الجمعة 01 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول

انت في الصفحة 33 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 

رفعت بود أهلا يا بنى مبروك الزفاف

مش عارف أقول عقبالك ولا تكون متجوز

نظر عمران الى سليمه الجالسه تتابع الزفاف بسخريه

قائلالأ مش متجوز لسه بدور على بنت الحلال أدعيلى ربنا يرزقنى بيها

تبسم رفعت ربنا يرزقك ببنت الحلال قريب وأبقى ادعينى على فرحك

رد عمران وهو مازال ينظر لسليمه يارب وأكيد حضرتك أول المعازيم ومش بعيد تكون أنت الى بتعزم الناس بنفسك

تبسم رفعت له بود وهو يري ويفهم نظراته لسليمه

سليمه الجالسه تشعر بسخريه من ذالك البذخ المصروف على حفل الزفاف

فربما كان زفاف بسيط أفضل من تلك البهرجه الكذابه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

نيران مستعره فى قلب عاطف وهو يري بسمة سمره لا تفارق وجهها عكس عاصم الهادئ

هو حقا كان يريد ميراثها لكن الحصول عليها هى كان الأهم بالنسبه له

مع ذالك أظهر عكس قلبه وهنئهم

وقفت ناديه تقبل وجنتى سمره وتهنئها وتتمنى لها السعاده

كذالك سراج زوجها

وجاء من خلفهم طارق الذى سلم على عاصم بنفور وكذالك عاصم

أقترب طارق من سمره وسلم عليها ولكن أغتاظ وشعر بالغيره عاصم

حين أحتضن طارق يد سمره بين يديه 

ليشد يدها من بين يد طارق

ويبتسم له بنفور هو الأخر

بعد وقت أنتهى الزفاف

أصطحب عاصم سمره الى المنزل مره أخرى

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ليقول حمدى شيل عروستك وأطلع شقتكم يا عاصم

تحدثت وجيده مبتسمه ألف مبروك وربنا يهينكم ببعض

أنحنى عاصم وحمل سمره وصعد بها الى شقتهم

وضعها امام الباب لثوانى ليفتح باب الشقه ثم حملها مره وأخرى ودخل وأغلق خلفه باب الشقه بقدمه

أنزل عاصم سمره فى بغرفة النوم

ووقف ينظر لها وهى تخفض رأسها تهرب من نظرات عيناه

رفع عاصم وجه سمره

لترفع عيناه تنظر إليه

فوجئت بما فعل

تحدث بهمس سمره أنا هدخل أغير فى الحمام وأنتى غيرى الفستان هنا فى أوضة النوم

نظرت له خجله وأمائت برأسها دون تحدث

حين أخذ عاصم منامه رجاليه كانت موضوعه على الفراش وخرج من الغرفه وأغلق خلفه الباب

وقفت سمره تضع يدها على شفاها ووجنتيها تشعر بسخونه بجسدها

ودقات قبلها السريعه

لكن أنتبهت لنفسها وبدأت بخلع فستان الزفاف

ووجدت منامه نسائيه موضوعه على الفراش أرتدتها وفوقها مئزرا أخر أرتدته فوق المنامه

فتحت أحد أدراج الدولاب وأخرجت منه تلك العلبه الدوائيه

وأخرجت منها حبه وقفت متردده

لدقائق أتأخذها أم لا

ولكن حسم الأمر خبط عاصم على باب حين قال سمره أتأخرتى ليه تحبى أساعدك بحاجه

وضعت سمره الحبه بفمها وأخفت العلبه مره أخرى مكانها وقالت لأ خلاص تقدر تدخل

دخل عاصم مبتسما يقول أنا أتوضيت روحى أنتى كمان أتوضى

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

ذهبت سمره بصمت وتوضأت وعادت مره أخرى للغرفه

ليأمها عاصم للصلاه وحين أنتهت

أقترب عاصم منها قائلا دعاء الزواج

وتقرب منها أكثر ونزع عنها ذالك المئزر

ليظهر أمامه جسدها

قربها منه بشده لتتوه بين يديه فى عالمه

وتفيق بعد وقت

حين قال وهو مازال فوقها

مبروك يا مدام سمره عاصم شاهين 

الثامنه 8

بعد أن أوصل عاطف عقيله ووالده الى المنزل لم يستطع البقاء بالمنزل

وخرج مره أخرى

ظل عاطف يجوب بين الطرقات بسيارته

ڼار حارقه يشعر بها وهو يتخيل سمره تتبادل مع عاصم المشاعر

لما لم تصبح من نصيبه هل تحب عاصم لهذا الحد التى ظهرت به فى الزفاف كانت عيناها تنظر له بوله وأفتتان

عاصم لم يظهر أى مشاعر سوى أبتسامه تكاد تكون بارده أبتسامة مجامله ليست أكثر

لكن لا لا يهنئ كثيرا 

كانت سولافه تجلس جوار عامر بالسياره تشعر بالغيره من

أصطحاب كل من أفنان وأخيها بسيارته

وأوصلهم الى الفندق المقيمين به

نزلت أفنان وأخذت يد أخيها لينزل هو الاخر من السياره

أقترب عامر من مكان وقوفهم

لتحدثت أفنان بشكر قائله

متشكره

قوى لدعوتك وكمان أنك الى تحملت تكاليف الأوضه ومجينا لهنا

تبسم عامر مالوش لازمه الشكر ولا حاجه

قال هذا ونظر الى سيد أخيها قائلا أتمنى يكون زعلك منى راح

رد سيد بطفوله خلاص أنا مش زعلان منك بس أنت قولت لى أننا صحاب وقعدت فتره متزورنيش الأ ما خليت أفنان أتصلت عليك وكلمتك 

رد عامر بس انا كنت والله مشغول قوى الفتره الى فاتت بس اوعدك بعد كده مش هغيب وهداوم على زيارتك

تبسم سيد بفرحه وأنا هبقى أستناك انت الى قولتلى اننا أصحاب

رد عامرطبعا أصحاب وكمان هنسافر فى طيارة بكره بعد العصر سوا وهنقعد جنب بعض فى الطياره 

تبسمت أفنان ونظرت لفرحة أخيها وقالت

شكرا جدا لك

يلا يا سيد نطلع للأوضه علشان الوقت أتأخر حتى تبقى فايق فى الطياره

سار سيد أمامها وهى خلفه

بينما ظل عامر

ينظر لدخولهم الى الفندق لدقائق الى أن سمع صوت زامور السياره

أنتبه وعاد مره أخرى ودخل الى السياره

وجلس خلف المقود

تحدثت سولافه بغيره مين البنت دى وتعرفها منين

رد عامر دى أفنان وأخوها سيد معرفه من القاهره

تحدثت سولافه ما انا عرفت أسمائهم بس تعرفهم منين علشان تعزمهم على الفرح هنا

شايفه أنك بنفسك الى مهتم بهم شخصيا

رد عامرعادى مش مهتم بهم أكتر من حد وبعدين أيه سبب أسئلتك دى

أنتى مالك شايفك مش طيقاها ومتكلمتيش كلمه من وقت ما ركبوا معانا العربيه ولا بتغيرى 

ردت عليه بربكه وهغير ليه أنا بس معرفش مش حاسه منها بالراحه وبعدين انت حر خلينا نرجع البيت علشان ماما متقلقش

 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 95 صفحات