رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة مريم الشهاوى
بعرف اروح فين لاني بسأل بالعربي ومحدش فاهمني ومفهمش حاجه هنا معرفش اروح فين ولا ارجع بلدي ازاي... ارجوك انت السبيل الوحيد لنجاتي وتساعدني اني ارجع بلدي وارجع لابويا... انا بعيدة عن ابويا بقالي عشر سنين....
دموعها نزلتبابا جاتله جلطة من كتر الحزن وقاعد على كرسي مبيتكلمش انا كنت بعرف اخباره من النت الطباخه هناك كانت بتبحثلي عن اخباره كل فترة لان ابويا حد معروف في البلد واصاب بجلطة من خمس سنين انا واثقة انه حصله كده بسبب حزنه عليا.... ارجوك.... متسيبنيش... انا ما صدقت لقيت حد فاهمني
ليلىمش قصة تحميني منهم... انا عايزاك تساعدني اني اهرب من البلد دي ارجوك... انت بتعرف تتكلم الماني كويس انا لا عارفة اتكلم مع حد وفكرة اني اطلع من البلد دي مستحيلة افهمني ساعدني اطلع هوية واسافر وارجع بلدي تاني
حازم وقف العربية وفضل ساكت
انا آسفة لو ازعجتك يظهر انك انطبعت بطباعهم هنا ونسيت طباع بلدك الحقيقية وهي الانسانيه
فتحت باب العربية ونزلت
حازم كلم رجالته علتلفون وقالهم على مكانها الى موجودة فيه.....
وفضل يكلم نفسهلا يا حازم متفكرش في كلامها انت عاوز تنقذها يعني مهو انت الي عامل فيها كل دا... متخيل رد فعلها هيبقى اي بعد ما تعرف ان الي ورا كل دا هو انت !! بلاش تتعمق في العلاقة معاها وكويس انها معرفتكش
نزلت علأرض پتتوجع من رجليها الي كانت بتنز ف تشوفها ومرة واحدة لاقت عربية ترلة ضخمه متوجهه عليها
ليلى برقت پصدمة و........
ونكمل بكرة
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
البارت الثالث
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahwy
ليلى بصت پصدمة ومرة واحدة الترلة شالتها نطرتها لبعيد
حازم صړخ بأعلى صوته ونزل من العربية بيجري ليلى... ليلى
اول ما شافها كانت علأرض مفتحه عينيها وراسها بتنز ف
دموعه نزلت وقرب منها وهو ايديه بتترعشليلى.... لا يا ليلى... متمو تيش...
وفجأة فاق من شروده على صوتها وهي لسه في العربية
ليلى بحزنانا هنزل...
حازم بقا بياخد نفسه بصوت عالي وجبينه عرق
ليلى استغربت من شكلهانت كويس
حازم بصلها ولوهلة حس انها ممكن يجرالها حاجه وهو عمره ما هيسامح نفسه ابدا لو حصلها حاجه ومرة واحدة مسكها من راسها واخدها في حضنه وغرس وشه في رقبتها دمعة نزلت على رقبتها هي حست بيها ومكنتش فاهمه هو ماله
رفع شعره وفضل ساكت
ليلى عدلت شعرها وضمت رجليها بكسوف احم... انت كويس
حازم بتوتراه اه
ليلى وهي بتجس نبضه انت اكيد مش هتسيبني انزل صح...
حازم فضل ساكت
ليلىانا هنزل من العربية..
فتحت الباب ورجعت بصتلهانا نازلة اهو....
غمضت عينيها وطلعت رجليها برا العربية وهي بتدعي يوفقها مش عارفة هتروح فين بعد ما تنزل وفجأة حست بايديه مسكت ايديها رجعتها تاني وقفل الباب
ليلى بابتسامهكنت متأكدة ان قلبك ابيض ومش هتسيبني انزل وانا معرفش حاجه في البلد الغريبة دي
حازم اخد نفسه و شغل العربية ومشي بيها
ليلىاحنا رايحين على فين دلوقتي
حازمبيتي
ليلى اتوترت وبان عليها وحازم كملاي.. هتقعدي فين مثلا لحد ما تعرفي ترجعي بلدك ارجعك للعصابه تاني ولا....
ليلى خلاص والله انا مقولتش حاجه... المهم اني ابعد عنهم وكويس اني هقعد مع حد فاهمني... بس انت مش بتفكر في حاجه وحشه صح!
حازم ابتسم لطريقة تفكيرهامش ملاحظة انك في المانيا....
ليلى بتوترمهو دا الي مخوفني
حازم ابتسم وبصلهامش معقولة هسيب ملكات الجمال الي في الشوارع وابصلك انت!!
ليلى اتغيرت ملامح وشها ورفعت حاجبها اي
حازم ضحك جامد وبصلها زي ما سمعتي.... انا لو عاوز اعمل فيكي حاجه وحشه... كنت عملت ومحدش لامني... انت الي فارضة نفسك عليا من الأول
ليلى بصت في المراية الي جنب الشباك وبصت على نفسها اه كانت مبهدلة شوية شعرها هايش بس هي مازالت جميلة ليه بيقول انها مش حلوة
كانت بتعدل شعرها بايديها وحاولت تخف هيشانه بايديها وعدلت حواجبها ونزلت القصة على عينيها وهي باصه في المراية وكانت بتبتسم وترجع تجرب ابتسامه تانيه كل دا كان حازم مراقبها من المراية وكان مېت ضحك من جواه وهي بتجرب ابتسامات وبتشوف شكلها حلو ولا لا وكان هو سرحان في جمالها اي يا حازم بتفكر في اي... ركز في الطريق
بالله عليك مهياش ناقصة
موبايلة رن ورد
من السماعات الي في ودنه اايوة