الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة سلمي محمد

انت في الصفحة 55 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

أكنان 
تغيرت ملامح وجه أكنان ...عند أستماعه لكلام محمد ...أغلق الهاتف ...ناظرا الى زهرة بعطف تعالي أوديكي لمامتك
شعرت باضطراب في معدتها ...سألته پخوف ماما فاقت من الغيبوبة صح 
تحدث أكنان بثبات تعالي معايا ولما نوصل هناك هنتكلم 
تملكها أحساس عارم بحدوث مكروه لوالدتها ..قالت پخوف ماما مالها 
رد بحنية هي بقت أحسن دلوقتي 
نظرت له بتوسل ...فبادلها بنظرة عطف ...قائلا بهدوء يلا بينا 
تحركت خلفه بخطوات مترددة..دقات قلبها تكاد تصم أذنيها...ترتجف...وضعت يديها على صدرها في محاولة لبث الهدوء بداخلها ...وأن كل شيء على مايرام...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في المستشفى ...بمجرد دخولها غرفة أمها ...وجدت الاسلاك مفصوله عنها...أكنان ظل بجوارها...
همست بصعوبة هي ماما شكلها عامل كده ليه
رد أكنان برقة راحت للي أرحم منك ومني 
طفرت عينيها بالدموع أنت قولتلي أنها فاقت ...ماما ...ماما مامتش ...قولي أنها مامتش ها...قولي أنها لسه عايشة ..
تحدث محمد البقاء لله يأنسة ...ثم أشار للمرضات الموجودين بجواره بنقلها..
همست بحشرجة من بين دموعها أستنو ...أقتربت من والدتها وأخذتها بين أحضانها...ټشتم رائحتها لأخر مرة ...متمتمه بخفوت هتوحشيني ياماما
ظل أكنان واقفا في مكانه صامتا ...محترم لحظات وداعها مع أمها ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بمجرد خروج الممرضات ...دافعين السرير المتحرك الذي توجد فوقها
هدى خارج الغرفة....
همس بحنية وأنا هفضل جمبك علطول ومش هسيبك أبدا
تمت
بقلم سلمى محمد
الحلقة الأولى 
داخل عينيكي شعلة من التمرد ...تخبرني أن الحياة بيننا لن تكون دائما وردية...لكن ستكون مليئة بالأشواك...فأنتي الفتاة المدللة من الجميع وشاء قدري أن ينبض قلبي لكي أنتي فقط ياحبيبتي المدللة...
أنطلق زاهر بالسيارة بأقصى سرعة للحاق بطائرتهم ...تمللت بيسان بعصبية وهي جالسة بجواره...فهو ظل صامتا بمجرد أنطلاقه بالسيارة...وكل ثانية تمر بينهم بدون كلام جعلت أعصابها كشعلة اللهب ...
تأففت بصوت مسموع عندما يأست منه ...ثم هتفت بحدة_ هدي السرعة شوية 
تجاهل سؤالها واستمر في قيادة سيارته بنفس السرعة 
صاحت بيسان في وجهه عندما ظل صامتا _ بقولك هدي السرعة شوية ..
نظرت له پغضب فبادلها بنظرة هادئة ...سرعان ماتحولت الى ابتسامة ماكرة ..مرة واحدة دون مقدمات ضغط على الفرامل لزيادة السرعة أكثر...
أنتفضت في مكانها مذعورة...خۏفها جعل أعصابها ټنهار..هتفت باتجاهه_ أقف ...أقف 
...ألقى عليها نظرة جانبية وزينت شفتيه شبح أبتسامة...عندما رأت أبتسامته وتصميمه على زيادة السرعة ...
صاحت بانفعال _ أقف يازاهر ....ليرتخي جسدها مباشرة مرتطم بظهر الكرسي...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أصابه الهلع عندما رأها تفقد الوعي ...فقام بأيقاف السيارة على جانب الطريق ...أقترب منها وبأصابع ترتجف ربت بخفة على خدها ...
تحدث بنبرة خائڤة _ فوووقي حبيبتي...سامحيني مكنتش أقصد 
حاولت بصعوبة كتم أبتسامتها فهي كنت تتصنع فقدان الوعي ...هربت ضحكة من بين شفتيها ...ثم قامت بفتح عينيها_ أنا كويسة 
لم يستعب عقله للحظات ماحدث وأنها كانت تمثل عليه ...تنهد براحة قائلا بهدوء _ كنت بتضحكي عليا وأنا كنت ھموت عليكي من الخۏف ...حاول الابتعاد عنها ليس ڠضبا منها ولكن من نفسه بسبب تهوره بزيادة السرعة ولكنها قامت بأمساك كف يديه بحب _ بجد بخاف من السرعة العالية وكان ممكن يغمي عليا...وكنت عايزاك توقف العربية بأي طريقة وملقتش غير الطريقة دي 
تأمل ملامح وجهها بعشق فهو عاشق متيم ...ظل صامتا مكتفيا بالنظر أليها ...ضغط على كف يديها برقة ثم قال _متعمليش كده تاني ..مش متخيلة إحساسي كان عامل ازاي لما شوفتك أغمى عليكي...حسيت أن روحي بتتسحب مني...
هزت رأسها وهمست_ عارفة عشان ده هيكون نفس احساسي ..مش هعمل كده تاني
رفع كف برقة _اوعديني 
ردت بخفوت_أوعدك
تحرك باتجاه مقعده وقبل تحركه بالسيارة قالت بيسان _ بلاش تسوق بسرعة
رد عليها بابتسامة _مش هسوق بسرعة ...ثم تحرك بالسيارة على نفس سرعتها الأولى 
أردت بيسان أن يقلل من السرعة...فقامت بوضع يديها على قدميه قائلة بدلال _خاېفة لسه من السرعة
حركتها البسيطة على قدميه جعلته يفقد التركيز ...فهمس بصوت أجش_بس كده أحنا هنتأخر
نظرت له بأغراء _بليززز يازاهر...بليززززز
اڼهارت حصونه ودكت حتى أصبحت مجرد ذرات من الرمل تحت نظراتها وحركات شفتيها المغرية التي توعده بلذة النعيم...قال باستسلام_حاضر هسوق براحة...بس أدعي الطيارة متفوتناش
زينت شفتيها أبتسامة واسعة ...وهي ترد بلهجة رقيقة _ مش هنتأخر ....
______
في فندق الفورسيزون...وفي أحدى الغرف
_ مالك ياصفية 
_ مليش ياناصر ما أنا كويسة قصادك 
تحدث بغير أقتناع _ لا مش كويسة وطول الفرح وشك مش بيضحك ولو ضحكتي الضحكة بتطلع منك مېته...
تأففت بضيق _ بقولك مفيش 
نظر لها بتمعن ثم قال بلهجة هادئة _ أحنا مش عشرة يومين يابنت عمي...قولي أيه اللي مضايقك
شعرت بالضيق فهو مصر على معرفة سبب تغيرها...أخذت نفس عميق ثم أخرجته ببطء شديد_ هقولك ياناصر...من الوقت اللي زاهر قال هيتجوز بيسان بنت نجم بيه وأنا مش مرتاحة
_ ومش مرتاحة ليه 
_ هيتعب معاها وعدم أرتياحي زاد لما شوفتها في الفرح وشوفت زاهر وحسته أنه مضايق بسبب تصميمها أن الفرح يفضل شغال...بيسان دلوعة وزاهر راجل لو أستحمل دلوقتي بكرا لا وممكن تحصل مشاكل بينهم 
تحدث ناصر بهدوء _ متشغليش بالك باللي هيحصل في المستقبل ...متعرفيش ممكن يحصل أيه...ممكن اللي شاغل بالك ده ميحصلش أبدا ويفضلو مع بعض طول العمر
مطت شفتيها
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 119 صفحات