قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني
سمره بين الحيا والمۏت
ردت عقيله يارب ټموت هى كمان أشمعنا انا الى قلبى يتلدع لوحدى
بعد مرور يومان
أمام تلك الغرفه
خرج الطبيب مبشرا يقول
مدام سمره فاقت بس هتفضل تحت جهاز التنفس الصناعى تقدروا تدخلوا تطمنوا عليها بس بلاش الأجهاد فى الحديث معاها
دخلت
ناديه أولا
تبسمت حين رأت سمره تفتح عيناها أقتربت منها وقبلت وجنتها
دخل من خلف ناديه
وجيده وطارق وعامر حمدى الذى أقترب هو الأخر من سمره وقبل
وجنتها قائلا حمدلله على سلامتك يا بنتى فرحت قوى لما الدكتور قال أنك فوقتى
وضعت سمره يدها على بطنها
تبسمت ناديه قائله لسه الجنين الى فى بطنك متمسك بالحياه بس مش بنت طلع ولد
ردت سمره بوهن قائله أكيد كڈب انا أحساسى بيقولى أنها بنت بس المهم أنه بخير
دارت سمره بعيناها فى الغرفه تبحث عن عاصم لم يدخل
قالت أمال فين عاصم
نظر الجميع لبعضهم دون رد
يتبع
البارت الجاى الإتنين
دومتم سالمين وأحبائكم
الحاديه والثلاثون
بخارج الغرفه
وقف عاصم مع الطبيب قائلا
ممكن أعرف المدام لسه هتفضل قد أيه تحت جهاز التنفس مش فاقت من الغيوبه
رد الطبيب ممكن يومين مش أكتر بمجرد ما هنتأكد أنها تقدر تتنفس بشكل طبيعى هنشيل من عليها الجهاز هو بس موضوع أحتياطى لتنضيف وتفتيح خلايا الرئه أنها تستعيد عملها بالتنفس الطبيعى وده بسبب الدخان الى كان متجمع فيها أنا لما المدام أتنقلت للمستشفى هنا فى قنا من أسيوط كنت مصاحب لها أثناء نقلها بعربية الأسعاف وكمان أخدت تقارير وأشاعات من الدكتور الى كان متابع حالتها من الأول أنا بطمنك المدام لحد كبير أتعدل تنفسها بمده قصيره فى العاده المړيض الى بيبقى اتعرض لأختناق من دخان حريق ماده بتروليه لمده حتى لو صغيره بيغيب على ما يرجع من الغيوبه بس المدام واضح أنها عندها أراده قويه وكمان يمكن من دعاء ومساعدة الى حواليها بالأخص حضرتك كنت بتفضل معاها هنا بالساعات ويمكن كمان الجنين الى فى رحمها ساعدها كمان عاوزك تطمن تقربيا كل الخطړ زال عن المدام
تبسم عاصم قائلا متشكر لمجهودك ومساعدتك ليا
أثناء نقل المدام من مستشفى أسيوط لهنا
رد الطبيب لا شكر ولا حاجه دى مهمتى وربنا يكمل شفاها بخير وتخرج بالسلامه وكمان تقدر تطمن عالجنين بواسطة الدكتوره الى تابعت حالته من اول ما دخلت المدام لهنا وكمان أنا هتصل عالضابط المكلف بالقضيه وهقوله أن المدام حالتها تسمح بأعطاء أقوالها هو كان طلب منى قبل كده بمجرد ما المدام تفوق يكون عنده خبر علشان يقفل القضيه وعلى ما يجى من أسيوط تكون المدام بقت أفضل كمان
مد عاصم يده للدكتور مصافحا يقول تمام ومره تانيه متشكر لمجهودك
صافح الطبيب عاصم وغادر مبتسما
وقف عاصم أمام باب الغرفه ألتقط نفسه متحفزا للدخول الى الغرفه فتح الباب ودخل الى الغرفه
على سؤال سمره فين عاصم
صمت الجميع وهم يرون عاصم الذى دخل قائلا
أنا هنا يا سمره
نظرت سمره بأتجاه صوت عاصم وتبسمت
رد عاصم لها البسمه رغم أن وجهها شاحب وبسمتها مطفيه لكن هذه أجمل بسمه رأها بحياته كله حين دخل ووجد سمره تفتح عيناها التى تشبه الشمس التى سطعت تشق الغيوم تشع دفئا يشعر به يزيح عن قلبه ذالك الصقيع الذى صاحبه الايام الماضيه
ظلت نظرات عيناهم لبعض الوقت دون حديث نظرات أشتياق وعشق لبعضهم
لاحظ الموجودين بالغرفه تلك النظرات الصامته
تنحنحت وجيده قائله الحمدلله الدكتور طمنا على سمره قال بلاش نفضل كتير فى الأوضه سمره لسه تعبانه أنا بقول نسيبها ترتاح كفايه الحمد لله شوفنها فتحت عيونها من تانى ربنا يكمل شفاها بخير
وافق جميع من بالغرفه وجيده
قالت ناديه الحمد لله ربنا كان رحيم
قال حمدى هو الاخر حمد لله على سلامتك يا بنتى ربنا ما يعيد الأيام الى فاتت دى تانى والله كنت حاسس روحى رايحه منى مرجعتش غير لما دخلت للاوضه ولقيتك فاتحه عيونك
تبسمت سمره لهم وهم يغادرون
لكن هناك ما أستفز عاصم
حين أقترب من الفراش وأنحنى يقبل جبهة سمره قائلا حمدلله على سلامتك يا سكرتى
تبسمت سمره له قائله من زمان مقولتليش الكلمه دى يا
طارق
تبسم طارق وهو ينظر الى وجه عاصم الذى أقترب هو الأخر من فراش سمره ينظر له بغيره واضحه تبسم طارق بتشفى بعاصم وقال
كان نفسى أقولها لبنتك قريب بس للأسف الدكتوره أكدت لهم أنك حامل فى ولد
نظرت له سمره قائله
تلاقى الدكتوره غلطت أنا حاسه أنها بنت وبكره تقول أحساسى صادق
ضحك طارق يقول أهم حاجه صحتك وده رزق من عند ربنا أهلا برجوعك مره تانيه يارب متتككرش تانى الأيام الى فاتت هسيبك ترتاحى بس أنا جانبك ومش هبعد عنك طول عمرى قال هذا وقبل جبهتها مره أخرى
زفر عاصم نفسه بغيظ كم يود لكم هذا الطارق ألاف اللكمات لكن مازال يضبط نفسه من أستفزاز طارق له بتقبيل جبهة سمره
بأسيوط
خرجت سولافه من غرفة والداتها تحمل صنيه بين يديها
نظر لها رضا قائلا برضو مأكلتش
تنهدت سولافه قائله بالڠصب على ما كلت لقمتين وأديت لها الدوا ورجعت نامت تانى مۏت