الخميس 31 أكتوبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول

انت في الصفحة 22 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 

من بدرى ليه وقال أنه جاى هنا أسيوط

أنتفض عاطف ومقالكيش جاى ليه

ردت عقيله لأ قوم روح المصنع أكيد هو هيجى على هناك الأول قبل هنا قوم روح ظبط أمور المصنع مش عاوزين يشوف المصاېب الى بتعملها فى المصنع كفايه المشكله الى عاملها مع بتوع وزارة البيئه مش عارف تسهل أمورك معاهم

رد قائلا وكان هيحصل أيه لو شاركتى معاهم زمان وبقيتى مساهمه كان زمان عندنا تلت المصانع دى ومكنتش هضطر أبقى تحت رحمة حد من سواء أخوكى أو حتى عاصم

ردت عقيله كان مين يصدق مصنع واحد بقى المصانع دى كلها فى فتره مش كبيره حوالى خمسه وعشرين سنه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بس الحق يتقال الى كبر وعمر المصانع دى هو عاصم مش محمود ولا حتى حمدى

عاصم جازف وغامر وقدر يوصل

رد عاطف بضيق وأيه الى وصله مش وجود امكانيات تحت أيده بالمصنع وكمان الى ساعده ميراث سمره الى تحت أيده وهو الى المتصرف فى كل حاجه حتى خالى نفض أيده وبقى متابع له ولاخواته بس

ردت عقيله ولاد وجيده سيطروا على كل حاجه فى المصانع

ولو مش أنا الى قولت لحمدى أنك تمسك ادارة المصنع الى هنا عمره ما كان هيفكر يجيبك وكمان الغبيه سمره بنت الغبيه سلوى كمان رفضت عرضى بس أنا مش هيأس ويمكن كمان حمدى جاى لهنا علشان كده لأنى من يومها متكلمتش معاه أتصل أكتر من مره مرديتش عليه 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بس النهارده لما مرديتش عليه بعت رساله وقالى

أنه جاى لهنا وهيوصل بعد العصر انشاله ما يوصل إلا خبره

أبتسم عاطف قائلا أنا مش عارف سر انك مش بتحبى خالى حمدى ولا مراته عكس كانت مرات خالى محمود صاحبتك مع أنها مكنتش بتيجى لهنا خالص لاهى ولا سمره دى سمره أول مره كانت تجى قنا بعد ۏفاة خالى لما عاصم هو الى جابها لهنا ومكنتش لاتعرف مرات خالى وجيده ولا حد من عيالها غير عاصم واذا كانش دراسته فى القاهره وقتها مكنتش هتعرفه دا حتى مكنش ساكن معاهم فى فيلا خالى محمود أنتى عارفه مراته مكنتش بتحب حد من العيله كلها وكان ساكن فى شقه قريبه منه أنا كمان كنت ساكن معاه فيها بس هو كان قريب من خالى ودايما فى الأوقات الى مكنش عنده فيها دراسه كان بيرافق خالى

محمود وسمره كانت متعلقه بخالى محمود عن مامتها

تستمر القصة أدناه

ردت عقيله ياريتها كانت أتعلقت بسلوى كان بقى سهل أسيطر عليها

وبعدين سيبنا من الكلام فى الماضى

والى حصل فيه قوم بسرعه وخدلك شاور وغير هدومك دى وأنزل المصنع على الأقل تحفظ أداره المصنع ده بدل ما نطلع من كله أما أشوف حمدى جاى هنا ليه مش عارفه أحساسى بيقولى أن فى

حاجه هو عاوز يقولها وش لوش وإلا مكنش جه أو طنش على عدم ردى عليه زى قبل كده ومبعتش رساله 

بقنا

بغرفة حمدى

وقفت وجيده تساعده فى أرتداء ملابسه

قائله وهتبات فى شقه عقيله

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

ردحمدى يعنى عاوزانى أبقى فى شقة أختى هناك وأنزل أبات فى أوتيل ده يبقى قلة ذوق منى ومتنسيش العماره كلها بتاعتها

ردت وجيده مش ناسيه أنا هنزل أشوف سنيه وهشرف على الشغالات

قالت وجيده هذا وتركت الغرفه

نظر حمدى فى خطاها متنهدا يقول لسه غلطة الماضى فى قلبك يا وجيده منستهاش برغم مرور وقت كبير بس مكنش غلط حد قد ما كان غلطى أنا وقتها لما مشيت وراء كلام عقيله وكنت هخسرك أنتى وولادى بس ربنا كان كريم بيا وظهر الحقيقه فى الوقت المناسب ورجعتك أنتى وولادى لحضنى بس أنا متأكد أكتر واحد أتأثر بالماضى كان عاصم هو الى كان واعى على القصه كلها أنما عمران كان لسه صغير وكمان مكنش بيركز زى عاصم

تنهد يقول عاصم السند الى قوى مجموعة الصقر وحط لها أسم فى السوق لو مكنش هو كان زمان كل شئ ضاع

بس يا ترى سمره عارفه بكده ولا لأ

فى القاهره

فى شركة الصقر

طلب عمران سليمه أن تأتى الى مكتبه

دخلت بعاصفه كعادتها قائله خير حضرتك طلبتنى ليه

رد عمران

طلبتك علشان أعزمك عالغدا سوا

مش فاضيه يا تقولى سبب أستدعائك ليا يا رجع مكتبى تانى

نهض عمران من على مقعده

وتوجه الى مكان وقوفها وتحدث قائلا أنا مش عارف سبب لطريقة معاملتك معايا ولا حتى لسكوتى على طريقتك دى فى التعامل بس بحذرك أنا صبرى له أخر

ودلوقتى أتفضلى الملف ده عاوزك ترجعيه وتكتبى ليا ملخص عنه

مدت سليمه يدها وأخدت منه الملف

لكن لاحظ عمران ذالك الاصق الطبى الذى على معصمها

تحدث بلهفه

مالها أيدك

ومد يده يمسك معصمها

نفضت يده سريعا مين الى عطى لك حق تمسك أيدى

ومالكش دعوه بالى فيها كل الى لك عندى هو شغلى فقط

قالت هذا وخرجت بالملف فى يدها وأغلقت باب المكتب خلفها بقوه

وقفت أمام الباب تشعر أن

جسدها كله يرتعش لما حدث لها هذا حين أمسك معصمها

لما لديها شعور لا تفسره أتجاه عمران

هناك شعور ليس بغض ولا حب ما هو ذالك

 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 95 صفحات