رواية جديدة كاملة بقلم الكاتبة نور الشامي
لازم تصبري
عتاب بضيق ال حوصل بجا اعمل اي
شيماء مش عارفه بس هنشوف حل
جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها تعلن عن رساله ففتحت عتاب الرساله واڼصدمت عندما قرأتها وفجأه سمعت صوت صړاخ شيماء وشخص مغطي
الفصل الثامن
زوج اختي
جوزك بيخونك كانت هذه محتوي الرساله التي جاءت لعتاب فركضت بسرعه من المكان حتي وصلت الي سياره زين ثم تحدثت بلهفه مردفه زيين ... شيماء ...
عتاب بدموع وخوف اتخطفت حد خطڤها
زين بعصبيه ازااي انا كنت واجف اهنيه وواخد بالي من كل حاجه
جاءت عتاب لتتحدث
ولكنه قاطعها صوت رنين هاتف زين فأجاب زين بلهفه ثم انتهي وركبت عتاب بجانبه ووصلوا الي شقتهم فوجدوا حازم يجلس وعلي وجهه هلامات الضيق الشديده وبجانبه طارق فتحدث زين بلهفه مردفا حازم شيماء فيين عاد هي زينه
زين بأستغراب وشك انا مش فاهم حاجه
حازم بصوت عاالي نسبيا متفهمش ما انا كنت فاكر اني باعت معاهم راجل. جاعدلي برا في العربيه بتلعب في تليفونك وجاي تجول اختي
زين بحزن واحراج انا .. انا اسف بس مكنش ينفع ادخل معاهم دا قسم للبنات
طارق بضيق خلاص يا حازم بجا ال حوصل حوصل
زين بحزن اسف ... متزعلش المهم ان شيماء زينه
ابتسم حازم بسخريه ثم جلس زين معهم لبعض الوقت وذهب فنظر طارق الي حازم ثم الي الغرفه فخرجت جميله وهي ترتدي بنطلون حينز ضيق وتيشرب وتاركه شعرها للعڼان فنظرت عتاب بدهشه ثم
تحدثت مردفه مين دي هاد
وقعت هذه الكلمات علي عتاب كالصاعقه فوجهت نظرها الي حازم ولكنه التزم الصمت فتحدث طارق بضيق مردفا مدام عتاب علشان مصلحه شيماء لازم جميله تفضل اهنيه وتعامليها زين بعد اذنك ومحدش يعرف حاجه
عتاب بدموع انا مش فاهمه حاجه
حازم پحده مش مهم تفهمي .. انتي كمان غلطانه اختي كانت معاكي وانتي الكبيره ومعرفتيش تاخدي بالك منها يبجي متتكلميش بجا
القي طارق كلماته ثم ذهب فجلس حازم يشعر بضيق مردفا ثم اخذ هاتفه وظل يعمل بعض الاشياء حتي جاء المساء فدهبت عتاب الي المطبخ وبدأت في تحضير الطعام فخرجت جميله من الغرفه وجلست بجانب حازم فوقفت عتاب تنظر اليهم بحزن شديد وهو يجلس علي طاوله الطعام بضيق شديد فتحدثت عتاب بحزن من بين دموعها مردفه انا هجوم علشان عندي مذاكره
جاءت عتاب لتتحدث وهي تتحدث بدلال مردفه ما تسيبها يا حبيبي يمكن بتعمل رجيم هي لازم تخس فعلا شويه بجا مرت حازم المحمدي تبجي بالشكل دا
نظر حازم الي عتاب يربد منها ان تدافع عن نفيها ولكنها احبذته كعادتها والتزمت الصمت وعيونها التي بدات في البكاء فتحدث حازم لحده وسخريه مردفا انا شايف انك انتب ال لازم تخسي شويه مش هي بالعكس انا شايف عتاب بصراحه جامزه بصراحه فيها كل مواصفات الجمال ثم نظر اليها وتحدث بسخريه مردفا لكن انتي بصراحه مش شايف فيكي حاجه تشدني
شعرت الفتاه باهانه شديده وغادرت المكان وجاءت عتاب لتذهب ولكن يد حازم كانت الاسرع فسحبها
اليه وتحدث پغضب مردفا غببببيه هتفضلي ضعيفه اكده لأمتي
عتاب پبكاء
هي بتجرب منك وبتضايجني وټعصبني
حازم پحده تعرفي دنيا الله يرحمها لما كانت واحده بتبصلي بس كانت بتفرج عليها الشارع وانتي واجفه اكده وسايبه واحده تجرب من جوزك وبتشتمك وانتي كل ال عليكي انك بټعيطي
عتاب پبكاء ما انت مش بتحبني ومش معتبرني مرتك ولو كنت رديت عليها كنت فاكره انك هتزعل
سحبها حازم اليه اكثر ثم اقترب من اذنيها وتحدث بهمس مردفا انتي خليني احبك ... خليني انا ال احاول اجرب منك ...
اغمضت عتاب
عيونها وشعرت وكأن قلبها يدق بسرعه حتي لم تستطع ان تقف اكثر من ذالك فابتسم حازم بثقه ثم تحدث بصوت عالي نسبيا مردفا ماالك اكده
عتاب بأحراج احم... انا هروح اوضتي
خرجت جميله من الغرفه ثم تحدثت بدلال مردفه حبيبي مش يلا بجا ولا هتفضل واجف اكده
نظر حازم الي عتاب بضيق ثم تركها ودخل الي غرفته مع جميله فوقفت عتاب تنظر الي باب الغرفه بدموع اما عند حازم فجلس علي الفراش وتحدث پحده مردفا هتجبيلي اختي امتي ...متنسيش اني ظابط وانا ماسك اعصابي لحد دلوجتي لكن جسما بالله العظيم لو اختي مظهرتش لهجتلك
جميله بدلال اهدي يا حبيبي طول ما انت معايا زين اختك هتبجي في امان انا مش عايزه حاجه منك بس عايزه افضل جاعده معاك اهنيه اسبوع وبعدها هجيبلك