قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد سمرائي الجزء الثاني
سولافه أهى معقبانى ممنوع أقرب منها لحد بكره حتى الصور والفيديو الى بعتتهم سمره بيجبوا وش سولافه ملوح بس أهو أحسن من مفيش بس بتسأل ليه!
نظر له عاصم يقول ما هو بسبب حنة سولافه دى أحنا سهرانين دلوقتى لو مش هى كان زمان كل واحد مع مراته فى شقته لكن طبعا أفكارك المهببه باقتراح الحنه سمره رسمت حنه وهربانه منى وأكيد كمان سليمه رسمت حنه وده سبب نزول عمران أرتاحت كده وفرحت سولافه
ضحك عامر يقول بصراحه مرتاح جدا هو فى احلى من قعدة الرجاله
بليله صفييه وسماء نجومها متلئلئه
كان زفاف عامر وسولافه متلئلئ كتلك النجوم فى السماء
ساد الفرح والمرح بالزفاف
الى أن أنتهى بعد أنتصاف الليل
دخل عامر الى شقته ومنها الى غرفة وهو يحمل سولافه بين يديه
تحدث ببسمه قائلا مالك مكلبشه أيدك حوالين رقابتى كده هتخنقينى
ردت سولافه بخجل بصراحه خاېفه منك أنت مالكش أمان ممكن ترمينى على طول أيدك وعضمى يتكسر
ضحك عامر يقول ولأ مټخافيش ده مستحيل يحصل الليله الليله بالذات أنا عاوز عضمك سليم دى ليلة ډخلتنا دا انا بستناها من سنين يتقفل عليا أنا وأنتى باب واحد يا بغبغانتى
فكت سولافه أحدى يديها من حول عنق عامر وضړبته على صدره قائله بتوعد قولتلك متقوليش يا بغبغانتى دى تانى والأ هتشوف رد مش هيعجبك
ضحك عامر وهو يضع سولافه على الفراش قائلا وأيه هو الرد ده بقى يا بغبغانتى
كانت ستضربه مره أخرى بيدها
لكن
عامر أمسك يدها قبل أن تصل له وقبلها قبولات قائلا أحلى بغبغانه والليله ډخلتنا وعاوزك تصبحى تقولى للعصفوره وسليمه كان معايا أسد فى الأوضهمش بتقولوا لبعض أسراركم
خجلت سولافه قائله قليل الأدب على فكره دى
أسرار خاصه بين الزوجين وعيب تطلع لبراهم
ضحك
عامر يقول فعلا دى أسرار ومش أى أسرار دى أسرار عشق الصقور
قال هذا وأخذها معه فى جولة غرام بين أغصان العشق
ليمر أكثر من شهر على العشاق
بدار الاوبرا
وقفت سمره ترتعش ثم قالت لعاصم
أنا هعتذر من المايسترو أنا مش هقدر أعزف على البيانو حاسه أنى صوابعى متجمده
ضمھا عاصم الذى يحمل طفلهم الصغير قائلا سمره أهدى النجاح نصه ثقه أنا متأكد أنك بس متوتره بس صدقينى متأكد من نجاحك الليله أنتى موهوبه جدا ويلا أدخلى للمسرح وحاولى تاخدى نفس عميق
تنفست سمره بعمق ثم توجهت الى باب الدخول الى المسرح
جلست سمره على مقعد أمام البيانو شعرت بتوقف حركة أصابعها ورجفه بكل جسدها فكرت للحظه أن تنهض وتركض وتترك هذا المسرح لكن نظرت سمره الى داخل كواليس المسرح نظرت الى عاصم الذى يقف يبتسم لها رافعا أبهامه لها لتتقدم بالعزف تبسمت له وتبسمت أكثر حين أمسك عاصم يد طفلهم الصغير وثنى كل أصابع يده وترك أبهامه الصغير مرفوع ليفعل مثله طفلها الأكبر الواقف جوار عاصم يرفع أبهامه هو الأخر
تبسمت سمره وتشجعت لا تعرف كيف سارت أناملها تعزف معزوفه رومانسيه سكن بخيالها دنيا صغيره بأرض خضراء لا يوجد بها سوا عاصم وأبنيهما وطفله تركض بينهما
فاقت من خيالها على صوت تصفيق عالى ونظرت الى عاصم الذى يصفق لها هو الأخر
حيت الجمهور ثم دخلت سريعا ألى كواليس المسرح أستقبلها عاصم الذى أندفعت الى حضنه تبسم وهو يحتويها بيد واحده
ثم تركت حضنه وأنحنت قبلت طفلها الاكبر ثم الأصغر وتمنت أن يتحقق باقى خيالها بتلك الطفله التى كانت تركض بينهم
بنفس الوقت
أتصل عمران على سليمه وقال لها أنها ينتظرها أسفل المكتب لا تتأخر عليه
بالفعل ما هى إلا دقائق ووجد سليمه تفتح باب السياره وتجلس الى جواره
تبسم عمران وهو ينظر ل سليمه قائلا
الدكتوره أتأخرت النهارده فى المكتب عندك غرامة تأخير ولازم تدفعيها مضاعفه بقالى عشر
دقايق منتظر فى العربيه تنزلى من المكتب
ابتسمت قائله بس لو عرفت السبب فى تأخيرى أنت الى هتدفع الغرامه ومش بس مضاعفه أكتر
تبسم عمران يقول تدفعى أنتى العقاپ الاول وبعدها نشوف السبب يستحق أدفع أنا العقاپ ولا لأ
دلوقتى أنا مستعد أدفع عقاپ مضاعف قولى لى أيه سبب تأخيرك
نظرت سليمه لبطنها ثم لعمران قائله أصلى كنت
تعبت وأنا فى المكتب وكان عندى شك بحاجه كده من مده وكان لازم أتأكد وروحت للدكتوره علشان أتأكد من شكى قبل ما أقولك
قال عمران بتلهف سلميه مالك بتشكى فى أيه قوليلى
ضحكت سليمه على لهفة عمران قائله متخافش قوى كده كل الحكايه أن بعد سبع شهور هنزيد فردين كمان
فهم عمران حديث سليمه وقال لهاا متأكده أنهم أتنين
أمائت سليمه برأسها قائله الدكتوره قالتلى أنى الرحم فيه كيسين حمل بس طبعا لسه متعرفش نوعهم أيه
ضمھا عمران قائلا كل عطى ربنا خير أهم حاجه صحتكم ربنا يباركلى فيكى وفى ولادنا بس دلوقتي لو الواد عامر يعرف مش هنشبع منه تريقه
ضحكت سليمه قائله أه ده رجع من شهر العسل هو وسولافه النهارده علشان الحفله الى عاصم عاملها يفاجئ بها سمره خلينا نروح للفيلا الميعاد الى قال عليه عاصم قرب
بعد وقت قليل
ڤيلا الصقور
دخل