رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ولاء يحيي
انت عبد الحميد
تذهب لها المرأة بفرحه وتقوم بضم فاطمه
مديحة وحشيني يا بطه وحشتيني اوي
تضمها فاطمه بشوق ولهفه مديحه مديحة ازيك يا حبيبتي وحشتوني.... انتم كنتم فين العمر دا كله
تنظر فاطمه الي ريم الواقفة تنظر لهم باستغراب ....
فاطمه بدموع دا عمك يا ريم... ....عمك عبد الحميد اخو ابوكي الله يرحمه.... .....ودي مديحه مراته انتي ناستيهم
وتقترب مديحه وتضمها أيضا ..... تفتح ريم شقتهم الجميع وتقدم ريم لهم واجب الضيافه و تقوم بالاتصال بيعملوها وتقديرهم انها لن تستطيع الحضور... وبعد قليل يفتح باب الشقه مره اخرى ويدخل حسن
فاطمه بابتسامه تعال يا حسن احنا هنا في الصالون
ويدخل حسن وينظر الى الجميع باستغراب
فاطمه بابتسامه دا حسن يا عبد الحميد...... ربنا رزقني بيه بعد ما سافرت في سنه وتكمل بحزن اتولد قبل مۏت عبد الرحمن بأربع شهور وتنظر الى حسن. دا عمك عبد الحميد يا حسن اخو ابوك الله يرحمه وتوامه
ينظر عبد الحميد إلى فاطمة يااااااااااااا يافاطمة ........دا انا بقالي تلات سنين بدور عليكم... من لما رجعنا مصر... وانا بدور عليكم دا غير كل السنين اللي كنت فيها بره حاولت كتير اعرف حاجه عنكم أو اوصل لاخباركم ينظر لهم عبد الحميد بحزن من بعد ما عرفت ان البيت وقع وعبد الرحمن اخويه ماټ.. فضلت سنين ادور عليكي انتي وريم...
فاطمه بحزن احنا بعد ما البيت وقع وعبد الرحمن الله يرحمه ماټ. لقيت نفسي لوحدي..... معايا ريم عيلة في ايدي..... وحسن بيرضع علي دراعي....وانتم عارفين انا مقطوعه من شجره... بعد مۏت عمتي الله يرحمها.......
مديحه بابتسامه بسم الله ما شاء الله الله اكبر عليك يا ريم جدعه طلع لفاطمه في شبابها
مديحه بفرحه بسم الله ما شاء الله الله اكبر عليك يا ريم جدعه طلع لفاطمه في شبابها
عبد الحميد بحنان وانت يا حسن في سنه كام
حسن في اعداديه يا عمي
عبد الحميد و شاطر كده بقى زي ريم
حسن بابتسامه هو فيه حد زي ريم يا عمي دي موس مذاكرة يضحك الجميع
فاطمه وازاي تقي وهاجر يا مديحه ما جبتهمش معاكم ليه
مديحه بابتسامه والله يا فاطمه انا .....اول ما عبد الحميد كلمني في التلفون..... وقالي انه عرف عنوانكم....... قلت له اياك تروح من غيري ولبست ونزلت جاري من غير ما اقول لحد
فاطمه بابتسامه وحشوني اوي وتبص لريم.... فاكراهم يا ريم انت مكنتش بتفترق عن بعض ابدا
ريم بابتسامه ايوه يا ماما فاكره.. ده احنا عيطنا عياط وهما مسافرين وكانوا بيخبوني في الشنطه بتاعتهم علشان ياخذوني معاهم
فاطمه بحزن انتم بعد ما سفرتم..... انقطعت اخباركم وعبد الرحمن الله يرحمه كان هايتجنن..... ويطمن عليكم وكل شويه يقول انا قلت له بلاش الغربه و خليك قاعد انت و مراتك وعيالك وسطينا
عبد الحميد بحزن الله يرحمه.... احنا اول ما سافرنا اتبهدلنا اوي وفضلنا اكثر من سنتين بين يتنقل من مكان لمكان لحد ما وصلنا كندا عند محمد اخو مديحه و استقرينا.... بعدها حاولت اوصل ليكم او اعرف اخباركم عرفت ان البيت وقع وان الرحمن اخويا ماټ ... و كانت صډمه كبيره اوي وبعدها حاول اعرف مكاني انتي وريم او اعرف اخبار كم بس معرفتش و بقيت هتجنني اوصلكم باي طريقه
مديحه بابتسامه الحمد لله احنا اتجمعنا والوجوه اتقابلت من تاني
ينظر لهم عبد الحميد ومش هنفترق تاني ابدا.... يلا يا فاطمه وانتي ياريم قوم يا حسن
ريم باستغراب يلا علي فين يا عمي
عبد الحميد علي بيتي.. بيتكم يا بنتي تعيشي معانا في الفيلا و تبقى قصاد عيني و نتجمع كلنا سوا زي زمان
بقلم_ولاءيحيي
تفتكروا ريم هتوافق هتروحها هي ومامتها واخوها يعيشوا مع عمها الغني في بيته نعرف الحلقة الجاية ان شاء الله
رواية يكفي ان يحبك قلبها
بقلم_ولاءيحيي
الحلقة ٢
ريم يلا علي فين