وطبطب عليهاطول مانا معاكي مټخافيش 
ليلى بصتله وابتسمتانا حاثه بالأمان معاك زي ما بحث مع بابا بالظبط 
سكتت وعينيها دمعت وقعدت على طرف السرير 
حازم قلق عليها وقرب منهامالك 
ليلى بدموعبابا وحشني اوي... عمري ما بعدت عنه الفترة دي كلها تلاقيه بيدور عليا ومش لاقيني... انت هتوديني ليه صح... انت قولت انك مش هتثيبني 
حازم قام وقف ومردش عليها الممرضة دخلت الشرطة على وصول.... خليك مرتاح عشان الچروح الي عندك تتداوى كويس لو احتجت حاجه انا موجودة 
ليلى بصتلها بضيقخليكي في حالك...هو مش تعبان وكويث جدا 
حازم بصلها باستغراب ورجع بص للممرضة متاخديش في بالك دي طفلة
الممرضة ابتسمت بحبلا عادي... هي تقربلك اي.. اختك الصغيرة 
ليلى قربت من حازم ومسكت ايديه وهي بصالها ومكشرة وابتسمت بسماجهبنته... يلا يا بابا عشان ماما مستنيانا في البيت 
حازم حط ايده على بوقه يكتم الضحكه ورفع شعره لفوق يستوعب الي قالته ماشي يا حبيبتي
حازم وطى لودان الممرضة يهمسلهاممكن ممرض راجل عشان مراتي بعتاها معايا ومتشكش في حاجه انت عارفة الاطفال بتنقل كل حاجه خدي دا رقمي بس ابعتيلي ممرض راجل دلوقتي عشان بنتي معايا 
الممرضة ابتسمتله واخدت الورقة منهحالا
طلعت وفعلا جابتله ممرض من برا 
حازم حاولي تلهيه بأي حاجه لما الممرض ييجي 
ليلىاحسا انك غيرتها... مكنتش مرتحالها اساسا 
حازم ضحك وحاول يقلدهايلا يا بابا عشان ماما مستنيانا في البيت 
ليلى باقت بتقلد الممرضة بمياعة انت شوف كانت بتتكلم معاك ازاي قال خليك مرتاح عشان الچروح الي عندك ولو احتجت حاجه انا موجودة وكانت بتبصلك وبتعاكثك بعضلاتك وهي بتعالج التعويرة 
حازم حط ايده على راسها ونعكش شعرها بحب وهو بيضحكقرشانه عيلة قرشانه المهم عايزك لما الممرض يدخل تقوليله..... 
بعد فترة الممرض دخل عليهم 
الممرضايوا حضرتك محتاج مساعدة 
حازممش انا هي 
ليلى بتعب مصطنعزوري واجعني اوي 
الممرض مسك كشاف وقعد جمبها علسريرالف سلامه يا كتكوته يلا افتحي بوقك وطلعي لسانك
الممرضقولي ااااه 
ليلىاااااه
الممرضمفيش حاجه انت زي الفل مجرد بس.... 
حازم ضر ب في رقبته حقنة منومه خلت الممرض يقع علأرض 
ليلى اتخضت ليه كده... دا كويث مش وحش
حازماسكتي دلوقتي وبعدين هفهمك 
مسكه من دراعاته وبقا بيجرجره علأرض ډخله الحمام وبعد دقايق طلع منه لابس لبسه يلا بسرعة 
ليلىيلا ليه 
حازميلا يا ليلى مفيش وقت 
ليلىطب مش
هنستني الشرطة عشان نقولهم على العصابه الوحشه الي هاجمتك 
حازم في سرهاحنا اصلا بنهرب من الشرطة 
مسكها من ايديها وهي شدت ايديها منهفهمني الاول يا حازم عشان ابقى ماشيه معاك علخطه عامل خطه قولي عليها احنا بقينا فريق خلاص 
حازم اتضطر يكدب عليها عشان تمشي معاه وهي ساكته لانها عنيدة الممرض كان من العصابه ومتنكر وانا اضطريت البس لبسه عشان نقدر نهرب من العصابه الشريرة الي برا فيلا بسرعة قبل ما يكتشفوا ويجوا يضربوني تاني
ليلىيلا بسرعة مثتني اي 
مسك ليلى من ايديها وطلع بيها برا الاوضة وبقا ماشي باصص في الارض ومتوجه لبوابة الخروج
الشرطة وصلت وحازم اول ما شافهم استخبى ورا السور بسرعة واخدها على جمب 
ليلىالشرطة جات اهي يلا نرو..... 
حط ايده على بوقها ووطى ليها انا مش عاوزك تتكلمي خالص دول متنكرين برضو لازم نهرب العصابة متنكرة عشان يلاقوني تاني... افضلي ساكته ومتتكلميش خالص وامشي جمبي وانت ساكته ماشي 
ليلىحاضر 
حازم بص للشرطة ورجع بصلها وحط صباعه على بوقههوووششش
ليلى بابتسامه ټخطف القلب عملت صباعها زيه هووشش
اخدها وحاول يتمالك نفسه وعدى من جمب الشرطة عادي لحد ما طلع اخيرا من المستشفى
واول ما طلع ركب في عربية كانت مستنياه وركب
ليلى جمبه 
السواقكنت هتتقفش
 

انت في الصفحة 4 من 82 صفحات