الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز

انت في الصفحة 18 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

قال ضغط عصبي
ماشي يا عمي.. وانا اسف مرة تانية
انت عامل ايه
كويس
وحور
كويسة
خد بالك منها.. انت معاك اخر حتة من روحي
ما تقلقش.. سلام يا عمي
انهي المكالمة ونظر لها وهي تنظر له پغضب
في حد يتصل دلوقتي... بابي اكيد كان نايم
مش مهم.. المهم انتي
طب.. بابي قال ايه
قال اغمي عليكي وادوكي حقنة وفوقتي.. عادي
اخذت تبكي
اخذها في حضنه.. لا يعرف سبب البكاء
مالك بټعيطي ليه بس
اخدت. ه.. حقنة
ابتسم على براءتها.. ورفع اكمام سترتها.. حتي وجد موضع الحقنةوووو
ليه عملت كده
علشان ماتزعليش.. و تداويكي...
هي ايضا علي خده. الذي ضړب عليه
علشان متزعلش
ضمھا الي احضانه...
عايز انام في حضنك وبس
حاضر
الفصل 13
استيقظ صباحا وجد نفسه بين احضانها وجدها تنام علي الفراش على ظهرها وهو رأسه علي صدرها.. ويديه قابعة علي خصرها كسلاسل من الحديد.. يضمها اليه بشدة.. فهو نائم وعقله.. وقلبه يعرف محبوبته
وجد احدي يديها على رأسه... و الأخرى تحت جسده
ملاك نائم.. شعرها مسترسل على الوساده.. وبعض الخصلات تداري وجهها عنه
ظل اكثر من ساعة يتأملها... غير قادر علي الحركة... مع ان يداه تريد ابعاد شعرها.. والعبث في ملامحها... ولنه يخشي قلقها.. فلقد مر عليها الكثير بالامس... ناهيك عن نبضات قلبه التي في صدرها هى
بأت اشعة الشمس في مدايقتها... اخذت تعبس بملامحها... تصنع الاخر النوم .. يا ترى ماذا ستفعل
استيقظت من اثر اشعة الشمس.. ارادت تحريك يداها امام وجهها كي تعمل كحاجز.. ولكن في يد لا تستطيع تحريكها.. كأن عليها جبل... والأخرى علي شيئ ما كالحرير..
رفعت يدها التي علي شعره.. وازالت خصلات شعرها.. فوجدته.. تذكرت كل ماحدث بالامس... نسيت الشمس وكل شيئ ماعداه هو... اخذت تربت على شعره... وتحركت ببطء وقبلته على شعره.
ارادت النهوض حتى لايستيقظ ولكن ثقله على جسدها... ويدها المتخدرة تحته.. فلم تستطع... وعندما حاولت تحرك يدها.. شعرت بتنميلها.. وۏجعها.. فلم تجد مفرا سوى البكاء بصمت.. عل هذا الۏجع يطيب ولا يستيقظ هو
شعر بكل شيئ فعلته.. وعندما قبلته.. طار ورفرف قلبه عشقا... ولكنهالان يشعر باهتزازها بخفة.. فتح عينيه.. ورفع رأسه.. فوجدها تبكي في صمت... ودموعها مسترسلة علي جانبي وجهها... وتضع يدها الحرة على فمها ماتمة صوت البكاء..
انتفض بسرعة وحررها.. وجلس واجلسها في حضنه
قائلا بفزع.. وهو يمسك وجهها بين يديه
حور.. مالك... في ايه.. ليه بټعيطي
فتحت عينيها وليتها لم تفتحهم... عينيها الجميلة عليها سحابة من الدموع.. والتي استرسلت علي وجنتيها... منظرها برئ ومغري... قالت من بين شهقاتها
اا. اي. دي ب. بتوجع.. ه ني
في ثانية عرف ان ثقل جسده طول الليلة الماضية اوجع يدها
امسك يدها بلطف
ااااه
معلش انا اسف... هي شوية وتسكت.. انا اسف نمت في حضنك وتعبتك
لم ترد عليه.. وانما ارتمت في حضنه.. شهقاتها تقل.. مع تقليل تنميل يدها وۏجعها... تركها تحتضنه ولم يجرؤ علي ضمھا.. خاف توجعها يدها..
خرجت علي مهل من بين احضانه.. تمسح دموعها في اكمامها.. ابتسم هو انها كطفلة صغيرة..
خلاص.. سكتت
عند هذه الجملة احتضنها هو بسرعة وډفن وجهه في عنقها... بتنفس رحيقها.. متأسف على انه كان السبب في ۏجعها
لفت هي يديها حول عنقه.. تشعر بالسعادة معه.. وبالامان.. وتشعر باكتمالها
قال بنبرة تحمل الارهاق والاسف
اسف يا روحي
خرجت من حضنه واضعة سبابتها علي شفتيه
ماتقولش كده.. هي خلاص مش بتوجع دلوقتي
نظر لها ومن ثم نظر لاصبعها.. مقبله . امسك يدها التي كانت تؤلمها. وقبلها قبلات عديدة ومن ثم كوب وجهها ا..
كانت هائمة.. مشاعره المرهفة تغرقها.. لا تعرف ماذا تفعل.. لكنها تتصرف بطبيعتها.. وفطرتها.. انتظرت لمسته المميزة.. فطالت.. ففتحت عينيها ببطء... غرقا معا في عيون بعضهماومن ثم نزل بنظره الي شفتيها.. وقال بشغف
انا مابقتش قادر علي البعد
اكتر من كده..الي يحصل يحصل
لم ينتظر ردها.. وانما .. غرق معها في عالم وردي لذيذ.. في جنة ولكن حلال.. فهي زوجته.. .. فمذ كتب كتابهم لم يقترب منها... لكن الان فاض به الامر كانا مغيبان وغارقان في لذة قربهم...
افاق هو على صوت هاتف عمله يرن... ولكن كانت الكرة العاشرة التي يرن فيها.. كانا كالغريقان..
ابتعد عنها ببطء.. .نظر لحالتهم تنفسهم مسموع وبشدة.. وضربات قلبيهما تعلن عن مشاعر مكبوته... وهي مغمضة عينيها بشدة.. شعرها مشعت بفعل يداه... لم يستطع الا غرس رأسه في رقبتها حتى تهدأ انفاسهما
اتخذا وقتا.. حتى هدأت انفاسهما.. اما هي مغمضة عينيها وبشدة لا تعرف كيف حالها.. ولكنه كان شعور لذيذ بحق
تكلم بكل هدوء استطاع ان يجمعه في تلك اللحظة
وهو يربت علي شعرها الغير مرتب
حبيبي... .. انتي مراتي.. وفي حضڼي... بس لازم نستنى شوية.. علشان اعملك اجمل فرح.. وعهد باباكي عليا... انا يمكن بتسرع.. بس انا بعشقك... بصي.. انا هسيبك
دلوقتي تظبطي هدومك.. وشعرك... وانا هقوم ادخل اخد شاور.. وما تخافيش وهخلي ريم تكلمك تفهمك
اخذ يفك ذراعيه من حولها.. ولكنها تشبست به.. تداري نفسها منه فيه... قالت بصوت يكاد يسمع
اا ااا انا.. ..
ابتسم علي حالها
. قبل رأسها.. .. قال بكل حنو
هدخل الحمام وانتي ظبطي نفسك.. وقبل جبينها.. ودلف الي الحمام بسرعة
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 62 صفحات