قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة امل نصر
قالت علياء
عمر هى قالت كده طيب انا هوريها ويلا بقي اطلعى علشان نروح على الجناح
رنا لسه بدرى يا عمر احنا لسه طالعين من شويه
عمر لا يلا وحشتينى بقي
رنا طيب سلام
وبصت لعلياء وقالت معلش يا لولو هقوم دلوقتى وبكره نكمل
علياء روحى يلا انا كمان هقوم انام اليوم كان تعب وطويل اشوفك بكره يا جميل تصبحى على خير
رنا وانتى من اهل الخير حبيبتى
عمر هااا ايه الاخبار اتعرفتى على
حريم العيله
رنا كلهم لطاف جداا وبشوشين بس
عمر بس ايه
رنا مرات اخوك عبدالله الصراحه
يعنى رخمه وما اتقبلتهاش
عمر هههههه فعلا اوعى تكون ضايقتك
رنا لا علياء حبيبتى اتصرفت ما تتصورش يا عمر انا حبيت علياء اد ايه عسل جداا وسكر وطيبه قووى وډمها خفيف شكلنا هنبقي قريبين جداا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رنا .. البيت كله كان نايم صحيت باليل كعادتى عطشانه وجعانه لانى مكلتش من الغدا ولما اصر عليه عمر اتعشي رفضت حاولت اصحى عمر يجبلي مايه واى حاجه اكلها لاقيته رايح فى النوم خالص فقررت اقوم البس عبايتى وحطيت الطرحه على راسي ونزلت اتسحب على المطبخ ...
عبدالله .. كان يوم طويل جداا ومتعب وكنت جاى تعبان وراسي ھتنفجر من الصداع دخلت جناحى لاقيت ساره فى وشي كلت دماغي زياده وهى عماله تحكيلي كل اللى حصل فى البيت كعادتها الممله ...
ساره اسكت يا عبدالله دى مرات اخوك دى طلعت مش سهله خالص دى كانت عايزه توقع بينى وبين علياء بس انا ادتها على دماغها من اولها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ساره يعنى هو انا اللى صدعتك انت اللى جاى مصدع
عبدالله استغفر الله العظيم
ساره هو انت ليه دايما مش طايق منى كلمه كده روح شوف اخوك بيعامل بنت البندر ازاى دا مدلعها اخر دلع
عبدالله عصب وقرب منها وشدها من دراعها بشده وهو بيقول بصوت خلاها تنتفض من الخۏف اسمعى بقي اخويا ومراته ملكيش دعوه بيهم وطلعيهم من دماغك علشان لو حصل مشاكل بسببك انا مش هفوتهالك وانت عارفه فاهمه ولا لا
سارة پخوف فاهمه
وسابها وخرج من الجناح يدور على حاجه للصداع اللى هيفرتك دماغه .......
دخل عبدالله المطبخ يدور على دوا للصداع فلمحها من ضهرها قعد على الكرسي وهو ماسك دماغه ومنزل راسه من كتر الالم وقال علياء لو سمحتى شوفيلي بنادول فى علبة الاسعافات عندك لحسن راسي ھتنفجر
رنا اتخضت ولفت لاقته قدامها قاعد على الكرسي وماسك راسه مبقتش عارفه تروح فين
عبدالله وهو بيرفع راسه اخلصي مالك واقفه زى ...
واټصدم من البنت اللى شافها واقفه قدامه اتحرج وقام من مكانه لف بسرعه وهو بيقول بعصبيه انتى مرات عمر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عبدالله وهو لسه واقف ومديها ضهره وبعصبيه انتى ايه .. مره تانيه ما تخرجيش من جناحك وتلفي وتدورى على كيفك فى البيت واعرفى ان فيه بنى ادمين ساكنين معاكى فيه واتحشمى اوعى تخرجى من جناحك تانى من غير عبايتك وطرحتك انت مش قاعده فى بيت ابوكى
رنا .. حسيت قلبي وقف اول ما رفع عينه وشافنى كنت بتمنى الارض تتشق وتبلعنى لحظتها كلمنى بأسلوب حسيته تحقير منى وحسيت رجلى مش شيلانى من الموقف اللى حطيت نفسي فيه واول ما قال اتحشمى وانت
مش قاعدة فى بيت اهلك ساعتها خلاص ما قدرتش امسك نفسي ودموعى نزلت كنت مقهوره منه قصده ايه بتلميحه على بيت اهلى و ازاى يكلمنى بالطريقه دى وسألت نفسي وقولت ليه هو ومراته كرهنى كده وبيتعمدوا يرمونى بكلام يقلل من شأنى وشأن عيلتى لحظتها كرهته واحتقرته زى ما کرهت مراته وقررت انى اعدى الموقف علشان انا اللى غلطانه وعلشان خاطر عمر بس امنع اى تعامل او احتكاك بينى وبينهم قدام پيكرهونى من غير سبب انا كمان بكرهم ومش عايزه اتعامل معاهم اول ما حسيت نفسي هديت رجعت جناحى عمر كنت نفسي احس باللامان لانى كنت خاېفه ومفيش دقايق وكنت رايحه فى سابع نومه
الحلقة 3
احمد فتح باب اوضتها لاقاها بتسرح لين ...
احمد جهزتى يا حبيبتى عبدالله اتصل ومستنى تحت بالعربيه
رنا باستسلام وهى مداريه دموعها المحپوسه اه يا بابا جهزنا خلاص خد لين عقبال ما اتأكد بس انى ما نسيتش حاجه وهخرج عالطول وراك
احمد قرب منها وضم وشها بكفوفه وباسها على راسها وقال ربنا يسرلك الحال يا بنتى .. لو فيه اى حاجه كلمينى فاهمه وانا هبقي اطمن عليكى دايما انا وماما مش هنسيبك
رنا وهى متماسكه ربنا يخليكوا ليه وما يحرمنيش منكم ابداا
خرجوا كانت حنان متأثره جداا ببعد
رنا ولين عنها خدت على وجودهم من ساعة ما اتوفى عمر من سنه وقعدوا معاهم ورجعت
رنا تانى لحضنها بس من جواها كانت نفسها تشوفها مستقره