الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني

انت في الصفحة 15 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

 

سمره مامى

كم تلك الكلمه جميلهقديما لم تكن تشعر بجمالهالديها ولد وفتاهأنجبتهم للحياه فقطفقط حملتهم بأحشائها لشهوروحين خرجوا خارج جسدها أبعدتهم عنهابطمعهاوسيرها خلف مظاهر كاذبه لا تستحق 

عادت سمره مره أخرى الى قاعة العرض 

تحدث طارق أيه أخرك كدا فى الحمامأفنان كانت هتقوم تدور عليكى

تبسمت سمره دون أن تخبر طارق عن دوختها بالحماموقالت أبدا توهت فى الأوتيل 

تبسم طارقكذالك أفنان التى بدأت فى التحدث مع سمره حول بعض الأشياء التي حدثت بالعرض فى وقت غيابها

لكن سمره كانت شارده بتلك المرأهفاتن النديمهى رأت لها صورا سابقالم تكن بهذا المنظركانت تبدوا صبيه بنهاية الثلاثونلكن من رأتها بالحمامإمرأة تبدوا عليها الكبرلولا المكياج الذى يخفى تجاعيد ملامحها 

فاقت سمره من تفكيرها حين قالت أفنان

والله العرض حلو وفيه كذا فستان يليقوا للمحجباتأيه رأيك يا سمرهحتى فى فستان سهره حلو للحواملأيه رأيك نحجزه ليكى تبقى تحضرى بيهزفافنا 

نفضت سمره التفكير بتلك المرأهوقالت ليه هتتجوزوا أمتى مش أخر الشهريعنى مش هتكون بطنى كبيره قوىعلشان فستان حوامللأ مش عاجبنى

وبعدين فى فساتين زفاف هيطلعوا دلوقتي ركزى معاهم أحسن ما تركزى مع فستان الحوامل 

تبسمت أفنان

تحدث طارق شكلى فى وسطكم كده بصراحه مبقتش متحمله أكتر من كده العرض ده مش هيخلص ولا أيه

ردت أفنان لأ تقريبا كده خلاص طالما بدأو بعرض فساتين الزفافبتبقى فى نهاية العرض 

أنتهى عرض الأزياء

 

وأضائت صالة العرض

صعد المصمم صاحب العرضوتحدث قائلا

أتمنى يكون تصميماتى حازت على أعجابكموبشكر 

مدام فاتن النديم الى النهارده العرض كان بأسم دار الأزياء الخاصه بهاوأتاحت ليا فرصه عندها وبدعوها هنا عالمسرحتشرفنى

صعدت فاتن وأقتربت من المصممالذى أنحنى يقبل يدهاثم أعطى لها باقة زهور رائعه من الاڤندروبعض الزهور الأخرى 

تبسمت فاتن له بترحيب 

أعطى المصمم الميكرفونلها

تبسمت وهى تنظر ناحيه سمره قائله بأختصار

بتمنى يكون العرض عجبكموبشكر حضوركم للعرض

قالت هذاوحدفت باقة الزهور التى بيدها على سمره التى أنخضتوتعجبت من فعلة 

فاتن 

  

بالعوده للأستديو 

جلس عاصم أمام المذيعه تحاوره وهو يرد عليها بلباقهوهدوء 

لحد ما أمتثلت لطلبه عدم التطرق لحياته الشخصيه

لكن 

فى أثناء الفاصل الأعلانى الاخير للقاء

دخلت الى الأستديو تلك المطربه

تبسمت وهى تدخل الى الأستديو

وقف عاصم يرحب بهالكن تفاجئت المذيعه 

حين فعلت المطربه حركة ج رآه منها وق بلت وج نتي عاصم

تعجبت المذيعه قائله من الواضح أنكم تعرفوا بعض

رد عاصم مدام ليال كانت صديقه لحد قريب منىوبينا معرفه قديمه 

شعرت ليالبغصهمن طريقة عاصم البارده فى مقابلتهالكن رسمت بسمه على وجهها 

عاد البرنامج على الهواء مره أخرى

تحدثت المذيعه مقدمه دخول ليال الى البرنامج 

قامت بأداء أحد الأغنيات الخاصه بهاالى أن أنتهت 

كان عاصم يجلس هادئا 

جلست ليال بالمقابل لعاصم

تحدثت المذيعه ل ليال قائلهالمطربه ليالفى كتير ميعرفوش حاجه عن حياتها الشخصيهيا ترى ده مقصود منك

ردت ليال فعلا مقصود منى أنا مش عاوزه أنقل حياتى الخاصه قدام الجمهوري أظن يكفى أعمالىوعالعموم حياتى الشخصيه مشسر عسكرىأنا كنت متزوجهوزوجي توفى وسابلى أجمل هديه جاتلى فى حياتى أبنى عاصم عنده حوالى عشر سنينوهو كل دنيتى 

تبسمت المذيعه و ياترى كان زواج حب ولا صالونات ومش بتفكرى تتجوزى مره تانيهأنتى لسه شابه صغيره

ردت ليالوعيناها مركزه على عاصم

كان زواج صالو ناتوأكيد لو فى نصيب لحواز تانى مش همانعبس لازم يكون زواج عن ح بولا أيه يا عاصمأنا قريت أنك تزوجت من مده قصيرهياترى أيه رأيك الجواز عن ح ب أفضلولا جواز الصا لوناتبلغنا أنك تزوجت من بنت عمك

تفاجئ عاصم بسؤال ليالوفهم الى ما تلمح فهو أخبرها يوما أنها ليست شئ بحياته لم تصل حتى لصديقهلكن رد بأستوعاب الحوار قائلا فعلا أنا تزوجت من بنت عمىمن مده قصيرهورأيي أن الزواج الناجح هو الى يبقى مبنى عالتفاهموالت ألفبين الزوجينيمكن قبل الح بلأن مع الوقت ومع الشريك فى الزواجهالة الح ب ممكن تنطفىلو مفيش تفاهموتأ لف بين الزوجين 

أعجبت المذيعه بحنكة عاصم فى الرد على سؤال ليال

لتقوم بعد كده بأدارة حوار فكاهى بينهم الى أن أنتهى وقت الحلقه 

ختمت المذيعه الحلقه أمام الجماهيروأعطت الفرصه ل ليال لغناء أغنيه لختام الخلقه

وقفت ليال تغنىوج ذبت يد عاصمليقف جوارها

وقف دون أن يحرك ساكنا يس تمع فقط

الى أن أخبرهم مخرج البرنامجأن التسجيل قد توقف 

سلم عاصم على المذيعهوكان سيغادر 

لكن أوقفته ليال قبل أن يترك الأستديو 

قائله عاصم من زمان متقبلناش والوقت لسه بدرى أيه رأيك نروح مكان نتعشى فيه 

رد عاصم بذوق للأسف عندى أجتماع بكره بدرى مهمولازم أن ام علشان أبقى مركز 

أبتلعت ليال رفض عاصموقالت طب ممكن توصلنى فى سكتكوأهو فرصه نتكلم شويه فى الطريقوب صراحه السواق كان تعبان شويه وصلنى وأنا قولت له يروح ي رتاح مفيش داعى يفضل لحد ما أخلص اللقاء 

فكر عاصم لدقيقه ثم قال مفيش مانع أتفصلى معايا أوصلك بطريقى 

تبسمت ليالفرف قة عاصم لها لدقائق كأنها عمر آخر لها 

سار عاصم بهم بالسيارهكانت ليال تحاول جذبه للحديث معها لكنهو كان يرد بأختصار 

لكن فجأه 

ظهرت سياره كبيره من العدم أمامهم تأتى بسرعه وفرملت لتقف تسد بعرض الطريق عليهم

فرمل عاصم سريعا كي لا يصتدم بها وأوقف السياره بالفعل قبل

 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 83 صفحات