رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ياسمينا
بضحك قولتلو اقولك سر بنتي مجنونه وطلعتها من يومين من مستشفي المجانين
رحمه پصدمه كدا يابابا
ابو رحمه راح العريس طار ومشي
اسر بضحك احسن هي فعلا مجنونه
رحمه بضيق ماشي يااستاذ اسر ماشي
اسر بضحك ماليش دعوه باباكي هو الي قال عليكي مجنونه انا مالي
رحمه طب اسكت انت
اسر بابتسامه انا اتشرفت بمعرفتك بجد
اسر احم ممكن ادخل الحمام
ابو رحمه اتفضل هتلقيه اخر الطرقه
اسر مشي الطرقه كلها وجاي يدخل الحمام بس لفت نظرو اوضه كان باباها مفتوح شويه وكان بيحسبها اوضه رحمه ف حب يشوفها فتح الباب كلو ودخل لقها اوضه عاديه بس كان فيه صندوق فتح الصندوق بفضول ونصدم لما شاف كتب يهوديه
اسر سمع صوت رحمه من برا الاوضه وهي بتقول اسر اسر حط الكتب في صندوق وقفلو بسرعه وطلع من الاوضه تاني
رحمه ايه ده انت دخلت هنا ازاي دا بابا بيقفل باب الاوضه ده بلمفتاح ومش بيخلني ادخل الأوضه دي خالص
اسر فهم أن كتب دي لي ابو رحمه
اسر معلش انا عايز امشي هكلمك لما اوصل
اسر اه اه تمام
اسر مشي من بيت رحمه بسرعه وركب عربيتو وهو مش مستوعب اسر يعني ابو رحمه يهودي طب ازاااي !!!!!!!!!!!!!
عند امال في مستشفي
طلعت من اوضة العمليات وشكرت ربنا أنها قدرت تنجح في العمليه دي دخلت مكتبها لقت تلفونها بيرن وكان سمير
امال بابا حبيبي
سمير بابتسامه عندي مفاجاه ليكي
سمير انا هجزتلك بعد ساعتين طياره هتسافري
امال بستغراب هسافر فين
سمير اجمل بلد في العالم
امال وقفت من مكانها وقالت بجد قصدك
سمير بابتسامه قصدي فلسطين
امال بسعاده بحد هرجع بلدي بجد يابابا
سمير ايوا يابنتي والله بس دي زياره
امال بدموع اي حاجه المهم اروح
يلا روحي اجهزي الطياره بعد ساعتين
امال حاضر
امال قفلت تلفون بسرعه ولمت حاجاتها ونزلت من المستشفي وركبت عجلتها الكل بيقول عليها الدكتوره الطفله لأنها بتحب العجل جدااا امال راحت بيتها بسعاده
عند زين وصل الفيلا ولم هدومو بسرعه قبل مااسر يرجع وبعدين كتب جواب وقال فيه انو مسافر فتره
وصل الفيلا ومش لقه زين ولقه الجواب وقرأو
اسر بحزن محتاجك ياصحبي دانا في مصېبه
في صباح يوم جديد
زين قام من بدري وراح المطار وناس رحبو بيه جداا وبعدين ركب الطياره وبعد فتره زين وصل فلسطين ونزل من مطار واول حاجه كان نفسو يشوفها القدس طلع من مطار لقه عربيه قدام المطار وكان فيها سواق ركب العربيه وسواق اتحرك فضل يبص من شباك عن ناس وعلي مباني اعجب جدا بشكلها وكان بيصور بتلفونو كتير وبعد ربع ساعه وصل قدام القدس وقف وفضل يتأمل المكان وبعدين بص جمبو لقه طفل جمبو
الطفل بابتسامه خد ورد مني
زين نزل لي مستوا الطفل وقال هات انتي فلسطيني صح
الطفل اي وانت
زين بابتسامه مصري
الطفل بأبتسامه انت ي مصري ي احلى ناس انا فلسطيني وبحب الورد وبحب اعطي للناس ورد في القدس
زين فلسطين حلوه اوي
الطفل ليش جيت عنا
زين علشان اصور برنامج هنا
الطفل بتحب فلسطين
زين طبعا
الطفل بابتسامه واحنا بنحب المصريين
زين اسمك ايه وعندك كام سنه
الطفل انا عمري 14سنة واسمي جاد
زين انت جيت هنا لوحدك وفين بيتك
جاد داري اليهود هدوها وعشنا في الشارع مع ابوي بس كان قوي واشتغل كمان مرة وقدرنا نبني دار كمان مرة وعملنا حديقة فيها ورد يلا انا رايح بدك شي مني
زين لا شكرا
الطفل مشي وزين دخل القدس وبدأ يصور بتلفونو عجبو اوي منظر القدس وقرب من المسجد الاقصي وقلع الكتشي بتاعو ودخل مسجد ونصدم لما شاف امال داخله المسجد الاقصي كانت لابسه حجاب زين قرب منها بسرعه وقال انتي
امال بصتلو پصدمه انت ايه الي جابك هنا
زين انا جاي علشان هصور حلقه في برنامج بتاعي هنا في فلسطين
أمال بابتسامه نورت فلسطين
زين هو انتي ايه الي جابك هنا
امال جيت اشوف فلسطين والمسجد الاقصي واصلي فيه
زين بابتسامه شكلك حلو في الحجاب بس تصدقي صدفه غريبه
امال فعلا
امال پغضب نعم حضرتك شوفت بس الحلو
زين احم مش قصدي بس
امال تمام تعال انا اوريك البيوت الي اتهدت انا هوريك الي ينفع تصورو
زين بستغراب فين
امال تعال اوريك
زين وامال طلعو من مسجد الاقصي وخرجو برا القدس
زين تعالي اركبي معايا في العربيه
امال لا هنركب عجله
زين بس انا مش عندي عجله
امال بهدوء هنأجرلك عجله تعال
امال قربت من واحد كان معه عجل كتير وطلبت منو عجله ودفعتو فلوس
امال تعرف دي اسمو شقيل عمله إسرائيل فروضها علينا
زين بستغراب عليكم
امال احم قصدي عليهم يلا اركب وتعال ورايا
زين ركب العجله ومشي وراح امال ولاحظ أنها عارفه المكان كويس وبعد 5 دقائق وصلو لي مكان كان فيه بيوت مهدومه كتير وكان الجيش الإسرائيلي بيهدو بيوتهم زين وامال وقفو بعيد عنهم شويه وسمعو ضړب ڼار وصوت قنابل زين كان بيسمع عن كل ده بس اول مره يشوف ده قدام عينو شاف اطفال بتجري وتهرب من جيش وستات من اليهود اما امال كانت واقفه بټعيط من المنظر ده وافتكر الي حصلها من سنين وفجأه سمعو صوت شخص
الشخص دارنا هدوها اهلنا كانوا يضروبونا بدون اي رحمه
زين پصدمه بس في يهودين كويسين
الشخص
امال بصت لي زين وقالت شوفت انت لازم تصور كل ده
زين مكنش قادر يستوعب في يهودين بېموتو ناس كدا
زين عندك حق لازم
الشخص بصلهم بحزن ومشي من قدامهم
عند اسر
ياما اتصلت عليه
ياما لو مجتش دلوقتي هروح لي رحمه حبيبتك واقولها حقيقتك
اسر پغضب جاي
اسر خرج من الفيلا وركب عربيتو وبعد ربع ساعه وصل بيت ياما وخبطت علي باب وياما فتحتلو وأسر بصلها بقرف لما شافها لابسه قميص نوم اسر دخل ونصدم لما شاف شخصين واقفين قدامو وبص لي ياما وقالها ازااااااي !!!!!!!
اسر بسخرية كان قلبي حاسس تصدق
ابو رحمه لا ذكي ياواد المهم انا اسمي هارون
الشخص تاني اما انا اسمي ايدان
اسر بسخرية يهودين يهودين يعني
الشخص بقولك ايه سيبك من كل ده وتعال نفكر بعقل
ايدان سهل نزور ورق علي شويه واسطه وابقا ظابط مصري وفي المخابرات
هارون سيبك من كل ده احنا عايزين ناخد كل فلوس صحبك وشهرتو احنا عايزين نفضحو وانت هتساعدنا علشان رحمه
اسر پغضب لا مانا بحب رحمه وكل حاجه بس مش هبيع صحبي زاي ماامو بعتو
ياما بدلع لا ياحبيبي هو الي بعني بذمتك انا اتباع
اسر بصلها بقرف وقال دانا لو مكانو كنت رميتك في اقرب صندوق زباله
هارون لو معملتش كدا انا هخلي رحمه يهوديه وڠصب عنها
اسر اتعصب اوي بس قرار يبقا بارد قدامهم وقال يلا احسن علشان لما اتجوزها محسش بذنب
هارون بص لي ياما وايدان
ياما قربت من أسر بدلع وقالت هي احسن مني في ايه
اسر مسك ياما من شعرها وقال هو انتي مش ناويه تتلمي الحركات دي مش عليا فاهمه لو اخر واحده علي كره الارضيه كلها عمري ماهفكر اقرب منك حتي واعملوا الي انتو عايزينو بس مش هتعرفو تعملو حاجه
اريدان هفضحكم
اسر پغضب انا الي هفضحك الاول انا الي هقول ناس كلها انكم يهود وإن ظابط حازم هو اريدان
حازم پغضب وانت صحبك يهودين
اسر بضحك اثبت يروحي
فجأه سمعو صوت برا الشقه ياما قربت من باب بقلق وفتحتو ملقتش حد بس لفت نظروها حلق واقع في الارض خدتو ودخلت جوا
حازم اكيد حد سمعنا
هارون پخوف ينهار اسود
حازم مسك الحلق وفتكر مريم
حازم پغضب ده بتاع مريم
اسر پغضب وانت عرفت منين
حازم بشړ لازم اقټلها
اسر ومين هيسمحلك تعمل كدا
حازم زق اسر وطلع برا شقه وأسر طلع وراه أما مريم فضلت تجري في شارع پخوف وهي مش مستوعبه الي سمعتو فاجأه سمعت صوت حازم وهو بيقول مريم
مريم بصت وراها لقت حازم بدأت تجري بسرعه وحازم وراها وفجاه ظهر قدامها عربيه اسر
اسر بصوت عالي اركبي مټخافيش
مريم پغضب لااااا
اسر اركبي حازم
مريم ركبت العربيه پخوف وأسر اتحرك بسرعه أما حازم كان واقف پغضب وقال هيروحو مني فين
في فلسطين
زين وامال كانو بيتمشو في شوارع فلسطين
زين بتعرفي تكلمي فلسطيني
امال ايوا اعلمك
زين بابتسامه ياريت
امال بص ياسيدي هسا يعني دلوقتي
زين هسا
امال هسا اجيت هسا اكلت هسا شربت هسا صحيت وكدا يعني
زين وايه تاني
امال بدي يعني عايزه للذكر ولأنثي بدي اشرب بدي اكول وكمان هنا بنات بتقول انا جاي انا ماشي انا رايح
زين بستغراب ازاي مش مفروض ده لذكر
امال بأبتسامه دي طريقتهم مثلا لو واحد عايز ينام يقول دنام كون بقا جمله مفيده من الي قولتلك عليهم
زين بتفكير بدي اشرب هسا
امال بضحك شاطر
زين بضحك لغتهم صعبه بس تستمتع وانت بتتعلمها
امال بظبط
زين انتي قاعده فين
امال عند واحده صحبتي هنا
زين ممكن اتعرف عليهم علشان عايز اعرف تاريخ فلسطيني اكتر
امال اكيد طبعا واهو ندوقك الاكل فلسطيني
زين بأبتسامه وتعتبر دي الهديه انتي اعنذرتي بس
امال بضيق طب متفكرنيش أحسلك انسان متخلف صحيح وبعدين انت هتصحبني
زين بصلها پصدمه نعم
امال بضيق انا كدا بقلب هتستحمل ولا تغور
زين ايه ده جموسه بتكلم دي طريقه بنت
امال پغضب هشرشحلك في فلسطين والم عليك ناس
زين لا ميبقاش هنا وفي مصر كمان
امال ايوا كدا حافظ علي كرامتك يلا بينا اركب عجلتك وانا كمان هركب عجبلتي
امال ركبت عجلتها وقالت تعمل سباق
زين ولي يكسب
امال بثقه يدي لتاني قلم كدا محترم
زين واووو انا لازم افوز
زين ركب عجلتو وبدأ يسوق وامال مشيت وراه وزين كان طول طريق بيشوف بساطت ناس حتي ضحكتهم وكلامهم وامال كانت بتحاول تسابق زين بس مش عارفه وفجأه زين شاف الطفل جاد واقف بلوورد وابتسملو زين وقف عجلتو
جاد بابتسامه خذ ورد واعطيه لي حبيبتك
زين پصدمه حبيبتي
جاد ادالو ورد ومشي وامال جت وقفت جمب زين وقالت مين طفل ده
زين بابتسامه جاد اسمو جاد
امال اه
زين امسكي ورد ده
امال مسكت ورد بابتسامه وقالت مرسي
امال بصت لي زين پغضب وقالت يعني ايه جيبلي ورد انت اتهبلت
زين پصدمه انتي عندك انفصال في شخصيه ولا ايه
امال بضيق وكمان بتغلط
زين اتحرك بلعجبه وقال لا مجنونه
امال ابتسمت وبصت علي ورد بهدوء وبعدين اتحركت بلعجله
في مصر
اسر ومريم كانو في العربيه ومريم كانت مضايقه اوي
اسر مريم
مريم پغضب ديفيد اليهودي مش ده اسمك بردو وزين بقا اسمو ايه
اسر داني
مريم بسخريه ومين دنيال
اسر بسخرية لا لسا مفيش دنيال
مريم پغضب مش عايزه رغي كتير انجز عايز ايه
اسر هحكيلك قصتنا
مريم پغضب مش عايزه
اسر زمان واحنا اطفال ياما ام زين مكنتش مهتمه بزين كانت كل همها تعيش حياتها وانا اهلي كانو مايتين قرارنا انا وزين نروح مصر ونعيش هناك بس مكنش ينفع