الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني

انت في الصفحة 6 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

 

على غيرة عاصم قائلهأه عامر كان سألنىبس أنا الى طلبت من طارق يبات فى الفيلالأنى الوقت كان اتأخر وخۏفت عليه من الطريق 

أغتاظ عاصم بشدهفقام بضړب المكتب بيدهليجرح حرف المكتب ظهر كف عاصم وټنزف دما 

رجف قلب سمرهوأقتربت من عاصم وأمسكت يدهبرجفه قائله عاصم أيدك پتنزف 

سحب عاصم يده من يد سمره پعنف قائلا 

الى يشوف تعبير وشكيفكر أنى مهم عندك وبتخافى عليا 

ردت سمره أنت فعلا مهم عندى يا عاصم وأكتر أنسان أنا بخاف عليه صدق أو لأ خلينى أشوف أيدك پتنزف ليه  

أبتعد عاصم عن سمره وجذب أحد المناديل من علبة المناديل الموضوعه على المكتب ولفها حول مكان الڼزف قائلا 

سمره كفايه احنا خلاص قصتنا خلصت 

ردت سمره لأ ياعاصم قصتنا لسه مخلصتش أنا لازم أمشى دلوقتى علشان مواعده عمتى عقيله هتزورنى فى الفيلا الساعه أربعه ولازم أكون فى أستقبالهاوهبدأ أشتغل هنا فى المصنع من بكرهوخلى نايب المدير ده يتعامل معايا على أنى شريكه فى المصنع  

رغم ضيق عاصم قال أكيد يمكن يكون معاها عاطف كمان ما أنتى بتحبى تجمعى المحبين حواليكى سواء طارق وعاطف كمان محب 

كادت سمره أن تصرخ بوجه عاصم قائله أن طارق أخيها وعاطف تبغضه وأن من يسكن قلبها وعقلها هو لكن منعها نظرة غرور عاصم  

    

بمكتب طارق  

دخلت تلك المرأه

نهض طارق من على مكتبه يمد يده لها بالسلام مرحبا

الى أن جلست تلك المرأه وتحدثت قائله

أنت أكيد متعرفنيش

أنافاتن النديم

رد طارقتشرفت بسيادتكوأكيد عندى لمحه عنك بصراحهعندى واحده قريبتى ليها فى الموضهوقالت لى على أسمكوأعتقد انك لبنانيهلو مش ناسى 

ردت السيدهلأ مصريه بس زوجى هو الى كان لبنانى الأصلوكويس انك طلعت عندك معلومه ولو بسيطه عنى 

هدخل فى الموضوع مباشر بصراحه كده أنا قررت أصفى كل أعمالى فى لبنان وهشتغل هنا فى مصر وكنت محتاجه لمحامى علشان يخلصلى بعض الاجراءات المهمهوصديق ليا دلنى عليك 

رد طارق أكيد انا تحت أمرك بس ياترى من صديق سيادتك

ردت فاتن مش مهم تعرفه المهم ان عندى ثقه أنك تقدر تفيدنى أنا عندى دلوقتى لقاء تلفزيونى ومش لازم أتاخر عليه بس أكيد هنتقابل تانى أنا حبيت أول تعاون بينا يكون لقاء مباشر 

نهضت فاتن ولكن كادت أن تقع لتجلس مره أخرى 

نهض طارق من مكانه وذهب اليها قائلا 

حضرتك كويسه تحبى أطلبلك دكتور

تبسمت فاتن قائله لأ متشكره بس أنا عندى السكر ويمكن دوخت بس بقيت كويسه 

مد طارق يده لها 

تبسمت فاتن ووضعت يدها بيد طارق ووقفت متبسمه وشكرتهوأخرجت من حقيبتها دعوه قائله

أنا عامله ديفليه عرض أزياء أخر الاسبوعلواحد من تلاميذى والعرض هنا فى مصرودى دعوه خاصه ليك تقدر تحضر بها ومعاك أى حد حد غيركأتمنى منك الحضور 

أماء طارق لها رأسه قائلارغم انى ماليش فى الازياء والموضه لكن عندى أتنين لهم أهتمام بالموضهوأكيد هحضر معاهم 

تبسمت فاتن 

ثم غادرت المكتب

تنهد طارق لما لديه شعور مريب أتجاه تلك المرأه النحيله للغايهويبدوا على وجهها الأجهاد الشديدلكن تخفيه خلف مساحيق التجميل الصارخه على وجهها و عطرها المميز كأنه يعرفه سابقا لكن كان لمن 

       

بشقه فخمه

دخل ذالك الضرير الى غرفة الأستقبال قائلا 

لافندرا

تبسمت قائله عرفتنى منين يا زاهى

رد زاهى من عطرك يا فاتن النديم ولا أقول

سلوى شكرى  

  ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

الثانيه والعشرون  

  

بعد مرور أسبوع  

  

صباحا 

لا يعرف لما ساقه شوقه لسمرهفهو منذ اسبوع لم يرى سمره وجها لوجهلكن يراها عبر كاميرات المراقبه سواء الموجوده بالمصنع أو الڤيلا 

فتح هاتفهوأتى بذالك البرنامج

بنفس الوقت 

خرجت سمره من الحمام المرافق لغرفتها تلف جسدها بمنشفهتغطى مفاتنها فقط 

ذهبت بأتجاه دولاب ملابسهاأخرجت لها رداء

 

مناسب للخروجوبعض الملابس الداخليهووضعتهم عالفراشثم ذهبت الى المرآهأمسكت مجفف الشعرلكن نظرت له قائلهمش ناقصه دوشه عالصبحهسرح شعرىوخلاصوضعت المجففوأمسكت المشطمشطت شعرهاولفتهكعكه عشوائيه

ثم عادت بأتجاه الفراشونزعت عنها المنشفهوبدأت بأرتداء ملابسهاالى أن أنتهت عادت للمرآه تلف الطرحه ثم كانت ستغادر الغرفه لكن سمعت طرق الباب 

قالت أدخلى يا داده 

دخلت حكمت مبتسمه تقول صباح الجمال والأناقه على ست الستات مبقتيش لا بنت ولا صبيه بس أيه الجمال ده اللون ده بيطلع عليكى يجنن من وأنتى صغيره كنت أخاف ألبسك هدوم لونها أحمر بتبقى عامله زى التفاحه الحمره الطازه 

ضحكت سمره قائلهفاكره ياداده كدهحتى بابى كان بيقولى نفس الكلاموكمان عااااصم 

زفرت سمره بسأم بعد قولها عاصم 

لاحظت حكمت زفرة سمره قائلهعاصممن أول مره جه هناوشافكقريت فى عيونهأنك ليكى عنده معزه تانيه خالصحتى مع الوقت كانت بتزيدحتى وهو بعيد لما ساب الڤيلاكنت بشوفه ساعات خارج الڤيلا بيلف حواليهاوكان بيجى فى وقت متكونش مدام سلوى فيه هنا فى الڤيلا 

تنهدت سمره قائلهمامىكانت پتكره عاصموأى حد من ناحيه أهل بابالو بابا سمع كل كلامهاكان قطع علاقته نهائيا بهمبس أوقات كان بيخضعويسمع لكلامهازى الكلام الى قالته أن عاصم پيتحرش بياوده محصلش خالص 

ردت حكمتعارفه أنه محصلشسمره هسألك سؤالوجاوبنى عليه بصراحهأيه الى حصل بينك وبين عاصم خلاكى سيبتى بيت قناوجيتى لهنا

ردت سمرهمحصلش حاجهأنا طلبت منه كذا مره أنى أجى أعيش معاه هنا فى القاهرهوهو كان بيرفضقولت أحطه قدام الأمر الواقعانى هنابس هو

 

انت في الصفحة 6 من 83 صفحات