رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز
رأسها علي صدره
تنفس بعمق مستنشقا رائحتها
وحشتيني اوي
لم ترد عليه
حبيبتي.. انتي كويسة
اماءت علي صدره فقط
ارتاحي يا روحي... وقبل شعرها.. وزاد من احتضانها.. وناما براحة لاول مرة منذ خمس سنوات
مر شهر.. وتعمق حاتم معهم في الامر.. حتي اطمأن الطرف الاخر بسيطرته عليه
نزل سيف شركاته الخاصة به.. ومعه يحيى
اما يوسف مازال في البيت الآمن مع زوجته واخته يعمل من هناك وعلى دراية بما يحدث
كان جالس خلف مكتبه.. يعمل بتركيز شديد
حتي رن هاتفه.. ما ان رأي اسمها حتى ابتسم وفرح قلبه
حبيبي
اه.. الحقني.. يا سيف.. اه ھموت.
لم يسمع كلمة اخرى.. نزل بسرعة اخذا سيارته.. متوجها الي القصر
يتصل بها بعد انقطاع الخط لكن لا يوجد رد
اتصل بالحرس
انتو فين يا بهايم.. الهانم فين
يا ولاد الكلب.. هقتلكوا لو حصل لها حاجة
الفصل 34
تجمع الحرس سريعا حول باب القصر يريدون كسره.. فوجئواآت بسيارته بسرعة رهيبة... نزل بهمجية وفتح الباب بشفرة خاصة..
ودخل مسرعا لم يجدها بالاسفل صعد للأعلي.. دخل الغرفة..
وجد هبة بيتزا مرمية علي الارض.. وشراشف السرير كذلك.. يبدوا ان احدا حاول النهوض من الارض ممسكا بأي شى حوله وجد هاتفها ملقيا علي الارض... لم يرها حتي الان.. تقدم بخطى بطيئة.. للجاتب الاخر من السرير.. وفزع لما رآى
اقترب بسرعة ينادي عليها بلهفة شديدة... ورفعها من هلي الارض
حور
لم يكمل كلامه من هول ما رآى... وجه شاحب بشدة... وشفاه بيضاء وشئ ابيض بدأ بالخروج من فمها.. حملها سريعا.. وجد بقعة دماء كبيرة اسفلها
شل عقله فماذا حدث...
حملها سريعا... ونزل مسرعا غاضبا... هادرا في الحرس
افتحوا الباب يا اغبية.. افتحوا الزفت ده
وعربيات الحرس خلفه
حور.. حور فوقي.. ايه الحصل
يا ربيييييي. صړخ عاليا يضرب عجلة القيادة
امسك تليفونه بتوتر
الو.. مشيت...
بسرعة تجهزلي افضل دكاترة في المستشفي.. حور بتروح مني
في ايه
مش وقت زفت اسئلة.. اخلص
اجفل يحيى من صراخه ركب سيارته سريعا.. وتوجه ناحية المشفى... متصلا بالادارة هناك مجهزا كل شيء
اقتربت منه متعجبة.. لم يخبرها انه آت
يحيى.. في ايه
الټفت لها..
حور.. سيف كلمني وقالي اجهز دكاترة.. حور جية
اجفلت ريم
مالها.. مالها حور
مش..
لم يكمل فقد شاهدوا هذا الهائج والاطباء يجرون لاستقباله بالترولي.. حاملا العصفورة بين يديه... مازالت الډماء تتسرب منها خلفهم... وشحوبها يزداد
وقف ينظر لطيف الترولي الذي اختفى... يديه ملوثة بدمائها الغزيرة التي تنزفها يقف مدهوشا.. فيدعي ان يكون كل هذا حلم
وحرسه خلفه
اقترب بحيى منه بحذر.. آمرا الحرس بحراسة جناح حور. والباقي امام المشفى... ومازال الآخر مكانه
ربت علي كتفه... هنا شعر ان كل ما حدث حقيقة
وقع علي ركبتيه فجأه.. ناظرا للفراغ
سيف.. قوم واهدي.. هي محتاجاك
لو راحت.. هروح وراها
جلس بجانبه... لم يكمل حديثه لانه جاءه اتصال.. وضع التليفون علي اذنه
ههه سيف... اسمك حلو
تعجبت ملامح سيف..
مين
اندرو
يعني مين
كابوسك... ابقى عرفني العزا فين... اصلي بحب اعمل الواجب.. اصل الجرعة كبيرة.. ونوعية السم دي نادرة.. فما تقلقش مش هتقوم منها... ههههههه. واغلق السكة
ثار سيف
يا ابن ... وديني لاقټلك يا بن
وذهب سريعا ناحية غرفة العمليات يريد الدخول.. وجد ريم تخرج.. علامات الحزن علي وجهها
تحدث بتوتر
ححور.. حور عاملة ايه
رفعت نظرها ليحيى الذي شجعها علي الكلام حتي لايقف قلب سيف
ډمها فيه سم مش عارفين نخلص منه بس الحمدلله.. هي كانت حامل في شهر
تقهقر سيف.. حتى استند علي الحائط.. رادفا بتوهان
كانت
السم اتركز في الرحم بسرعة.. والا كان قضى عليها.. والتزيف الكتير سببه ده.. لازم نخلص من السم.. هو دلوقتي اتركز في الرحم
نظرت لعيني سيف الذي يستمع لها بروح خاوية
لازم نستأصل الرحم.. علشان نخلص من السم
شيلوه.. المهم هي هي ترجعلي وبس
دخلت ريم مسرعة.. ولم تمضه علي الورقة... وبدأت اجراءات ازالة الرحم
لم ينطق بكلمة... سند على الحائط خلفه... اغمض عيناه متذكزها
جالسين امام التلفاز.. وهي ترتدي فستان قصير جدا... يكشف مفاتنها بغزارة
يجلس علي الاريكة.. وهي وفي حضنه.. تتشاك ايديهما وكذلك اقدامهما... يستمعان لفيلم عائلي جميل.. فيه طفل رائع الجمال
نظرت له بعيون تتسع عند الدهشة والفرح
سيف
عايزة بيبي ولد.. العب معاه.. ويكون حلو.. ولون عنيا
ملس علي خدها..
هههاشمعني لون عنيكي... مش لون عنيا...
علشان تحبه زيي... بالظبط.. زي مابتحب لون عنيا انا.. وتسرح فيهم
قبل عينيها بشغف
وليه مش بنت
كشرت
لا مش دلوقتي.. علشان هتحبها اكتر مني.. وعايزة عنيها يبقوا زيك.. علشان ماتسرحش فيهم
اڼفجر ضاحكا.. هلي كلامها.. لمس انفها بانفه
هه يا مچنونة.. عمري ماهحب خد زيك.. انا عايزها شبهك ومنك...
دخلت في حضنه
لا.. انا عايزة بيبي ولد.. ويكون شبهي.. وبعدين بشوية.. لا لا مش شوية.. دول شوية كتير نجيب بنت شبهك..
ازداد من احتضانها
بتحبيني للدرجة دي
اوي.. بحبك اوي
قبل شعرها. مردفا بعبث
ليه الي انتي لبساه ومش لبساه ده
خرجت من حضنه وبكل براءة اجابت
فستان
حملها على كتفه سريعا..
ما انا