قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني
الشوربهوأبعد يده عنها قائلا سمره بطلى غباوه قولت مش ه شرب يعنى خلاص
ردت سمره بتحدى ه تشربيا عاصم والأ المعلقه الى مش ه تسربهاهر ميها على أيدكوالمصابه كمان أشرب وبلاش تبقى زى الأطفال الى مامته م بتتحايل عليه م علشان ياكلواانت كبرت خلاص بقيت شاب وحليوهوكمان أتجوزتشابه حلوهوعن قريب ه تبقى
لم تكمل سمره حديثها حين رن هاتف عاصم
جذب عاصم الهاتف ونظر للشاشه ثم لسمره
ثم فتح الخط ورد
لم تعرف سمره مع من يتحدث عاصم لكن يبدوا أنه يتحدث مع امرأه وتأكدت حين أنهى حديثه قائلاتمام يا ليال أنا ه تصرف
أغلق عاصم الهاتف ونظر الى سمره يبدوا عليها الفضول تبسم قائلاتمام أتفضلى أكلينى
رغم فضول سمره وارادتها معرفة لما كان يتحدث بأقتضاب مع تلك ليال لكن تبسمت وهى تطعمه الى أن أنتهى
بعد قليل دخلت عليه م العامله وأخذت الصنيهقائله بالصحه
غادرت وتركت سمره مع عاصم الذى تجاه لهاوبدأ يقوم بمجموعة أتصالات هاتفيه
فى ذالك الوقتفتحت سمره هاتفها تتصفح به تشغل نفسهاقليلالفت نظرها خبر يقول
سر العلاقه الخفيه بين عاصم شاه ين والمطربه ليال
أصابته ما كشفت عن علاقته ما الخفيه وهل ستنتهى القصه بالزواجه نالك مقربين يقولون انه أقترب الزفافمع العلم أن عاصم شاه ينمتزوج منذ بضع أشهر قليله ويقال ان زوجته هى أبنة عمه ه ل تعلم بتلك العلاقه
أغلقت سمره الهاتف ونظرت لعاصموجدته يتحدث بالهاتف
أخذت من يده الهاتف واغلقته بتعسف قائله
بقى حضرتك على علاقه بالمحروقه ليال
تعجب عاصم قائلاسمره هاتى الموبايلبقولك وبلاش تخاريف عالصبح
ردت سمره مش انا الى بخرفأهوعالنت بيقولواانكم عشاقوأه وعلشان كده بقى كل ما تشوف وشى تقول طلاقدا بعينك يا عاصم أنى أسيبك واوافق عالطلاق وليال دى لو قربت منك أنا هاكلهابسنانى
تبسم عاصم قائلا وهى العصفوره لها أسنان
ردت سمره بضيق وحياتك له تحولكملغراب وأزعقلك على قپرهاوه تشوف يا عاصموإنسى سمره العصفوره خالصأنا صابره وأقول بكره يحن لكن خلاص بقى صبرى خلصوه تشوف أنا مش ه سيبك يا عاصم
قالت سمره هذا وقامت به ز كتفه يها وصدرهاقائله مش ه سيبك لبتاعة اله شك بيشك
دى وه تشوف يا عاصم
قالت هذا واتجه ت أخذت حقيبتهاثم عادت مره
أخرى إليه وضړبته على يده المصابه قائلهوأهو كمانعلشان تتوجع
قالت سمره هذا وتركت عاصم وخرجت من الغرفه تصفع خلفها الباب بقوه
تعجب عاصم لدقيقه ثم ضحك به ستريا
وكان هذا أخر حديث بينه م
عاد عاصم على حديث عامر حين قال
عاصم أنت ماكلتش من الصبحولا اخدت علاجوواضح إنك بتتألم أنا معايا ه نا جزء من العلاجمسكن تقريبا خده بس قبلها حتى أشرب عصير
رد عاصم هاخد المسكن بسماليش نفس لحاجه
فى نفس الاثناء
تخدثت فاتن قائله ها لقيت طيران خاص ممكن يطير
رد من معها قالى الشبوره تقريبا ه تتقطع على الساعه عشرهوبعدها ممكن الطيران يستأنفوطلبت منه طياره خاصه عالضهر كده
ردت فاتن طب كويس فال حلويارب أحمى سمره
رد الاخربس كويس ان سمره لبست العقد الى بعتيه لها
ردت فاتن سمره من صغرها كانت بتحب عقود اللولووطلبت منى واحد قبل كدهوهى صغيره وانا رفضتبس لما شوفت العقد ده فكرنى بها وأشتريته مخصوص علشانهاكان قلبى حاسسلما خليتك تحط فيه جهاز تعقب وكمان لما قولت لها أنه بيجيب الحظ بتمنى يكون فعلا تميمة الحظونوصل لسمره بسرعه عن طريقه قبل ما تتأذى
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الثامنه والعشرون
كأن ليالى الشتاء طويله لا تنتهى
بالمكان المحجوزه به سمره
نهضت من على الفراش وذهبت بأتجاه تلك الشرفه أزالت تلك الستائر ووقت خلف ذالك الزجاج تنظر أمامها رأت بعض الأضويه الموجوده بالمكان تبدوا وكأنها ڤيلا متوسطه رأت هنالك غرفه بجوار باب المكان لها واجهه كامله من الزجاج الشفاف رأت يجلس بها أثنان وأمامهم بعض آجهزة المراقبه نفخت نفسها ورفعت رأسها تنظر الى السماء معتمه وبها غيوم كما أنها تمطر زخات خفيفه رأت مكان نفخها على الزجاج ترك بخار ماء رفعت يدها كى تزيله وجدت أصابعها تكتب أسم عاصم تنهدت تناجى الله وهى تضع يدها على بطنها تتمنى
بالطريق
وضع عاصم رأسه على زجاج السياره زفرأنفاسه هو الآخر ترك بخار ماء على زجاج السياره رفع يده السليمه يزيل البخار رسم أسم سمره ولكن شعر بهمسها فى أذنه هى نادت عليه نظر الى خارج زجاج السياره أمطار ليست بالغزيره لكنها أيضا ليست بالخفيفه
تنفس عاصم بصوت مسموع
نظر له عامر قائلا عاصم أنت تعبان وشكلك بتتآلم أوقف فى الطريق ونروح لأى مستشفى قريبه
رد عاصم لأ أنا كويس كمل طريقك
تحدث طارق عاصم أنت تعرف مكان ممكن الى أسمه عاطف ده يكون خاطف سمره فيه
رد عاصم لأ وبذكائك فرضا يعنى لو اتأكدنا الى خطڤ سمره هو عاطف هيوديها مكان أنا ممكن أعرفه ياريت تسكت ولا حتى تنام كل ده بسببك
رد طارق كل ده بسببنا أحنا الأتنين مقدرناش نحافظ عليها أنا كأخ وأنت كزوج كان هيجرى أيه لو سمعت منها مره حاولت كتير تقولك حقيقة أننا