رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز
بس اوعي تقول لمامي
كان سارحا في حركات ملامحها وعندما انهت كلامها..
اقترب منها جدا.. وامسك يدها... وضمھا لصدره.. وهي تنظر له بعينيها الواسعة.. يتلمس ملامح وجهها . وهي تنظر لاصبعه ماذا يفعل واقترب منها حتي كان لا يفصل بينهما انشا واحدا. هي ترفع وجهها له نظرا لقصرها.. تحركت يده الي خصرها ورفعها اليه حتى اصبحت قدماها لا تلمس الارض.. نبضات قلبيهما سريعة جدا.. قال وهو يلهث
كل هذا وهي تنظر له ببلاهة متسعة عيناها.
اقترب ببطء بكل حنان العالم هي مذهولة لا تعرف ما هذا... عينياها متسعة.. قلبها سريع... مشاعر غريبة.. لا تعرف ماهيتها... واقفة كالتمثال.. لا تتجاوب معه ابدا لا تستطيع ان توقف قلبها...
بينما الاخر فهو في نعيم الجنة كل ما يفكر به هو النعيم الذي هو فيه... ودقات قلبه التي لا يستطيع ان يوقفها... ابتعد مجبرا.. وجبينه مستند علي جبينها... فتح عينيه ينظر لها... وجدها متسعة الاعين... تنظر له بغرابة... پألم دقيقة استغرقها.. ليجمع شتات نفسه.. ومن ثم ترك خصرها ببطء.. وانزلها حتي تقف علي قدميها... وابتعد خطوتين... فوضعت يدها علي قلبها...
قلبي بيوجعني
اقترب واخذها في حضنه
هششش.. هيسكت بقربي منك دلوقتي
خمس دقائق محتضنها... حتي هدأت انفاسهما ودقات القلب المسموعة... ابتعد عنها..
حور بصي متقوليش لحد الي حصل.. اوكي
لا انا هقول لمامي
وجد نفسه يتعامل مع طفلة
طب بصي انا الي هقول لها ماشي...
امسك يدها
مش انتي كان بينك وبين بابا سر... خلي بينا احنا كمان سر.. ايه رأيك
اوكي تعالي
اغلق باب رعد... وباب الاسطبل .. وامسك يدها وذهبا
وما ان وصلا الي غرفتها.. تركت يده سريعا... واتجهت لغرفتها.. ومن ثم الفراش.. واغمضت عينيها ونامت
لم يرد الدخول اليها الان... ترك لها مساحة خاصة.. حتي تفهم ماتشعر به... وذهب الي غرفته... واتصل بمن سيفهمه
..
كان نائما.. حتي سمع صوت تليفونه... اعتدل ... نظر جانبه لم يجدها... نظر الي الهاتف وابتسم
انا تعبان يا حاتم اوييي.. قالها بصوت واهن
في ايه مالك قالها بقلق شديد
حكي له كل شيء من البداية
اخذ حاتم يضحك عليه
ههه اخيرا حبيت.. لا كمان دا انت وقعت مع طفلة
متقلش طفلة يا حاتم... علشان ماكسرش دماغك.. هي بس بريئة.. ونا مش قادر اسيطر علي مشاعري
اتجوزها يا سيف اديك شايف الوضع الي انا فيه قالها بتعب
حاتممش عارف... الوضع كده اسهل وهي روحي وهنا الوضع دا عادي
سيفبس مش عادي هنا.. ولا بالنسبة لبابا وماما.
تنهد حاتمعلشان كده بقولك اتجوزها... اه يا سيف.. مش عارف هعمل ايه... بس خلينا في موضوعك... حاول تسيطر علي مشاعرك ... عاملها علي انها بنتك مش حبيبتك... هتعرف
حاتماه ه.. مجنناني...
ابتسم سيفربنا يبسطكوا ياحبيبي سلم عليها جدا.
حاتمتمام
سيفهتيجي امتي
حاتممش عارف لسه
سيفطب سلام كمل نومك بقي
حاتم ههه لا خلاص انا فقت... اروح اشوف جوي فين بقي
ضحك سيف علي جنون اخيههههههه بالراحة شوية واهدي
حاتم بحدةوانت مالك.. خليك في حورك ومالكش دعوة بيا..
سيف بشغفحوري.. حلوة حوري دي
ابتسم حاتمسلام يا عمي المسهم
سلامانهي مكالمته واعتدل من علي السرير وارتدي سرواله القصير واتجه ناحية الخارج.. استمع لصوت من المطبخ.. ذهب واستند علي اطار الباب ينظر لهذا المشهد ..
تقف توليه ظهرها.. لاترتدي سوي قميص بدلته هو الابيض القصير... .. وترقص علي انغام الهيب هوب
...
همست
ان.. انت. ي مالك
رد همستها بهمسة شغوفةجننتيني
ډفن رأسه في رقبتها يتنفس بصعوبة رادفا
يلا نفطر بقي وننزل الشغل
ماشي
...
انهي المكالمة ودخل اخذ حماما باردا. ومن ثم توجه الي الاسفل..ووجدهم يتناولون الافطار.. اقترب من السفرة ولم يجلس.. بل استند علي الكرسي واخذ نفس عميق
عمي انا عايز اكتب كتابي علي حور
الفصل 8
نعم
كان هذا رد فعل عادل
كرر سيف حديثه بهدوء وثقة
انا عايز اكتب كتابي علي
حور
ترك الجميع مابيده من طعام.. ونظروا له في دهشة.. فسيف الرزين قد تغير كثيرا... اصبح يلقي قرارات مدهشة
عادل محاولا تماسك اعصابه.. رادفا بهدوء
سيف مش قلنا لما نشوف هتقبلك ولا
جلس سيف علي مقعده.. واضعا يده علي السفرة..
مكملا بنفس هدوئه
بص يا عمي انا طول عمري صريح... انا مش قادر اسيطر علي نفسي وهي معايا... وقبل ما تنفعل او حاجة.. علشان كده عايز اكتب كتابي... ووعد مني حط المهلة الي انت عايزها... مش هاجي اقولك اتجوزها.. بس اكتب كتابي عليها... واي حاجة هاخد اذنك سواء في خروج معايا... لحد ماهي تيجي وتقولك انا بحبه
عادل باندهاش لحديثه
سيف انت بتتكلم عن بنتي
سيف مقاطع لحديثه
ماه علشان بتكلم عن بنتك... مش عايز اخبي احساسي... انا بعشقها.. امتي او ازاي انا مااعرفش.. كل الي اعرفه اني عايزها ليا.. جنبي.. وبس.. والله هعاملها
انها بنتي قبل مراتي
بكل هدوء اردف عادل
ايه الضمان علي كلامك يا سيف
سيف سريعا
الي انت عايزه... عايزني امضي علي ورق.. تمام.. مع ان كلمتي وحدها عهد وانت