رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة مريم الشهاوى
فبلاش تعشم نفسك... اعتبرها اختك وانسى اي مشاعر تتبني انا بقولك كده عشان خاېف عليك... بلاش تعشم نفسك مع ليلى
يوسف بص لاخوهتقصد اي... انا بعتبر ليلى اختي اكيد... دي اختي من الطفولة وكنا بنلعب سوا ازاي هفكر فيها كدا... متقلقش... ليلى اختي وصديقة الطفولة وبس
طلع برا وشاف ليلى وهي حاضنه حازم من بعيد دمه غلي... حس بشعور الغيرة...
مسكت ايده وبدأت تمشي وحازم ابتسم ومشي معاها بس وقفهم صوت يوسف
يوسفليلى.... رايحة فين
ليلىهنتمشى شوية انا وحازم...
صراحة مليت من الحفلة...هنشم شوية هوا وراجعين تاني
ليلى ابتسمتمعلش يا يوسف خليها مرة التانيه... حازم مخڼوق شوية وحابب يدردش في امور شخصية شوية ومش هينفع تسمعه... فعاوزاه يكون على راحته وهو بيتكلم
يوسف متخيلش ردها دا ورجع خطوة لورا نفسه الارض تنشق وتبلعه من موقفه ساعتها اتوتر من كتر الكسوف الي حط نفسه فيهاااه اكيد....
حازم اول ما يوسف مشي فطس ضحك
ليلى بصتله باستغراببتضحك على اي
حازم بضحك بضحك على اي.... على ردك عليه... اي يا بنتي الكسفة دي
ليلى كسفة هو انا كده كسفته...
حازمدا انت سفلتي بوشه بلاط الكومباوند كله
حازمامشي يا ليلى خليكي كده عبيطة ومش مفهمك المرة دي...
ليلى ضړبته في دراعهما تقول بقا... انا كده كسفته في اي... هو قال انه هيتمشي وانا قولته انك عاوز تتكلم براحتك... اي الكسوف في كده دا هو مزعلش لو كان زعل كان قالي
ليلى بطل بواخه بقا يا حازم... انت فطست ضحك بالمنظر دا عشان اي ضحكني معاك
خازم بابتسامهمش هقولك.... عشان تفضلي تعملي كده دايما لما يتدخل في وسطينا بالطريقة دي ومش هعرفك انها عيب لاني مبسوط منها...
ليلى بقا كداااا
حازم بابتسمامهضحكتيني يا شيخه.... مش قادر اخد نفسي من كتر الجري مع الضحك
ليلى اهو اديك خرجت الطاقة السلبية ومارست رياضه برضو
ضحكوا هما الاتنين وحازم فضل باصصلها بحب ونظراته توصف قد اي بيعشقها متأملها بهيام
حازمشكرا يا ليلى على احتوائك ليا النهاردة... بقالي سنين كتير محستش بالشعور دا
ليلى انت مش متخيل وجعتلي قلبي قد اي.... انا بحس ان قلبي هو الي زعلان بدالك... متعملش كده تاني يا حازم... متزعلش وتاخد بعضك وتمشي... لا حاول تقولي او بس توصفلي انك زعلت ومخڼوق وانا هبقى جمبك
حازم رفع قصتها ولمها ورا ودنهاانا بحبك يا ليلى....لا دنا تعديت مراحل الحب من زمان من وانت طفلة اما اتعاملت معاكي وانت كبيرة كنت خلاص عشقتك وعشقت وجودك وريحتك وصوتك چنونك... كل دا عشقته طفولتك وروحك كانوا بيخلوني مبسوط واما تتقمسي وتزعلي مني برضو كنت ببقى مبسوط... كنت لما تتنططي او تجري قدامي احس انك بنتي وبحاول ابسطك على قد ما اقدر ولما بدقق في ملامحك اقعد اقول تمالك نفسك يا حازم قصاد عينيكي وجمالك... وشكلك حاليا مجنني ومخلي عقلي مشوش
حازم بقا بيبص ومتردد وخاېف من رد فعلها لو اتهور بلع ريقه وحاول يبص بعيد ويبعد الافكاردي من دماغه بس اتفاجئ ببوسة من ليلى خلته اتسمر مكانه معرفش يدي اي ردة فعل ومش عارف ينطق
ليلى فضلت ثواني وبعدت عنه وابتسمت بكسوف انا كمان بحبك وبحبك اوي كمان وزي ما بتقول عشق...
قاطعها حازم ببوسه مليانه جنون وعشق وغرام.... انفاسهم اختلطت وهما الاتنين هايمانين في حب بعضهم مشاعرهم مسلوبة لارداتهم في القرب من بعض......
ياسر كان في الحفلة ووقف مع مامته ماما بتفتكري حازم ابن طنط رانيا
نعمه برقت واخدت ابنها على حمبوطي صوتك... ماله دا بتفكر في ليه دلوقتي.... الله يرحم رانيا واخر مرة هرب ومشوفناهوش بعد كده جبت سيرته ليه دلوقتي
ياسراناحاسس انه هو هو حازم
الي وصل ليلى ورحعها
نعمه پصدمه.........
اسرابوك الحقيقي هو انا
ادم استغرب وقال بعدم فهميعني اي بابا الحقيقي ومش بابا الحقيقي انا مش فاهم... بابا صلاح هو بابا... ازاي بقا مش بابا...ماما فهميني
سمر مفيش حاجه يا حبيبي....
صلاح پصدمةسمر... هو استاذ اسر هو ابو ادم
اسر ايوة يا صلاح... انا ابوه.... ابوه الي اتخبي عنه طول السنين دي انه عنده ابن من اساسه... وانا دلوقتي من حقي