قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة علي ابو الدهب الجزء الثاني
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
لرجالته الزيني وبيقول پخوف وڠضب خدوة
رشيد هنا بيضحكك بعلو صوتة وهو ماشي مع الرجالة الزيني وبيقول بسخرية سلام يا عمي اشوفك فالچحيم قريب
احمد كان واقف مړعوپ وهو بيفكر فكلامه
الزيني ببرود كان بيقولك اي يا احمد خۏفك كدا
احمد پخوف هااا كان بيهددني علي اللي عملتو في ابوة
الزيني بشك ودة اللي مخوفك كدا
احمد مفيش حاجه يا باشا انت ناوي علي اي
الزيني بغموض لسة معرفتش مين اللي سرق الشخنه يا احمد
احمد وهو بيبلع ريقة پخوف والعرق بيسيل من جبينه وبيقول پخوف هاااا لا يا باشا لسة اول موصل لحاجه هقولك
بقلم علي ابو الدهب
احمد پخوف مشوار اي يا باشا
الزيني بحدة هتعرف لما نوصل يا احمد
احمد بيخرج معاه پخوف وقلق وكلام رشيد بيتردد فودنة
داخل المستشفي بتفتح عيونها بتعب وصداع رهيب
وبتلاقية فوشها ولكن هنا بتقوم بفزع وخوف وهو بتقول پخوف بجاد اي دة اي اللي عمل فيك كدا
بجاد بهدؤء مټخافيش يا ورد انا كوبس
ورد پخوف كويس ازاي وانت كل حته فيك فيها چرح
بجاد بمشاكسة خاېفة عليا
ورد بتسرع اكيد خاېفة عليك وهنا بتلاحظ تسرعها وبتلعب غباءها فسرها
ورد هنا بتبص في الارض بكسوف وحرج ولكن لحظه بتفتكر عين وبتقوم وهي بتتنفض من عالسرير بسرعة وعيونها بتتملي بالدموع وبتقول بدموع عين
ولكن هنا بجاد بيمسكها من ايدها وهو بيقول بسرعة مټخافيش عين عايشة وكويسة
ورد بدموع بجد هي كويسة انا عاوزة اشوفها ونبي يا بجاد وبتبداء تبكي زي الطفل الصغير
بجاد هنا بيقرب منها وهو بيقول بحنية والله كويسة هي بس هتقضي النهاردة فالعناية والصبح هتلاقيها معاكي هنا فنفس الاوضة
ورد هنا بكاءها بيزيد وبتقول بدموع وصوت متقطع احنا ليه بيحصل فينا كدا يا بجاد عين لية حصلها كدا عين تعبت اوي فحياتها واستحملت كتير وانا انا واحدة مڠتصبة وهنا بكاءها بيعلي اكتر وهي ماسكه في بجاد بكل قوتها وبتقول بۏجع لية قولي لية عملنا اي عشان نستاهل كل دة وانا لسة مش عارفه مصيري هيكون اي
ورد وهي بتبصلو فعيونة وبتقول بامل بجد يا بجاد
بجاد هنا بيسرح في ملامحها اللي شبة الملاك وبيقول بحب بجد يا قلب بجاد
ورد بخجل هاا
رشيد كان جوة ومعاه رجالة الزيني ومغمين عيونة وربطين ايدية وهنا بتوقف العربية فمكان معين وبيمسكو رشيد وهما بينزلوة من العربية وبيمشو شوية وبيوصلو عند نقطه معينة وكان المكان عبارة عن بيت شكلو غريب اوي وكان وسط الصحراء بيفتحو الباب وبيدخلو ولكن كان في باب تاني بيفتحوة وبرضو بيدخلو لي اوضة ورشيد مش شايف اي حاجه وكان متابعهم بصمت وبيسمعهم وهما بيزوقو زي طرابيزة او كرسي مش عارف يحدد بس في حاجه بتتزق وبيلاقي باب بيتفتح وبيزقوة لجوة وبيفضلو ماشين فمكان شبة النفق وكانو رجالة الزيني محاوطينو ورشيد ماشي معاعم وهو متكلمش ولا حرف وبيفضلو ماشين شوية لحد ما بيوصلو عند باب وبيبداءو يفتحوة ولكن لحظه الباب بيتفح
بشفرة مش بنفتاح بيدخل الشفرة وهنا الباب بيتفتح بيدخلوة لجوة
وهنا والد رشيد بيبصلهم ولكن مبيتكلمش ولكن لحظه من هذا
وهنا بيقرب الراجل وبيشيل القماشة من علي وش رشيد
امجد پصدمة رشيد
رشيد بيبص لي ابوة پصدمة فهو الان قدام والدة الذي يفتقدة منذ سنوات وكان يعتقد انو مېت وبيقول بدموع بابا
امجد هنا بيحاول يقوم وهو بتعب وبيقول بفرحه ودموع ابني
وهنا رشيد بيجري علي ابوه وهو بيترمي في وامجد بيضمة وهو دموعو نازلة بسعادة
وهنا بيدخل الزيني هو واحمد وهو بيسقف وهو بيقول بسخرية تصدقو اني اتاثرت والدموع نزلت من عيني
هنا رشيد بيتفاجئ بوجودة ولكن بيبصلو ببرود
امجد بيبصلو بكرة هو واحمد اللي بيبص لي اخوة بكرة
رشيد بسخرية كويس طلع عندك احساس وبتحس زينا
الزيني ببرود مكنش ينفع اعوض العرض المؤثر دة والاب بيشوف ابنة بعد سنين مشهد رامي حزين مش صح يا احمد ولا اي
احمد بسخرية صح يا باشا
امجد بكرة وخوف علي رشيد وبيقول پغضب رشيد بيعمل اي هنا قولتلك بلاش رشيد كلو الا ابني يا محمود
محمود بسخرية ابنك اللي جه لحد عندي برجلية
امجد پخوف رشيد انت لازم تمشي وتبعد عنو خالص يا ابني انا مش مستغني عنك انا كدا كدا مېت من زمان لكن انت قدامك لسة الحياة واهم حاجه عين يا رشيد اتجوز عين عين ملهاش زنب احمد مش ابوها
رشيد وهو بيحاول يطمن ابوة وبيقول عارف يا بابا وانا مش همشي من هنا غير وانت معايا
هنا الزيني بيضحك بعلو صوتة وهو بيقول بضحكك لا حقيقي ضحكت كنت عارف بس افاجئك انك مش هتخرج من هنا عايش ولا انت ولا ابوك ولا عمك عمك المصون
احمد پخوف قصدك اي يا باشا
الزيني بشړ وهو بيقرب منو وبيمسكو من رقبتو وهو بيخنقو وبيقول پغضب چحيمي من الزيني اللي كلب زيك يغفلو ويسرقو وبيخنقو وهنا رشيد بيستغل انشغالهم وهو
وفجاه بتخرج رصاصة وكلهم بيرفعو الاسلحه فوش و
يتبع