قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة ياسمين عزيز الجزء الثاني
انت في الصفحة 27 من 27 صفحات
و هو يضيف بعد أن توقف وراءها تماما طب و بعدين هتعملي إيه لما تخلص فلوسكهترجعي تطلبي من سيف ثانيإنجي متخافش هبقى أديهملك
و قريب جدا هكملك الباقيهرجعلك كل مليم صرفته عليا عشان تبطل تعايرنيهشام انا بعايرك يا إنجي و إلا إنتي اللي ظهرتي على حقيقتكمكنتش عارف إنك مادية للدرجة دي اول ما جريت في إيديكي الفلوس رميتينيو تقلبتي عليا فجأة و لا كأنك عرفتيتي في يومفعلا جدي عنده حقعرف إزاي
الفلوس إنجي بتحدي الحمد لله و أخيرا إكتشفت الحقيقة أيوا ياسيدي انا كنت مستحملاك
و مستحملة تحكماتك فيا عشان الفلوس
عشان زي ما قلت عيلتي مش مهتمة بيا
بابا و ماما طول الوقت بيخططوا إزاي يرجعوا ورث جدي من سيف و ابيه فريد لسه عايش على الاطلال مش قادر يتجاوز ۏفاة مراته و صالح عايش حياته بعيد عننا مهموش في حد من يوم مارجع من امريكا مشفتوش غير مرتين
عشان أستغله و بعدين إن جيت للحق
أنا مطلبتش منك حاجة إنك وحدك اللي
تطوعت و أخذت مهمة الوصي عليا من وأناطفلة صغيرة يعني الغلطة غلطتك إنت انا مليش ذنب مش هجبر قلبي إنه يحبك و بعدينصمتت قليلا قبل أن ترفع اصابعها لتتلاعب
بخصلات شعرها مكملة بمكر مش يمكن
مغفل ثانيما أنا مش هستغرب منك حاجة من هنا و رايح إنجي حيث كدا إتفقنا و دلوقتي لو
سمحت يا دكتور هشام إفتح الباب عشان
تأخرت على حبيبي هبقى أعرفك عليه قريب يقسم انه قد حاول كثيرا تجاهلها ووعدم
السماح لها باستفزازه لكنها تجاوزتالحدود
و هو لم يستطع السيطرة أكثر على
أنها تحب غيره ساحقة قبله الذي ينبض
فقط لأجلها امر لا يستطيع أي رجل عاشق
تحمله في حركة مباغته رفع يده ليقبض على شعرها من الخلف بقسۏة حتى صړخت إنجي من شدة الألم اااه إنت تجننتسيب شعري يا حيوان دفعها هشام لكن ليس بقوة ثم توجه
نحو
الباب ليفتحه مقررا المغادرة حتى
لأعصابه و إهدارا لكرامته لا ينكر أنه يحبها بليعشق كل تفاصيلهاو أنها تتغلغل داخله بكل تفاصيلهاإنتظر كثيرا و ضحى من أجلها كثيرا على أمل أن تكون له يوما ما لكن كما يقال ليس ما يتمناه المرء يدركهقد تكون حبه الوحيد و حلمه البعيد لكن لن تكون أغلى من رجولته و كرامته
التي أهدرتها تحت قدميها دون إهتمام ألقى عليها نظرة أخيرة بعد أن فتح باب الغرفة و رمى المفتاح فوق الطاولة التي تقع بمدخل الغرفةو هو يقول عمري ما كنت أتوقع إنك تطلعي بالدناءة و الحقارة ديبس هقول إيه أنا اللي غلطان كل حاجة كانت واضحة زي الشمس بس أنا اللي كنت أعمىعلى تصرفاتك الأنانية و لبسك المش محترم و أصحابك الشباب إندفعت إنجي نحوه بكل قوتها لترفع يدها
في آخر لحظة ليلويها خلفها هادرا بشراسة إوعي تفكري حتىعشان هكون قاطعهالك قبل ما تلمسني إنجي پغضب حيوانو حقېر جاي تتهمني
في شرفي عشان مقدرتش توصلي ضحك باستهزاء و هو يتركها قائلا بسخريةإنت اللي مستغفلة اهلك و عاملة حبيب من غير علمهمانا مجبتش حاجة من عندي
و مش بتهمك بحاجة كل داه كلامك إنت و تصرفاتك إنتو لعلمك بقى كلك على بعضك معتيش فارقة معاياأصلي مبحبش الحاجات المستعملةجن چنونها في تلك اللحظة من كلامه لتتجه
باندفاع نحو باب غرفتها وتبدأ في ضربه
بشدة من الداخل و هي تصرخ يا ابيه فريييييديا ارووووويإلحقونييييييي يا مااااااامابهت هشام من فعلتها ليمسكها مبعدا إياها
عن الباب قائلا وطي صوتك إنت إتجننتي قبل دقائق في جناح فريد كانت أروى قد إستيقظت من
النوم لتجد نفسها كعادتها مقيدة تحت
جسد فريد الذي يكاد يسحقها تأففت
بضيق ككل صباح و هي تخرج يدها لتبدأ بالبحث عن هاتفها لتجده أخيرا تحت الأغطيةشهقت عندما وجدت ان الساعة قد تجاوزت الحادية عشر جاهدت حتى تبعد ذراع فريد عنها و هي تتمتم يووووه بقى مش كفاية
قلة أدب طول الليل و كمان نايم فوقينجحت في إبعاد ذراعه عنها ثم إستقامتفي جلستها لتغادر السريرلكنها فوجئت بفريديجذبها من جديد نحوه مغمغما بنعاس رايحة فين يا حبيبيأروى بحنق رايحة الجامعة ياروح حبيبي داه طبعا لو عرفت أخرج من تحتك سليمة من غير إصابات فريد الوقت تأخر و مش هتلحقي تعملي حاجة أجليها لبكرة أروى برفض لا انا عاوزة أروح عشان اقابل
نيرة صحبتيواحشاني و بقالي كثير
مشفتهاش و بالمرة أجيب من عندها المحاضرات اللي فاتتني ضم فريد شفتيه بتذمر دون أن يفتح عينيه
قائلا بعتاب مزيف يعني هتسيبيني لوحدي ياريريصاحت أروى بعد أن يئست من إبعاد جسده الذي كان يغطي نصف جسدها تقريبا من شدة إلتصاقه بها فهذه عادته منذ أيام أصبح لا ينام إلا و ساقه فوق ساقيها و ذراعه على رغم تذمر أروى إلا أنه لم يبال بها يعني سايباك في غابة اووووف و بعدين في عادتك المهببة دي
إنت مش هتبطل تنام فوقيانا بقوم الصبح ألاقي نص جسمي مټخدرفريد ببرود و هو يفتح عينيه تؤقلتلك إتعودي و
بعدين تعالي هنا إنت كنتي رايحة الجامعة من غير متصبحي علياأروى بسرعة حتى تتخلص منه صباح
الخير يا حبيبيقبلت وجنته و هي تكمل نمت كويسعجبتك
النومة فوقييارب يكون جسمي اريح من المرتبة فريد بضحك و هو يدغدغها للأسف لا و بعدين أنا قلتلك مېتة مرة و فهمتك الحكاية انا مش بيكون قصدي أنام فوقكأنا بس بحب
أحضنك و
انا نايم أروى بقهقهة طب خلاصعشان خاطري
كفاية مش قادرة توقف فريد عن دغدغتها ثم حرك انامله
ليبعد خصلات شعرها التي تبعثرت على
وجهها بسبب حركتهاهمس بصوت أجش و هو يتأملها خليكي معايا النهاردة أنا لسه مشبعتش منككانت ستجيبه لكن صوت صړاخ إنجي
قاطعهانظرت نحوه بقلق لتجده قد
سبقها و تحرك من فوق الفراش يبحث
عن ملابسهلتصرخ هي قائلة في صوت صړيخ جاي من برا أحابها فريد بقلق و هو يكمل إرتداء ملابسه
متوجها نحو باب الجناح داه
صوت إنجي هشوف مالها خرج بسرعة البرق و تبعته هي بعد أن
إرتدت روب قميصها الطويل و حجابها
الذي تحتفظ به دائما فوق الاريكةعند إنجي و هشامإنجي پجنون أنا بقى هوريك الجنان على أصوله و الله لندمك على كل كلمة قلتها يا ژبالة يا حيوان صړخ هو الاخر من شدة غضبه عليها رافضا تصديق أن من أمامه هي نفسها إنجي ملاكه الصغير الذي رباهاعلى يديه إنت مين إنت إستحالة تكوني إنجي اللي انا أعرفها ليه بقيتي كده
كان يهزها بشدة و هي تتلوى بين يديه
و تحاول التملص منه بكل قوتها و لكن
هشام كان كالمغيب حتى قاطعهم دخول
فريد و من وراءه أروىدفعه فريد عن إنجي التي إحتضنته و هي ترتجف من شدة الخۏف و الغضبفي نفسكزت على أسنانها و هي تنظر
لهيئته المزرية پحقد بينما تحدث فريد
باستفسار و هو يبدل نظراته بينهما
إيه اللي بيحصل هناحاول هشام تمالك نفسه و حل المشكلة بودية ليهتف بصوت حاول أن يكون عاديا
مفيش حاجة دي إنجي كانت بتهزررمقه فريد بنظرات مستنكرة ثم حول بصره نحو شقيقته يتفحصها قبل أن يجيبه بقى داه شكل واحدة بتهزرإنطقي يا إنجي
في إيه و ليه كنتي پتصرخي من شوية أجابته و هي تتصنع البكاء أصل هشام كان قافل عليا الباب و كان عاوز
عشان رفضت أتجوزهفريد و هو يحرك رأسه بتساءل مش سامع هشام كان عاوز إيهأخفت رأسها داخل صدره و هي تغمغم بتأثر مزيف كان عاوز
يتبع