الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول

انت في الصفحة 54 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كويس هكون جاهزه قبلها وهستناك تصبح على خير 

أغلقت سمره الهاتف ووضعته على طاوله بالغرفه

ونظرت حولها بالغرفه

هى حبيسة تلك الجدران لم تتغير حياتها بعد زواجها من عاصم تبدلت الجدران بدل أربع جدران لغرفه واحده أصبحت جدران شقه قليلا ما تبقى فيها حين وحود عاصم فقط غير ذالك تعود لنفس الغرفه

وقفت وتوجهت الى عصفوريها

فتحت باب القفص وأمسكت أحدهم بيدها أقترب الأخر من يدها خلف الأخر أمسكته هو الأخر ووضعتهم على كف متبسمه وبدأت تمسد على ريشهما الملون

تحدثت قائله هتوحشونى بس تفتكروا عاصم لما يرجع من السفر ويلاقينى مش هنا وأنى بقيت فى القاهره هيعمل أيه هيكون رد فعله 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

   

أثناء سير عمران بالطريق كاد أن يصطدم بالسياره هنالك غشاوه على عينه وهى صورة أخت سليمه طوال الطريق تتراقص أمامه

أوقف السياره بمنتصف الطريق فجأه ونظر أمامه كان الطريق هادئ لم يكن زحام

سمع أصوات السيارات خلفه مما جعله يعود للقياده مره أخرى الى أن وصل الى الفيلا المقيم بها

وأثناء دخول عمران الى الفيلا كاد أن يتصادم بالسياره 

مع عامر الذى يدخل هو الأخر

نزل الأثنان من سيارتهما وأقتربا من بعضهم 

تحدث عامر أيه ياعم مش شايف تركن العربيه كنت هتدخل فيا أيه كنت سرحان

رد عمران لأ مش سرحان ومش قادر للمناهده معاك عالمسا تصبح على خيرأشوفك بكره 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

تعجب عامر من حالة عمران وأعاد الأمر الى أرهاق العمل 

دخل عمران مباشرة الى غرفته

رمى مفاتيح سيارته على الفراش وكذالك الهاتف

جلس على الفراش يوطى برأسه يضعها بين كفيه يتذكر حديث رفعت قبل وقت سلمى أخت سليمه التوأم

نهض فورا عمران من على الفراش واقفا يشعر بڼار تغزوا حراراتها جسده

تحرر سريعا من ملابسه

وقف نصف عارى ينظر الى أنعكاسه بالمرآه رأى أثر ذالك الچرح القديم والغائر بجسده والذى يمتد من منتصف صدره الى منتصف ظهره تقريبا ناحيه اليسار ناحيه القلب

تذكر قول رفعت سلمى توفت ثانى يوم للعيد وهو نفس اليوم الذى تم فيه أجراء عملية زرع قلب له!

شت عقله لديه شكلا بل يكاد يكون يقين آن الآوان أن يقطع الشك باليقين

وضع يده على ذالك النابض بجسده أيعقل أنه مازال يعيش بنبضات قلب سلمى!

      

أتى صباح جديد

أستيقظت سمره أو بالأصح نهضت من على فراشها فهى لم تذق النوم طوال الليل

وجدت عصفوريها يزقزقان جوارها على الفراش تبسمت على مناقرتهم لبعض

أمسكتهما ووضعتهما بالقفص مره أخرى وقامت بوضع طعام ومياه لهم

وأغلقت عليهم القفص

فتحت الهاتف

فوجئت وهو بيدها بصوت رساله سمره أنا بالتاكسى فى الطريق لبيت عمك خلال نص ساعه بالكتير هكون قدام البيت ياريت تكونى جاهزه ومتترجعيش فى أخر لحظه 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

ردت سريعا على الرساله متخفش مش

هتراجع وهكون جاهزه أنا كمانيلا سلام أشوفك بعد نص ساعه لازم أطلع أغير هدومى

قالت هذا

وأغلقت الهاتف ووضعته بالدرج التى دائما كانت تضعه به ولم تغلقه بالمفتاح هى وضعته ستصعد لأعلى وستعود مره أخرى لهنا تأخذه 

صعدت سمره لشقتها

دخلت الى غرفة النوم نظرت لها بتمعن كل شبر بها تتذكر لحظه خاصه لها مع عاصم هنا أول قبله منه هنا شاغبته وعنادته من أجل قبله

تركت الغرفه وأتجهت للحمام رأت أحد قمصانه موضوع بسلة الغسيل جذبته أشتمت رائحة جسد عاصم بهتوغلت رائحته الى روحها تنهدت بشوق لهللحظه فكرت فى العدول عن الذهاب مع طارقلكن أخبرها عقلها عليها التأكد من حب عاصم لهاأذا كان حقا يحبها عليه أن يبرهن أنه يريدها قريبه منه دائما ليست زوجه ترانزيت يأتى أليها بأوقات فراغه لقضاء وقت لطيف 

أخذت قميص عاصم وعادت مره أخرى لغرفة النوم

وأتت بحقيبة يدها ووضعت بها قميص عاصم

فتحت تلك العبله الصغيره وأخرجت ذالك السلسال الذى عطاه لها عاصم ثانى يوم لزواجهم ووضعته حول عنقها عيناها جابت الغرفه بأكمالها كأنها ترسمها بذاكرتها لتودعها وتترك الغرفه

بل الشقه بأكمالها ونزلت الى أسفل مره أخرى لم تجد أحد قد أستيقظ لحسن الحظ أو ربما لسوء الحظ تسللت الى خارج المنزل وخرجت دون أنتباه الحرس الواقفين على باب المنزل تقدمت بعض الخطوات

لتجد ذالك التاكسى يقف أمامها ركبته سريعا مغادره قفصها 2

سار التاكسى بعد صعودها مباشرة

جذبها طارق يحتضنها بلهفه وبسمه قائلا

لاخر لحظه مش مصدق أنك أنتى الى طلبتى تنزلى للقاهره

ردت سمره ممكن بلاش نتكلم دلوقتى أنا لغاية دلوقتى عندى تردد وعاوزه أرجع تانى من فضلك يا أسطى لف ورجعنى تانى للبيت الى أخدتنى منه

تحدث طارق سمره بلاش تراجع دى فرصتك تعرفى عاصم أذا كان بيحبك أو لأ وكمان أذا كان طمعان فى ميراثك

لو بيحبك أكيد هيجى لحد عندك ولو همه ميراثك مش هيفرق معاه غيابك

عنه بس ساعتها هندمه أشد ندم لما أسحب من تحت أيده كل أملاكك

ردت سمره أنا مش عاوزه الأملاك دى أنا هرجع تانى لبيت عمى

تحدث طارق سمره خلاص مبقاش ينفع لو رجعتى دلوقتى وقابلتى أى حد سواء عمك أو مرات عمك هتقولى لهم أيه

سبب خروجك من البيت فى وقت بدرى كده أعقلى وطاوعنى وهتلاقى مصلحتك

بكت سمره

أحتضنها طارق

 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 95 صفحات