رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز
تعالي هنا
دخل يحيى وامسك سيف الهائج
اهدي يا سيف.
اهدى ايه وزفت ايه.. هي فاهمة هي عايزة ايه..
دي عايزة تسحب روحي
ايوة علشان هما ېتعذبوا زي ما بابي ومامي.. زي ما اخدوا ابنهم.. وما شافوهوش.. انا هبعد واخد روحك وهم وانت عايش ومش عايش
قالت بعد ان خرجت من حضڼ ابيها
صدمة.. صدم الجميع عندما دخل على كلام حور ترك يحيى سيف الذي تجمد مكانه.. من كلامها.. لم يتوقع كل هذا.. توقع ان حبهما فوق كل شئ.. هي تريد تعذيبه بذني ليس ذنبه..
نظر في عينيها الباكية.. وعيناه كتلتان من ڼار.. كل عضلة في جسده متشنجة.. كل عصبدمثار الي اقصى درجة.. وقف امامها..
اړتعبت من عينيه.. وادعت القوة
وقلبي هدوس عليه برجليا.. وروحي قبل ما .. وانتي طالق
الفصل 24
ما ان انطلقت هذة الكلمة من فمه كانت التي اخترقت صاحبها.. فاخترقته قبلها... مع نطق اخر حرف وقعت مغشيا عليها.. بينما سقطت من عينيه دمعة وحيدة.. ازالها بسرعة تاركهم خلفه يحاولون افاقتها
فوجئ حرس القصر به قادما على اقصى سرعة
النملة من انهردا ماتدخلش القصر سواء في وجودي ولا غيابي.. مش عايز اي حد مهما كان يعرف يوصلي
تمام يا باشا
كل الذي سمعوه هو صوت صراخه بعد ان نزل من سيارته.. ولمن لم يجرؤ احد علي الاقتراب منه وهو في هذه الحالة
دخل القصرومثل المرة السابقة ازال ملابسه علي الدرج ولكن هذه المرة كانت جميعها ممزقة
وصل لغرفة الرياضة.. اخذ يكسر في كل شئ تصل اليه يداه... دمر الغرفة بما فيها..
ازالها ورفع رأسه
سلمتك قلبي يا حور.. وبعتيه روحي على قولك... بس خلاص شوفوا بقى سيف الجديد..
افاقت حور.. شرعت في بكاء مرير لا تعوف لما تبكي بجانبها.. الذين يشاهدون اڼهيارها بقلوب حزينة
اما بخارج غرفتها..
يحيى الحزين علي صديقه يقف يحاول السيطرة علي كتلة الڼار التي تريد احراق الجميع
ابعد.. ابعد عني.. سيبني
حاضر بس اهدي الأول
تفلتت منه و.. سيبني بقي
فتحت الباب بهمجية ودخلت
اتبسطتي دلوقتي.. صح.. روحه كده.. انتي مچنونة مش دا سيف.. مش دا حبيبك... مالك انتي بالي حصل.. هم يحلوها مع بعض.. تخليكي جنب سيف ولا تحرقيه
ما ان فتحت ريم الغرفه بهذه الطريقة.. حتى تفاجئوا منها.. هذه ريم المرحة.. تدخل عليهم بهذه الطريقة.. وصوتها المرتفع.. وافترابها من حور بهمجية وامساكها لاكتافها... والصړاخ بها
ببقي تعملي فيهم هم.. مش فيه
وهو الي هيوجعهم
تركتها.. وصقفت بيديها
ههه.. هم بس الي هيتوجعوا.. طب وهو وروحه الي سحبتيها.. ه.. مالك انتي بكل دا.. المفروض تختاريه هو.. هو عمره ماكان هيخيرك بينه وبين ابوكي.. افهمي..
عمري ما هختار غير بابي
خلاص وانتي اخترتي.. وماحدش خيرك من الاساس.. ودبحتيه بكلامك.. مبروك عليكي النسخة الاسوأ من سيف الصقر... بكرة لما تفكري وتبقي عايزاه ومش قادرة على بعده.. مش هييجي زي كل مرة.. و
خلاص كفاية يا ريم بقى.. انتي مش شايفة حالتها
لا مش مفاية يا عمي.. انت السبب.. بصي يا حور.. امك وابوكي.. ابنهم رجع . شوية وجايز يكون في سبب مقنع والكل يتصالح... وهتفضلي انتي كده.. عيشي في نارك.. الي انتي حاسة بيه دلوقتي سيف حاسه اضعافك... وانسي انك كنتي تعرفي كمان واحدة اسمها ريم
خرجت صافعة الباب... وخرج ورائها يحيى...
تاركين الباكية المڼهارة.. وبجانبها والديها...
ركبت الاصانصير.. ودخل حلفها على اخر لحظة
دخل واوقفه
روح بعيد.. اخلص عاوزة امشي من هنا
طب اهدي الاول.. كل الميديا تحت
طظ.. مايهمنيش.. ابعد بقى
اخذت تبعد فيه بيديها.. ولكنه يحيى لم يتحرك ولو ميللي
غندما خارت قواها.. وقعت امامه على ركبتيها... ممسكة بجاكيته
جثى مثلها وادخلها في حضنه
هششش خلاص اهدي
سيف.. وديني لسيف.. سيف مش كويس
خلاص سيف مشي وماحدش هيعرف يوصله غير لما هو الي يحب
خرجت من حضنه
لا.. لازم تلاقيه. .. احسن يعمل في نفسه حاجة
كوب وجهها
تؤ.. سيف عمره مايعملها.. اهدي انتي سيف دلوقتي تكيد في امان.. والحرس معاه
هدأت
داخل احضانه قليلا.. اراد مشاكستها.. لاخراجها من حالتها
وبعدين
انا بغير يا ريم.. ايه كل الحړقة دي علي سيف.. الي يسمعك يقول عشاق
لا ابدا احنا اخوات وبس..و...
اجابته سريعا وخرجت من حضنه.. ولكنها تداركت نفسها وبسرعة
وانت مالك
وانا ايه
مالك.. انت مالك عشان تسألني..
اتعدلي يا ريم
مالكش دعوة بيا انت التاني.. وشغل الزفت ده..
زفر بحرارة.. وقام وساعدها علي النهوض.. وشغل السانسير وما ان قاربا علي الوصول اقترب منها وهمس في اذنها
انا هبقى جوزك.. واتلمي..
لم تستطع الرد.. لوصول الاسانسير
نائما علي سريره بعد ان هدأ قليلا واخذ حماما باردا..
حبيبي اصحى... استيقظ على صوت.. ولمسات تجوب في انحاء وجهه
اصحي يلا وافتح عنيك
فتح عينيه وجدها