رواية جديدة كاملة بقلم الكاتبة نور الشامي
وۏسخ غيرك جسما بالله العظيم لو محترمتيش نفسك لهجتلك انا مستحملك بس علشان اختي لكن هعرف مكانها وجريب جوووي كمان ... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث پحده مردفا مش هتتغيري ابدا
القي حازم كلماته ودخل الي غرفه عتاب اما هي فنظرت الي جميله بضيق وخرجت فبدأت جميله في تناول الطعام بسرعه من شده جوعها اما في غءفه عتاب كان حازم يقف ينظر الي ساعته بعصبيه شديده فتحدثت عتاب مردفه انا كنت ..
نظرت عتاب اليه بحزن وبعد دقائق خرج من الغرفه ودخل الي غرفه جميله بهدوء فوجدها غفت في نوم عميق من اثر المنوم الذي وضعه لها بدون ان يراه احد ثم اخذ هاتفها وظل يعبث فيه حتي ابتسم بثقه واتصل بطارق واخبره ان يجهز القوه وانه عرف مكان شيماء ثم وضع الهاتف مكانه واغلق عليها باب الغرفه وتحدث لعتاب بأمر مردفا لو فتحتيلها الباب هتيجي طالج
الفصل الحادي عشر
زوج اختي
وجد حازم شيماء وهي تبكي بشدع وتنظر الي اخيها بلهفه ثم ل وتحدث بلهفع مردفا حبيبتي انتي زينه حد عملك حاجه
شيماء پخوف وبكاء لع يا اخوي بس انا كنت خاېفه جووي
حازم مټخافيش يا جلبي طول ما انا معاكي
نظر طارق اليها ثم تحدث في نفسه مردفا يخزبيتك جمالك حتي وانتي مخطوفه حلوه .... والله لو
طارق بتوتر ها يلا فعلا كفايه ... حمد لله علي سلامتك يا انسه
شيماء پخوف وتعب الله يسلمك
خرج حازم وطارق ومعهم شيماء والعساكر ثم ذهب ااي شقته فوجد الباب مفتوح وباب غرفه جميله مفتوح فأقترب منها حازم بسرعه وحررها فتحدثت بدموع ولهفه مردفه حازم والله العظيم مفتحتش الباب صدجني وشالوا جميله وهي كانت نايمه ومشوا صدجني والله حتي شوف كاميرات المراجبه
نظرت عتاب الي شيماء ثم تحدثت مردفه انتي زينه عاد
شيماء بتعب الحمد لله بس عايزه انام علشان تعبت جوي
حازم بابتسامه ادخلي نامي يا جلبي يلا
ابتسمت شيماء ثم دخلت الي اخدي الغرف واغلقت الباب اما عن عتاب فسحبها خازم الي غرفته وتحدث مردفا ادخلي خدي شاور وريحي اعصابك
نظرت عتاب اليه باستغراب ثم دخلت الي الحمام واخذت حمام دافي ثم تذكرت انها لم تأخذ معها ملابس فأخذت المنشفه وغطت بها جسدها ثم خرجت بتوتر وتنفست بأريحيه عندما لم تجد خازم فذهبت ناحيه الخزانه ولكن لم تجد الا ملابس دنيا التي مازالت موضوعه منذ يوم الزفاف فتنهدت بحزن وهرحت من الغرفه ودخلت الي غرفتها فوجدت حازم يقف امام خزانه ملابسها فشهقت بفزع وجاءت لتخرج ولكن يد حازم كانت اسرع وسحبها اليه بسرعه حاي فتحدثت عتاب بتوتر مردفه سيبني بالله عليك انا عايزه البس
نظر حازم اليها بتفحص ثم تحدث بوقاحه
مردفا ليه ما اكده زين خليكي اكده
عتاب بتوتر شديد لع مينفعش بالله عليك سيبني يا حازم
حازم
انا مبسوط اكده مش انتي مرتي وكنتي عايزاني اديكي فرصه .. انا اهه... انا ال ببدأ
عتاب بدموع بتبدأ علشان دا واجبك ومش عايز تظلمني مش علشان انت فعلا عايزني وبتحبني ... انت لسه بتحب دنيا ومش جادر تنساها حتي هدموها لسه في دولابك انت لسه بټجرح جسمك... انت لسه بتفتكرها في كل لحظه علشان اكده محبيتش انك تجربلي في اوضتك انت وهي وجيت اهنيه صوح
ابتعد حازم عنها ثم تحدث بضيق مردفا مش عارف انساها حاولت كتير جووي بس معرفتش وكمان مش عايز اظلمك انتي ملكيش ذنب في حاجه ... صدجيني مش جادر ابطل تفكير فيها
عتاب بدموع انا مش عايزاك تنساها ولا اتمني انك تنساها دي اختي وكانت اغلي حاجه عندي وانت كنت اغلي حاجه عندها انا مهما حبيتك مش هجدر احبك ربع الخب ال دنيا حبيته ليك انا معاك مش عايزاك تجربلي علشان دا واجب عليك انا عايزاك تكون انت ال حابب اكده
جاء حازم ليتحدث ولكنه انتبه للورقه الملقاه علي الارض فأقترب واخذها وقرأئها بعدم اهتمام ولكنه اڼصدم عندما قرأ محتواها وانفزعت عتاب عندما تذكرت انها لم تخبئ الوصيه فنظر حازم الي عتاب وتحدث پصدمه مردفا اي دا ... الكلام دا صوح... دي من دنيا
عتاب بتوتر والله انا...
قاطعها حازم بصړاخ مردفا انتييييييي اي ..
دنيا ماټت بسببي.. ... انتي