قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الأول
وبابا لما كنت بشوف خناقتهم على أتفه الأسباب بس بابا لازم يستمثل لقرار ماما ويجري يصالحها خوف لتحرمه منىزى ما كانت دايما بتهدده حتى يوم وفاتهم كانوا مټخانقين بس يشاء القدر الإتنين الى عمرهم ما أتفقوا على حاجه يتفق موتهم مع بعض
جلست ناديه جوار سمره من جهه وطارق من جهه أخرى أحتضنها طارق قائلا
سمره أنتى أختى الصغيرهوأنا هفضل طول عمرى جنبك وميمنيش كل أملاكك الى طمع فيها عاصم بس هدفعه تمن أنه كسر قلبك بالشكل ده ومتأكد أنه قالك حاجه تانيه هى السبب فى أن يغمى عليكى أيه هى يا سمره متخبيش عليا أنا وماما
شعرت سمره بحنان الأخوه وقالت عاصم مفكر أنك عشيقى
نظر طارق وناديه الأثنان لها بذهول
تحدثت ناديه مش معقول تفكيره ده هو المفروض أكتر واحد عارف ومتأكد أن مفيش فى حياتك غيره بحكم وجودك الفتره الى فاتت هناك فى قنا أزاى بقى عشقتى طارق وليه مقولتيش له أنه يبقى أخوكى من الأم وأنا عندى الأثبات وأقدر أقدمه له
ردت سمره أنا كنت هقوله بس أتراجعت فى أخرلحظه
تحدث طارق وأيه سبب التراجع بقى
تذكرت سمره قوله لها أنه سيتزوج بأخرى لكن لم تقول لهم وقالت علشان لازم قبل ما أقوله يعترف أنه بيحبنى
تبسمت ناديه لكن تحدث طارق
طب وده ډخله أيه فى انه يعترف أنه بيحبك
ردت سمره عاصم طول عمره وأنا بحس أنه بيغير منك لما بتقرب منى ولوعرف أننا أخوات مش هيهمه ولا عمره هيعترف أنه بيحبنى بس أنا هلعب عالنقطه دىه و مفكر أنى هربت منه لعندك علشان بحبك مش علشان أخويا يبقى يستحمل بقى ألاعيب حوا آن الآوان العصفوره هى الى تلعب بالصقر
مساء
بمنزل أفنان
فتحت باب الشقه للطارق وجدت أمامها عامر
أرتبكت وقالت عامر أهلا وسهلا
تحدث عامر متأسف أنى جيت بدون ميعاد بس أنا جاى علشان أطمن على سيد
ردت أفنان سيد كويس الحمد لله شكرا لسؤالك
تعجب عامر قائلا طب ممكن أشوفه وأسلم عليه
ردت أفنان أه أكيد أسفه كان لازم أقولك أتفضل
دخل عامر الى داخل الشقه
تحدثت أفنان أتفضل فى الصالون وأنا هدخل أقول ل سيد أنك هنا عن أذنك
بعد دقيقه دخل سيد متهجم الوجه الى غرفة الصالون
نهض عامر له وأقترب منه مازحا وحشتنى يا صديقى قولت أجى أطمن عليك وكمان نزلت كم لعبه عالموبيل ولازم نلعب بهم سوا
رد سيد أنا مش عاوز ألعب بالموبيل
رد عامر بتعجب من منظر سيد قائلا مالك أيه الى مزعلك كده
رد سيد أنا مش زعلان أنا كويسبس مش عاوز ألعب بالموبيل أنا عاوز بابا عاوز أروح لعنده أنا مش عاوز أفضل هنامش عاوز ما
لم يكمل الكلمه حين دخلت أفنان وغطرشت عليه قائله ليه واحد زميله فى المدرسه ضايقه من وقتها وهو كده وأنا قولت له هروح بكره معاه المدرسه وأقول للمشرفه تعاقب الولد دهمش صح أنت زعلان علشان كده يا سيد
نظر سيد لها وظل صامتا لم يتحدثلوقتلكن ظل معه عامر يحاول أخراجه من تلك الحاله التى يشعر بها
الى أن بدأ الوقت يتأخر
وقف عامر يقول الساعه بقت عشره ونص وأنا عندى بكره مرور عالمصنع الكبير للصيانه ولازم أكون فايقه ستأذن أنا بقى ومتزعلش سيد من زميلك ولو عملك حاجه مره تانيه أنا الى هروح للمشرفه وأخليها تعاقبه قدامك يلا تصبح على خيروعاوزك تبقى حريف فى الألعاب الى نزلتهالك عالموبيل عشان بعد كده هندخل أنا وأنت فى مسابقه والى هيفوز يدى للتانى مكفأه
خرج عامر من غرفة الصالون وجد أفنان تمسك الهاتف تبدوا أنها كانت تتصل بأحدلكن حين خرج أغلقت هاتفها سريعا
وتحدثت بأرتباك على فين يا عامر
رغم ملاحظةعامر أرتباك أفنان منذ أن رأته أمام الباب لكن تحدث بهدوء ماشى تصبحى على خير
ردت أفنان سريعاوأنت من أهله وشكرا على زيارتك
قالت هذا وتوجهة معه نحو باب الشقه مما أثار الإستغراب فى نفس عامر لكن خرح من الشقه ونزل سلم العماره وذهب الى مكان وقوف سيارته
لكن لفت أنتباهه تلك السياره الفخمه التى أقتربت من العماره التى تسكن بها أفنان
عاد مره أخرى وأقترب من العماره وفوجئ بمن نزل من السياره ودخل الى العماره نفسها
بينما بشفة أفنان أبتلعت حلقها الجاف وأستراحت بعد خروج عامر
ولكن ما هى الأ دقائق وسمعت صوت رنين جرس الباب خشيت أن يكون عامر قد عاد فكرت الأ تفتح ربما يذهب لكن رنين الهاتف الخاص بيده اللحظه خضها ثم تداركت الأمر ونظرت للشاشه ثم ردت سريعا
طارق أنت فين
رد طارق أنا الى برن جرس الباب أفتحيلى
توجهت أفنان الى باب الشقه وفتحته وسرعان ما رمت نفسها بحضن طارق تبكى بحرقه
تعجب طارق قائلا فى أيه يا أفنان أيه السبب لحالتك دى سيد جراله حاجه!1
ردت أفنان وهى مازالت بحضن طارق أنا الى هيجرالى حاجه لو ماما أخدت منى سيد
تحدث طارق أهدى كده وفهمينى وأزاى مامتك هتاخده منك
خرجت أفنان من حضڼ طارق وذهبت بأتجاه أحد الأدراج الموجوده بالصاله