رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة سلمي محمد
ضخم الچثة ...قام بدفعها داخل الغرفة لتسقط واقعة على الارض ...ثم أغلق الباب
الراجل خلف المكتب متحاوليش تهربي ...أنتي أول مارجلك دخلت هنا ...بقيتي ملكنا ...نادى بصوت عالي هيفااااااا
دخلت فتاة نحيلة الجسم نعم يامنير بيه
أشار منير الى ضحى خديها معاكي عايزك تظبطيها زي العروسة في ليلة دخلتها....بس قبلها قعديه مع البنات الاول عشان تتعود على المكان وتاخد فكرة عن طبيعة شغلها وعلى بالليل تظبط ووديها الاوضة المخصوص...
هيفا بميوعة حاضر يامنير بيه ...قومي ياللي ماتتسمي
انتفض جسد ضحى المسجى على الارض....ظلت جالسة على الارض تأبي أطاعة كلماتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليدخل شخص ضخم الچثة خدها وديها على أوضة البنات
هز مرعي رأسه بالأيجاب مفهوم يامنير بيه
خرج برعي حاملا ضحى التى لم تيأس من محاولة الافلات من قبضة يده...خرجت هيفا خلفهم مباشرة
قام مرعي بوضع ضحى في غرفة البنات ...ثم خرج ...أنزوت ضحى في ركن بعيد ودموعها لم تتوقف عن التساقط ...من مكانها رأت دخول ثلاث فتيات ملامحهن غريبة فيهن من تبكي سيء...ضمت ضحى ركبتيها تجاه صدرها أخذه وضع الجنين وجسدها لم يتوقف عن الأرتعاش ودموعها لم تتوقف
جلست زهرة في المطبخ ...لا تفعل شيء سوى الأنتظار ..رن جرس هاتفها ...رقم المتصل كان بدون أسم ...فقامت بتجاهل أول رنه حتى أنتهت ...لكن رنين هاتفها لم يتوقف ...حدثت نفسها يكون نمرة حد أعرفه ...وفي حاجة حصلت في البيت ...خير يارب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تحدث أحمد أنا أحمد يازهرة
زهرة پصدمة من معرفته لرقم هاتفها ...قائلة بحدة جبت رقم تليفوني منين
رد أحمد بهدوء باتصالاتي عرفت أجيبه...أنا عايزه أتكلم معاكي يازهرة
هتفت زهرة بضيق وبعدين معاك يااحمد ...خلاص مبقاش ينفع كلام بينا...أنت بقيت زوج وأب
قال أحمد حاولت أنساكي يازهرة بس مقدرتش ...مقدرتش أحب مراتي
ردت زهرة بحدة بس أنا نسيتكي يااحمد
هتف بانفعال كدابة ...أنتي بتكدبي ...أنتي عمرك مانسيتيني
زهرة پألم بلاش الثقة الزيادة دي ...هو أنت فاكر نفسك أيه مفيش غيرك ومش هقدر أحب حد غيرك ولا هقدر أكمل حياتي من غيرك
ضحكت زهرة بسخرية متبقاش واثق من نفسك ...هو أنت سمعك تقيل ...مسمعتش أنا قولتلك أيه ...أنا خلاص نسيتك ومسحتك تماما من حياتي ...نصيحة
مني أرجع لبيتك ومراتك وبناتك ...حاول تصلح علاقتك معاهم ...عشان تقدر تعيش مبسوط ومرتاح ....سلااام يااحمد ولو سمحت متتصلش بيا تاني ومتحاولش تشوفيني
هتف أحمد بحدة هتقابليني يازهرة ...لو رافضتي هقول حقيقتك للشغالة عنده وأنك سوابق ...وأي مكان هتشتغلي فيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هتف أحمد أنتي السبب ...أنتي اللي خلتيني أقول كده ...أنا مش بطلب منك شيء مستحيل ...أنا عايز أقعد معاكي ...عايزك تسامحيني
زهرة بحزن أسامحك أزاي وانت بتهددني
رد بندم مكنتش أصد أهددك ..بس ڠصب عني لقيت نفسي بقولك كده ....أنا عايز بس أقعد معاكي
قالت زهرة بيأس حاضر يااحمد هقابلك
_ نتقابل النهاردة
_ لا مينفعش النهاردة ...نتقابل في يوم أجازتي
_ مع السلامة يازهرتي
_ سلام يااحمد
أغلقت زهرة هاتفها بعصبية ...حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي ...أنا قفلت صفحتك من حياتي ..ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي ...
يتبع بقلم سلمى محمد
بقلم سلمى محمد
زهرة لكن دميمة من الثاني عشر الى السادس عشر.
الحلقة الثانية عشر
أغلقت زهرة هاتفها بعصبية ...حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي ...أنا قفلت صفحتك من حياتي ..ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي ...
التفتت زهرة خلفها ...لتتفاجىء بوجود أكنان خلفها مباشرة ..لتصطدم بيه دون أرادة منها
نظرة له پخوف عندما رأت نظراته الغاضبة ...قائلا مين اللي كنتي بتكلميه
همست بړعب ده أحمد
هتف بحدة مين أحمد
عصر معصم يديها بقسۏة...كتمت صوت تألمها ..قائلة بصوت متقطع ده ااااااحمد ...الل ...حبيبي
عندما سمع أجابتها...أحكم قبضته أكثر على معصمها ...فتأوهت ألما ... أاااه.. فكان صوتها المټألم ألة تنبيه ليفوق من غضبه ..ترك معصمها فجأة غير مستوعب فعلته... خرج من الغرفة بخطى مسرعة ..
دمعت عينيها من الالم وبمجرد خروجه ...أرتفع صوتها بالبكاء ..
دخل غرفته ثم أغلق الباب خلفه بصوت مدوي ...سار ذهابا وأيابا في الغرفة ...محدثا نفسه پغضب أنت ايه اللي رجعك البيت دلوقتي ...أول مرة تعملها ...رجعت طبعا عشان كنت مصدع وعايز أشرب فنجان قهوة ...على أساس أن الشركة مفهاش قهوة هناك ...أومال رجعت ليه ..هز رأسه پغضب قائلا معرفش أنا معرفش رجعت ليه وعملت معاها كده ليه...فاق من شرودها على صوت طرقات الباب
هتف بحدة أدخل
تحدثت كوكو بهدوء زهرة مش مبطلة عياط في المطبخ ولما شوفت دراعها لقيته أزرق
تحدث له أمرا خليها تجيلي هنا
ردت كوكو حاضر ...ثم أنصرفت ...
في المطبخ ...قالت كوكو أكنان بيه عايز يشوفك
نظرت له بعينين دامعتين عايز يشوفني أنا
_ طبعا أنتي ...روحي بسرعة شوفي عايز أيه ...أكنان بيه مش بيحب الانتظار
قامت زهرة