قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول
راحت فين
خطفت عقيله الهاتف من يد سولافه قائله سمره سابت بيت حمدى وراحت فين يا أبن أخويا هى دى الأمانه الى صونتوها 2
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الثالثة عشر
دخلت ناديه للغرفه
وجدت سمره تنام بوضع الجنين تضم ساقيها بيديها أقتربت منها سمعتها تهزى
تقولعاصم أنا بحبك تعالى خدنى رجعنى تانى لعندك
نظرت ناديه لها وتنهدت بأسى
جلست عقيله تقول ساخره
أنا بحب سمره يا عمتى أهى ياروح عمتك طفشت الله أعلم السبب أيه
تحدثت سولافهأيه عرفك انها طفشت ياماما مش يمكن خرجت وهترجع تانى
ردت عفيله بتعسفأما أتكلم تخرسى أنتى فاهمه
أنشاله ما رجعتثم أكملت بتشفى ها نفسى أشوف وشك دلوقتي يا وجيده
بالقاهره
دخل عامر لمكتب عمران يبدوا على وجهه الوجوم
تعجب عمران ووقف قائلامالك فى أيه داخل عليا المكتب بالشكل ده
رد عامرمصېبه سمره خرجت الصبح من البيت وبابا وماما ميعرفوش هى راحت فينوأتصلت على سولافه أنها تكون راحت لعندهمقالت لأوالمصېبه الأكبر عمتك كمان عرفت
رد عمران بتعجبوهتكون راحت فين!
سمره تقريبا متعرفش حد من وقت ماراحت قنا
هتكون راحت فين!
رد عامر معرفش بابا بيقول أنها ركبت تاكسى من قدام البيت تقريبامعنى كده أن التاكسى كان جاى لها مخصوصولما أتصلت على سولافه قالت مش عندهمبس عمتك كمان عرفت يعنى ممكن لو وصلت عندها تمنع سولافه حتى تتصل عليا تقولهستنى للمسا لو متصلتش هحاول أنا أتصل عليهابس فكر كده تكون راحت فين
رد عمرانمش يمكن خرجت تتفسح وبعد شويه ترجع ونكون أحنا الى مكبرين الموضوع
رد عامرمعتقدش لأن لو كده كانت قالت لماما او بابا بقولك دول صحيوا ملقهاش فى البيت الكاميرا الى قدام البيت هى الى لقطت خروجها والحرس مشفوهاش لأن الوقت كان بدرى
أثناء حديثهم معا رن هاتف عمران
نظر الى الشاشه وجده رقم عاصم
نظر الى عامر قائلاده عاصم الى بيتصل
رد عامرطب رد وحاولمتبينش له حاجه يمكن قبل ما يرجع تكون سمره رجعت ونقلقه عالفاضى
فتح عمران الأتصال ورد أهلا يا عاصم خير
رد عاصم بفرحهأيه يا ابنى انت نسيت أنى كنت هوقع الصفقه الى أنا بسببها هنا حبيت أكد لكم خلاص مضيت الصفقه وهرجع على طيارة بكره الصبح بدرى مالوش لازمه أبقى هنا خلاص الصفقه تمت زى ما كنت عاوز وكمان بفكرك خلصت المستندات الى تثبت ملكية سمره
أرتبك عمران وقالأيوه خلصت المستندات
أبيتسم عاصمطب كويس أبعتلى حد بيهم مطار القاهره الصبحلأنى مش هاجى لا الفيلا ولا الشركههسافر فى طيارة الصعيد مباشر
نظر عمران لعامر بأرتباك وحاول تمالك نفسه قائلاطب ما تجى هنا الشركه بنفسك خدهم وبعدها سافر
رد عاصملأأبعتها مع حد ثقه ليا فى المطار يا تحولهم ليا على مصنع قنا
ردعمران طيب هتلاقى عامر فى المطار منتظرك وهما معاه
رد عاصم تمام ماشىوأعملوا حسابكم الفتره الجايه شغل الشركه كله عليكم أنا فى أجازه مفتوحه
نظر عمران لعامر ورد على عاصمتجى بالسلامه
أغلق عمران الهاتف
تحدث عامر مش عارف لما يجى ويعرف أن سمره مش فى قنا هيعمل أيه بتمنى ترجع قبل ما هو يرجع
ردعمران بتمنىياريت ترجع مش عارف سبب هى ليه خرجت من دون ما تقول لحد
يمكن فى حاجه حصلت بينها وبين عاصمليلة ما سافر قبرص كلمنى وكان شكله مضايقولما سألته قالى مفيشيكون زعلت منه وسابت البيت علشان كده!
رد عامرمتوقعش أنت عارف عاصم بيحب سمرهوميقدرش يزعلها هو صحيح قاسى ومتحكم بس معتقدش مع سمره بالذات ممكن يكون قاسى
مساء
دخلت ناديه لغرفة سمره
وجدتها مازالت نائمه فكرت أن تقيظهالكن دخل طارق عليهن وتحدث بهمس هى لسه نايمه من وقت ما جينا
ردت ناديهخلينا نطلع وسيبها تنام براحتها
خرج الأثنان من الغرفه
تحدثت ناديهسمره نايمه بمزاجها رغم أنى معرفش سبب لمجيها هنا بس عندى أحساس هى ندمانه أنها سابت قنا وجت للقاهره
أكيد زنك عليها هو السبب
رد طارق سمره تبقى أختى ومن حقى أنها تكون قريبه منى وأهو أنتى شايفه لحد دلوقتى محدش عبرها منهم ولا سأل عنها
تذكرت ناديه وقالتصحيح المفروض أتصل على وجيده أقول لها أن سمره هنا زمانهم قلقانين عليها
تبسم طارق ساخرا أه قلقانين عليها بأمارة محدش فكر يتصل علينا يسأل عنها أيه من الصبح لدلوقتي بقينا المسا
محدش منهم لاحظ غيابها
على جانب أخر بقنا
رن هاتف حمدى أمسكه سريعا ورد فورا
من قبل العصر وانا بنتظر أتصالك قولى أتصلت على سولافهسمره هناك عند عمتك
رد عامرلأ مش هناك سألت سولافه من شويه مره تانيه تكون وصلت قالتلى لأ مرحتش عندهم
تنهد حمدى بحيره طب هتكون راحت فينوأيه سبب أنها تسيب البيت وتمشى!
رد عامرمعرفش وكمان عاصم راجع مصر بكره هو أتصل على
عمرانبس مقلوش أن سمره مش موجوده فى البيت عندك
تحدث حمدىنفسى أعرف سبب أنها خرجت البيت بدون ما تقول لحدحتى لو عاصم زعلها كانت تقولى وتشوفنى هعمل معاه أيه
جلست وجيده على أحد المقاعدهمست تقول
كان قلبى حاسسأن سمره مش طبيعيهبس متوقعتش أنها ممكن تسيب البيتبس هتكون راحت فين
فى ذالك الأثناء سمعوا صوت الهاتف المنزلى
للحظه أرتعبت وجيده ووقفت وأتجهت الى مكانه
لا تعرف