قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول
قدمت فى كذا مكان على وظيفهبس مقبلتشبس لقت شغلانة كاشير فى مول وبقالها يومين بتشتغل فيه
رد عامرطب شكرا وهحولك أتعابك على حسابك
اغلق عامر الهاتف وهوغير منتبه لمن أتت من خلفه
لم يشعر بها الأ بعد أن تحدثت مين البنت الى كنت بتسال عنها فى التليفون دىمش أفنان دى الى حضرت فرح عاصم هى وأخوها الى عقله على قدهأيه سبب سؤالك عنها
رد عامر وأنتى مالك بتدخلى ليه وعاوزه تعرفى أيه
مفكرانى ساذج
بس كويس أنك أنكشفتى لى من بدرى
قال هذا وتركها ودخل الى البيت
نزلت دموع سولافه دون شعور منهاوقالت أنت الى بتنهى كل حاجه يا عامر بس انا مش هبقى ضعيفه زى سمره
بغرفة المكتب دخل عامر وجد عاصم يجلس خلف المكتببين يديه ذالك الهاتف
حين رأى دخول عامر أغلق الهاتف ووضعه على المكتب أمامه وأمسك ذالك الملف الذى أعطاه له سابقا
تحدث عامر هتعمل أيه مع سمره هتروح ترجعها
فتح عاصم ولاعة السچائر وأشعل الڼار فى ذالك الملف ووضعه بسلة المهملات
ورد بأختصارلأ سمره هى الى هتجى لحد رجلى
نظر عامر لتراقص ڼار حړق الملف بعين عاصمأيقن لو سمره وقفت الآن أمام عاصم لقټلها بدم بارد
الرابعة عشر
بعد مرور عشرة أيام
دخل عاصم الى غرفة النوم الخاصه ب سمره
حين رأته
نهضت من على الفراش متلهفه وأتجهت أليه سريعا
دون أنتظار ألقت نفسها بين يديه
عانقته
وقبلت كتفه قائله عاصم وحشتيني قوى قوى كنت فى أنتظارك
صدقنى أنا
لم تكمل حديثها حين أصم قلبها صوت طلقه ناريه
رجعت برأسها للخلف
تنظر لعيناه متألمه
تحدثت بتقطع ليه ليه قتلتنى
رد وعيناه جمره وقلبه يشتعل من الهجر
أنتى الى بدأتى يا سمره أنتى قتلتينى الأول لما هربتى منىو خونتينى مع طارق
الجزاء من نفس العمل
قال هذا وأبتعد عنها
لتقع سمره أمامه أرضا عائمه فى دمائها 1
أستيقظ من النوم سريعا
ينظر حوله وجد الظلام بدأ يزول والشمس تشرق من بعيد هو غفى دون شعور منه على تلك الأريكه الموجوده بحديقة تلك الفيلا القريبه من البحر
جذب علبة السچائر واخرج واحده وأشعلها
نفث دخانها وهو يسير الى ان أقترب من مياه البحر رمى عقب السېجاره وبدأ ينزل فى المياه
رغم أن الطقس فى اواخر الخريف لكن المياه كانت دافئه كعادة تلك المياه فأسفل تلك المياه بركان خامد منذ ألاف السنواتلكن بداخل عاصم بركان عشق يخمده حتى لا يذهب أليها وينفذ أسوء عقاپ لها على خداعها له
سلم نفسه لأمواج البحر يتذكر حين وجد علبة الدواء الخاصه بمنع الحملهى لما لم تريد الأنجاب منه هى كانت تخطط للهرب منهكانت بين أحضانه تفكر فى الأبتعاد عنه وتذكر حين فتح ذالك الهاتف الذى وجده
كلمات تدل بل تبرهن سمره
خائڼه
نعم خائڼه فالخيانه ليست فقط خېانة الجسد
كلمة حبيبى وحبيبتى تكررت فى أكثر من رساله بينهمكانت على تواصل معه ربما ليس عدد الرسائل الذى قرئها كثيره وبأيام متفرقه وهنالك رسائل محذوفه بالتأكيد
شعر بالأختناق أسفل المياهرفع رأسه من أسفل المياه يتنفس بهدوء عكس تلك الأمواج التى تتلاطم بقلبهوأحيانا تضعفه حتى لايذهب لسمره ويقتص منها لعذاب قلبه
بالقاهره
نهضت سليمه من على طاولة الفطور وهى تنظر للساعه الموجوده على الحائط قائله
لازم أمشى عندنا شغل كتير الفتره دى فى الشركه
تبسم رفعت يقولربنا يوفقكأبقى سلملى على عمران
تعجبت سليمه قائلهشايفه عمران ده داخل دماغك قوى من يوم ما أتعرفت عليه!
رد رفعت ببسمه خبيثههو شخصيه محترمهوكمان ودودوأتصل عليا كذا مرهربنا يوفقه هو كمان
تحدثت سليمه بلؤم هى الأخرىوماله هبلغه سلامكبس بلاش الثقه الزايده عندك دىهو زيه زى بقية الفئه دى أوقات بيرجع لأصله البرجوازى ويتغطرس
ضحك رفعت يقولبرجوازى وبيتغطرس معاكى مظنشلانك مكنتيش هتتحمليه الفتره دىكان زمانك قدمتى أستقالتك ومهمكيش شئ
ردت سليمهشيفاك معجب بعمران ده قوى هقولك بلاش الثقه الزياده وأنا كمان معنديش وقت للمناقشه عن عمران دلوقتيأشوفك المسا
قالت هذا وغادرت
تبسم رفعتمفكره أنى مش واخد بالى من تغييركمتأكد أن فى عندك مشاعر له بس تجربة فارس السابقه مخلياكى محجمه قلبكبس لحد أمتى هتفضلى كدهوكمان عمران مش وصولى زى فارسوهيجى الوقت الى تعرفى فيه الفرق
أثناء نزول سليمه على درج البنايه سمعت من خلفها من ينادى بأسمها
وقفت ودارت بوجهها ونظرت خلفها لهذا الصوت هى تعرف صاحبه جيدا لكن تعجبت كثيرا وجوده هنا فى وقت باكر هكذا!
تبسم الأخر يقولصباح الخير يا سليمه
رغم نفورها منه لكن ردتصباح النور يا فارس أيه خير هى طنط عيانه ولا حاجه
رد فارسلأ ماما بخير وصحة الحمد لله
تنهدت سليمه قائلهطب كويس عن أذنك عندى شغل ولازم اكون فى الشركه فى ميعادى مش بحب أتأخر
قالت هذا وأستدارت تعود للسير
لكن فارس
أمسك معصمها حتى تقف
وقفت ونفضت يده پعنف قائلهأتجننت أكيد ازاى تمسك أيدى بالشكل ده!
رد فارس بأعتذارأسف بس كنت عاوز أتكلم معاكى فى موضوع مهم
نظرت له سليمه قائله بلهجه ساخره وياترى أيه الموضوع المهم الى جابك من الكمباوند الراقى لحينا المتواضع فى وقت زى ده هنا!
شعر فارس بسخريتها لكن تجاهل وقالمش هينفع نتكلم عالسلم أيه رأيك أعزمك على فنجان قهوه فى أى مكان
ردت برفضلا معنديش وقت