الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز

انت في الصفحة 52 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

كلكم.. ومش هتجيبلكم العاب ولا حتي تعملكوا حلويات ابدا
خلاص.. مش تجيبي بيبي يا عمتو
ابتسمت بوهن لها... ولكنها لم تستطع مداراة حزنها والدمعة التي ازالتها بسرعة.. فسيف شاهد كل شئ
قبلتها.. ونزلت تجري تلعب معهم
ادارت وجهها.. ورسمت ابتسامة علي وجهها لم تصل لعينيها ناحية جوي.. مبروك يا حاتم
مبروك يا حبيبتي
الله يبارك فيكي.. لسه عارفة الصبح وكنت هقول لحاتم الاول.. بس المفعوصة دي.. ماتزعليش منها.. هي
وازعل ليهربنا يتمم علي خير... احنا لازم نحتفل.. هدخل اعملك تورتة جنان.. ودخلت سريعا
اغمض سيف عينيه
مبروك يا حاتم.. مبروك يا جوي.. ولم ينتظر الرد.. ودخل ورائها
حور زعلانة اوي.. جين داست علي الچرح
سيف هيهديها... وخلاص عمرها ما هتقولها كده تاني.. سيف عرف يرد عليها
ادمعت عيناها علي صديقتها... احتضنها
لا.. ماتعيطيش.. انتي حامل.. دلوقتي.. وحسابنا في البيت علشان ما قولتيليش
والله كنت هعملك مفاجأة.. بس
خلاص بقى يا حاتم... مبروك يا عم... وحصل خير
الله يبارك فيك يا يحيى...
باركوا له
بينما مرام تنظر لهم شاردة في امساكه ليدها دعما لها... وحبه لها.. التي لن تحصل عليه ابدا
دخل خلفها المطبخ.. وجدها تخرج الترتة التي كانت امرت الخدم من قبل ان يضعوها في الثلاجة.. ارادت الاحتفال معهم بدون سبب.. لكن الان جاء سبب ومهم
دخل احتضنها من الخلف.. شعر برجفتها.. وبكائها وشهقاتها
ادارها محتضنها
همست في حضنه.. باكية
انا.. انا مبسوطة لحاتم وجوي.. بس.. بس كان نفسي احمل.. وافاجأك زيهم.. كان نفسي...
اخرجها من حضنه ملتهما شفتاها.. ثم دموعها
وانا نفسي ما اشوفش دمعة واحدة في عينك ممكن
اماءت له ودموعها تسيل من عينيها
احتضنها
اهدي.. يا اما مش هنخرج لهم
انتظرت حتي هدأت.. وخرجن
من حضنه مڠتصبة ابتسامة حزينة...
خلاص انا كويسة... هزين بس التورتة وناخدها بره
حاضر.. هعملها معاكي
اراد محو حزنها قليلا
همس بالقرب من اذنها
عارفة الوقفة زي ناقصها ايه
اممم ايه
انك تكوني لابسة التيشرت بتاعي واقطعهولك
ابتسمت داخلة في حضنه
بحب البسهم فيهم ريحتك
قبل شعرها الحريري
وانا ذنبي ايه هدومي كلها بقيت غير صالحة للاستخدام
مم ماليش دعوة
قبل يدها
اعملي الي انتي عيزاه.. انشا الله تلبسبي هدومي كلها.. المهم اشوف عنيكي فرحانه
ايه رأيك نروح نقعد كام يوم عند بابا وماما
حاضر اظبط الشغل ونروح
بحبك
وانا بمۏت فيكي
كانت مرام داخلة بأمر من يحيى حتي تنادي عليهم.. لكنها سمعت كلامهم الاخير...
حزنت.. مسحت دمعة قد سالت ڠصبا عنها... وابتسمت حتي لا يلاحظ احد
واقتربت من باب المطبخ
حور
ابتعدت عن حضڼ سيف
تعالي يا مرام
اقتربت منهم
عمو يحيى.. بيقولكوا يلا
حاضر يا حبيبتي
مالك يا مرام عينك مالها
رفعت يدها لعينيها
مم مالهمش.. دا بس من السهر... والمذاكرة
ربنا يوفقك يا حبيبتي
طيب انا هخرج..
نظرت لسيف
جميلة مرام اوي
انتي اجمل
دايما بشوف حزن في عنيها.. وهي لسه صغيرة علي كده
احتضنها
فكري في نفسك وبس...
وهو يعلم تمام العلم سبب هذه النظرة... فمن خبرته.. وسفره.. يعرف نظراتها له... يعرف انها تحبه.. بل وصلت لمرحلة العشق.. لذا لايحتك بها ابدا
الفصل 39
انقضى اليوم وذهب الجميع
يلا بقى تعالي اليوم كان متعب
لأ تعالي نخرج
قام من السرير.. ووقف أمامها فلأول مرة تطلب منه الخروج
قال بابتسامة... ويده تحتضن وجنتيها
بجد عايزة تخرجي
ايوة.. عايزة اعيش حياتي معاك.. ومش هفكر في اي حاجة تزعلنا تاني.. انت كفاية عليا
احتضنها بابتسامة واسعة
بحبك اوي
خرجت من حضنه بمشاكسة
انت مش هتخرجني
قبل جبينها
حبيبي يؤمر وانا انفذ
دخلت في حصنه
مش عارفة
طب يلا تعالي نلبس.. وانا هفسحك
حاضر بسرعة..
البسي بنطلون مش فستان
ماشي
ارتدوا ملابس كاجوال.. وكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
احنا رايحين الجراج ليه.. مش العربية اه
امسك يدها..
تعالي بس مش هنركب عربية احنا
لم تنطق
لانها شاهدت ذلك الموتوسيكل...
جرت ناحيته
الله يا سيف دا حلو اوي.. بس انا اخاڤ اركب
تخافي وانتي معايا
عمري
طب يلا
ركب وركبت خلفه
امسكي فيا جامد يا روحي
حاضر
ما ان انطلق... حتي تشبثت به بشدة
ضحك عليها
فتح له الحرس باب القصر.. مبتسمين علي رب عملهم الشديد مع الكل الا مع زوجته
تحدث بصوت عالي
مبسوطة
وبصوت مماثل... ردت
اوي.. الهوى حلو... حساني طايرة
سيف
نعم
عايزة افرد ايديا واطير
وبحركة واحدة لفها... حتي اصبحت امامه... وجهه مقابل وجهها... وارجلها حول خصره...
شهقت من الخضة.. واحتضنته بشدة.. واوقف هو الموتوسيكل فقد وصل وجهته
حرام عليك خضتني
سلامتك من الخضة يا قلب سيف
خرجت من حضنه
احنا فين
في اعلي مكان.. في المقطم
ايه ده
تعالي ننزل
هم فين الحرس
ماجوش.. انا وانتي وبس
انزلها ونزل
وقف علي تلك الصخرة وهي امامه يحتضن خصرها... ويسند ذقنه علي رقبتها.. وشعرها يطير حولهم ككرة الڼار
بفعل الهواء
المقطم دا ياستي الحبيبة بييجوا يعملوا فيه حاجات وحشة
لفت له وعلي ملامحها الاستغراب
حاجات وحشة... يعني .. انت جايبني تعمل فيا حاجات وحشة زيهم
ضحك بصوت عالي علي براءتها مع ان جرءتها التي اكتسبتها معه فقط.. مازالت بريئة ليست من هذا العالم
وكزته في صدره
بتضحك علي ايه انت
قربها منه
حاجات وحشة يا روحي مش ... ثم اقترب من اذنها هامسا بيعملوا الي بنعمله كل يوم في البيت لما بحضنك وببوسك و
دفنت وجهها في عنقه
بس يا سيف
بس ايه وانتي في حضڼي... انا هعمل زيهم
خرجت من حضنه مسرعة...
اا انت... لا...
تعالي يا روحي.. تعالي
جلس علي الصخرة واجلسها في حضنه
ليه يعملوا كده.. مش عندهم بيت
تؤ
يعني متجوزين ومش عندهم بيت ازاي
ماهم مش متجوزين
انا مش فاهمة يا سيف
يا
51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 62 صفحات