رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز
ومافيش حاجة هتحصل ابدا
تنهد و ظلدا خل حضنها.. عله يهدأ قليلا..
...
صعد سيف وعندما وصل لباب غرفته وجد فردوس تخرج من الغرفة المجاورة له
سألها متمنيا ان تكون هيلوسمحتي هي دي أوضة مين
اجابت دي جناح حور
دق قلبه.. إذا هي جواره
سألها بهدوء محاولا مداراة لهفتهطب هي عملت ايه دلوقتي
أحسن.. بس هي نايمة
شكرا..
شكرها فقط علها تمشي ويهدأ قلبه هو
وذهبت فردوس في طريقها
نظر يمينا ويسارا. . لم يجد احدا... فتح باب غرفة حور ببطء ودخل واغلقه بحذر لقد وجدها فرصة ليقترب منها. من أول دخوله للغرفة استنشق رائحة مذهلة... اقترب منها... عفوا بل من الملاك النائم على الفراش... مرتدية منامة حمراء بأكمام قصيرة.. بينما جزعها السفلي مغطى... شعرها الڼاري مفرود بجانبها... نائمة كالملاك ملامحها هادئة.. فمها الكرزي مفتوح قليلا كالأطفال عند هذه المرحلة ابتلع ريقه بصعوبة اقترب ببطء حتى وصل إلى السرير... جثى على ركبتيه بجانبها رفع يده مررها قريبا جدا من
الفصل 5
انت بتعمل ايه هنا
كانت هذه الجملة التي افاقته من حالته.. وقف بسرعة ينظر لريم لا يعرف ماذا يقول
هال ريم ما رأت.. صدره يعلو ويهبط بسرعة... عيناه استحال لونها اسود من الرغبة.. وقفت تتأمل هذا السيف الذي لم تؤثر به امرأه من قبل استفاقت على همهمة خفيفة من حور
م مااامي... م
اطلع بره يا سيف بسرعة
كآن هذا كلام ريم لسيف وهي تنظر لحور التي تزعم أنها تسمع خفقات قلبها من شدة اضطرابها
نظر لها سيف ومن ثم نطر لحور... ومال قبل موضع قلبها وخرج مسرعا... لم يعد قادرا على الاحتمال
وضعت حور يدها علي قلبها وفتحت عينيها بصعوبة فوجدت ريم تنظر ناحية باب الغرفة
ه حاضر
اخذت ريم كوب المياة الموضوع علي الطاولة بجانب الفراش وتوجهت ناحية حور الممدة علي عليه ويدها علي قلبها وتنفسها غير منتظم... ساعدتها علي النهوض
خدي يا حور اشربي براحة
امسكت حور الكوب بأيدي ريم وارتشفت قطرات قليلة وتركت ايدي ريم وضعت الكوب علي الطاولة
حور حبيبتي مالك حاسة بإيه
مش عارفة .. حاسة نبضي سريع .. كإني كنت بجري في سباق
انشاء الله هتبقي كويسة.. يلا نامي شوية تاني
حاضر قالت وهي تتمدد علي الفراش مرة اخري
خرجت ريم.. وهي في حالة ذهول.. ما هذا الرابط بينهم.. يا الله
..
عندما خرج من الغرفة توجه الي الخارج.. لكنه لمح حمام سباحة... فغير اتجاهه وقفز في المياه الباردة علها تخفف من سخونة جسده
كان يجلس عادل علي رأس الطاولة.. ورأفت. منى جهة اليمين.. وألفت جهة اليسار. منتظرين سيف وحور
ما ان فتحت حور باب
الغرفة لتنزل .. مرتدية بيجامتها الوردية الرقيقية وشعرها يرفرف علي ظهرها... وتخطت غرفة سيف ومع نزولها اول درجة.. فتح سيف باب غرفته ولمحها... فسار يتتبعها بدون صوت... نزلت الدرج سريعا... فقد كانت استعادت نشاطها
وعند دخولها غرفة الطعام
مامي. بابي.. اسفة علي التأخير قالت هذا وهي تفبل وجنة والدها... وتجلس بجانب والدتها
مساء الخير يا اونكل.. وطنط.
ردت ببشاشةالحمدلله
كل هذا يحدث وهو يستند علي باب الحجرة يري تلك الفاتنة وهي تلهو وتعتذر كالأطفال ... وعند اقترابها من والدها وتقبيلها له... شعر بغصة في حلقه.. متمنيا ان يكون مكان والدها..
ايه يا حبيبي يلا العشا
كان هذا كلام ألفت اول من شاهدته استفاق من سرحانه
اومأ برأسه وتقدم من السفرة... ولكن اين يجلس.. ان جلس امامها لن يأكل.. وهي ايضا.. من نظراته لها.. وان جلس بجانبها رائحتها كفيلة بأن تذهب عقله
تعالي يا سيف اقعد
كانت هذه منى تشير الي جوارها
جلس امام حور... حاول علي قدر استطاعته ان يركز في طعامه فقط.. بينما احيانا كثيرة ټخونه نظراته
كان الباقين ينظرون له ويتغامزون.. هل هذا ابنهم الرزين.. ولكن العشق يغير..
قوليلي بقي يا حور حصانك انهي واحد فيهم.. علشان سيف مايجيش جنبه
رفعت حور عينيها من علي طعامها فاصطدمت بعيني صقر تلتهمها.. شرقت في الطعام وارتشفت الماء سريعا
انا ماليش حصان فيهم يا انكل
تعجب.. كيف وهم يمتلكون كل هذاازاي كده
ردت بهدوء علشان مش بعرف اركب
اكمل رأفت تعجبهيعني عندك مزرعة فيها اجود الانواع وماتعرفيش.. ازاي بس
خجلت حورولم ترد
رتبت والدتها علي يدهامن خۏفي عليها ماخليتهاش تركبهم
اقرح رأفتطب ايه رأيك يا حور تتعلمي
لمعت عينيها فرحا ونظرت لوالدتها
ماتخافيش سيف هيعلمك هنا واكيد مامي ما عندهاش اعتراض
نظرت حور لها نظرة رجاء لتوافق
وجدتها ألفت وسيلة لاقترابهم امام عينيها لترىوانا ماعنديش مانع بس سيف يوافق
وانا موافق
كان رده سريعا... فمن لمعة عينيها عرف انها لم تجرب اشياء كثيرة بسبب خوف أهلها.. واقسم ان يسعدها
خلاص نبدأ من بكرة يا سيف
كان هذا حديث حور لسيف...
نظر لها سيف مذهولا... اه من روعة اسمه الذي يخرج كنغمة لا ترحم قلبه.. تمالك
قلبه واجابها
ماشي يا حور
نبدأ من بكرة بس بدري
الحمدلله انا شبعت... هروح بقي انام علشان اصحي بدري
قالت وهي تقف سريعا متجهة للدرج كطفلة فرحة بلبس العيد
... ..
ما ان