الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة يويو

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


في نادي كان ادهم اشتركلي فيه بعد جوازنا عشان مزهقش والنهارده رحت تاني احاول افرحه بحملي وسمعت كلام كتير اووي من والدته ومنه وهو صدمني اكتر من والدته مكنتش اتوقع اني اسمع منه
الكلام ده أكملت و بكائها يزداد عرفت أنه بيكرهني وأنه بيحب غاده وأنه عايز يرميني في الشارع وأني لو بخلف هياخد ابني لغاده تربيه .

حاول يوسف أن يهدأ تارا كثيرا ولكنها أكملت حديثها .
بقلم يويو
تارا وهي تدعي الثبات طبعا انت مستغرب وبتقول أنا مالي بكل ده أنا اسفه اني دخلتك في كل ده بس انت الوحيد اللي وقفت جمبي في المستشفي ولأني معنديش حد فكرت فيك انت لأنك الوحيد اللي اعرفه انت لو مقبلتش تساعدني مش هزعل والله مش ذنبك اصلا أنا اسفه .
يوسف بحب لأ طبعا ايه اللي بتقوليه ده مقبلش ازاي من النهاردة أنا هفضل واقف معاكي واعملك كل اللي تحتاجيه قوليلي حابه تعملي ايه 
تارا هقولك ................
يتبع
الفصل الثاني عشر 
بقلم يويو
تارا هقولك أنا بصراحة يا دكتور يوسف عايزة اهرب من البيت أنا لازم احافظ علي ابني هو انا مش عارفه هروح فين بس لازم اهرب هو انت ممكن تساعدني 
يوسف بحب اكيد طبعا بس بلاش بقي يادكتور دي أنا هقولك يا تارا وانت تقوليلي يا يوسف اتفقنا 
تارا بإبتسامه اتفقنا .
امسك يوسف بقلم أخرجه من جيبه وقام بتدوين رقمه لتارا ومد يده لها بالورقة .
بقلم يويو
يوسف ده رقمي لو احتجتي اي حاجه كلميني وانا هبدأ اظبط كل حاجه عشان تبعدي عن هنا .
تارا بأمتنان بجد مش عارفه اشكرك ازاي .
يوسف بحب أنت مش محتاجه تشكريني خالص .
ثم ودعته وذهبت إلى المنزل .
دلفت إلى هذا المنزل وهي تشعر بالكره لكل انش فيه تشعر بالڠضب بالخۏف ولكنها تبث في نفسها الثقة لأجل جنينها فقط فهو ليس له ذنب فيما يفعل والده ......!
صعدت إلي غرفتها وجدته لايزال بها نظرت له بثبات ثم دخلت الحمام الملحق بالغرفة لتبدل ثيابها ومن ثم عادت إلي الغرفة .
بقلم يويو
ادهم بإستغراب مالك في ايه و ليه اتأخرتي كل ده 
تارا بقوة ما انا عادية اهو خلصت ورحت اتغدي بره .
ادهم بتعجب طيب ليه تأكلي بره واحنا بنتغدي كلنا سوا 
تارا بإقتضاب تغيير .
ثم ذهبت لتتسطح علي فراشها وتتدثر وتنام .
تعجب ادهم منها ولكن لم يعلق .
بقلم يويو
في صباح اليوم التالي 
استيقظت تارا بنشاط و اخذت ادويتها ونزلت لتناول وجبة الإفطار وهي ترسم القوة علي ملامحها .
تارا بقوة صباح الخير يا حماتي صباح الخير ياغادة .
ادهم بتعجب طيب وانا مليش صباح الخير 
تارا بإبتسامة مصطنعه ازاي بقي أنا بس لأننا كنا سوا طول اليوم امبارح بس علي العموم صباح الخير ياحبيبي .
ادهم وهو ينظر لها طويلا ولكنه استفاق ليقول بضيق طيب خلصي واجهزي عشان تروحي معايا أنا وغاده عشان ننقي القاعه اللي هنعمل فيها الفرح .
تارا بهدوء مصطنع اكيد حاضر .
بقلم يويو
هياتم لنفسها بغيظ هي مالها بتتعامل كويس ليه كده و كمان فرحانه ولا كأنه فرحها هي طب والحل معقول يكون قالها حاجه امبارح أنا لازم احل الموضوع ده .
هياتم بخبث عقبال ولادك يا تارا اوبس أنا نسيت انك مبتخلفيش صحيح .
لتضحك غاده وادهم بقوه .
نظرت لها هياتم بغيظ لم تستطع اخفاؤه ولكنها فضلت الصمت حتي تعرف ما غيرها ولماذا تدبر .
ادهم لينهي الجدال غاده حبيبتي لو خلصتي يلا .
لترد غاده يلا يا حبيبي .
تارا بثبات أنا كمان خلصت يلا بينا .
ليتحرك ادهم وهو يحتضن غاده وتارا تتبعهم بثبات ظاهري فقط ....!
ركبوا جميعا بالسياره غاده بجانب ادهم وتارا بالخلف .
بقلم يويو
بعد مرور بعض الوقت ....
توقف ادهم امام فندق كبير ثم ترجل من السياره واقترب ليفتح باب السيارة لغاده و امسك يدها وتحركا تجاه الباب اما تارا ففتحت بابها بهدوء ثم ترجلت من السياره هي الأخري وذهبت خلفهم .
كان تارا مصدومه من ذلك المكان الفخم والراقي كل شئ في هذا المكان كان يضج بالفخامه والرقي والأناقة أيضا فيبدو من شكله أنه صمم لطبقة راقية جدا من المجتمع .
ادهم بحب هو انا ليا غيرك ياعمري 
لم ينتبه لها ادهم في البداية وخاصة أنه كان يتحدث هو وغاده مع منظم الزفاف حول ترتيبات القاعه والمعازيم وكل تلك الأمور .
تنبه فجأه ادهم إلي سكوت تارا كل تلك المده فألتفت ليبحث عنها ليجدها تجلس علي كرسي في أول القاعه ولكن وجهها يبدوا غريبا يبدوا شاحب وكأن حية لدغتها .
ترك غاده دون حتي أن يخبرها بذهابه وتحرك تجاه تارا سريعا .
اما تارا عندما لاحظت قدومه تجاهها فتحول وجهها فجأة للذعر وحاولت أن تخفي مرضها حتي لا يكشف أمرها .
ادهم بقلق بادي علي وجهه تارا مالك أنت كويسه 
اما تارا لم تحتمل خۏفها و كونه قاب القوسين أن يعرف سرها حاولت أن تقوم لتقف أمامه مسرعه ولكنها سرعان ما رأت سواد حالك امامها لتقع
ادهم بفزع تارا .
بقلم يويو
في المشفي كان ادهم ينتظر الطبيبة لتخبره ما بها مر وقت واخيرا خرجت الطبيبة .
ادهم بلهفه مالها يادكتورة 
الطبيبة ...........
يتبع
الفصل الثالث عشر 
بقلم يويو
الطبيبة هي عندها هبوط في الدورة الدموية ولازم تقلل حركه عن كده عشان نسبة الانيميا عاليه أنا كتبتلها شوية أدوية واول ما تفوق تقدر تروح وبالشفاء أن شاء الله .
ادهم بضيق شكرا يادكتورة .
دخل ادهم علي تارا الغرفة وهو يشعر أن ما ألت إليه الأمور هو المتسبب الوحيد فيه .
ظل ينظر لها بضيق شديد وخوف خوف لا يظهر امامها أو أمام أي شخص فقط داخل نفسه .
بقلم يويو
نزلت دمعه علي خده مسحها بسرعه و لاحظ أن تارا بدأت تفيق فعادت القسۏة لترتسم علي ثنايا وجهه من جديد .
تارا بهدوء أنا عايزة اروح .
ادهم بضيق طيب قومي يلا ولا مستنية اشيلك مش كفاية ضيعتي اليوم بعد ما كنا مظبطين كل حاجه .
نظرت له تارا بضيق ودموع تلمع في عينيها ولكنها أظهرت القوة ولم تبدي اي رد فعل سوى أنها بدأت تحاول النزول من علي السرير كانت تشعر أن جسدها ثقيل وأنها حتي لا تستطيع أن تحركه كما أنها تشعر بإن جسدها متخاذل وضعيف .
تحركت من السرير ولكنها فجأة شعرت أن الأرض تتهاوى من أسفلها كادت تقع في الأرض لولا أن ادهم اسرع بحملها .
بقلم يويو
ادهم پخوف انت كويسة اجبلك الدكتورة تاني 
تارا بثبات أنا كويسه مفيش حاجه .
ثم سار بها وهو حاملها تماما كالمرة الفائته ولكن هذه المرة الاختلاف في مشاعر تارا تشعر تجاهه بالضيق وبالكره لما يريد فعله في طفلها عند هذه النقطه فقط تذكرت قبل
دقائق من الآن .
فلاش باك 
دخلت الطبيبة لتفحص تارا ولكنها وجدتها مستيقظة .
الطبيبة بإبتسامه حضرتك فايقة يامدام .
تارا بهدوء أنا عايزة اطلب من حضرتك طلب .
الطبيبة اكيد يا فندم اتفضلي اطلبي .
تارا مش عايزاكي تقولي لزوجي اني حامل واكملت بإبتسامه مصطنعه اصل ده اول بيبي وعايزة اعملها ليه مفاجأة .
أكملت الطبيبة بإبتسامه تمام ألف مبروك .
وفحصتها وخرجت .
باك 
كانت تحمد ربها أنها استطاعت أن تخفي الأمر ولكن السؤال الذي يشغلها إلي متي سوف تستطيع اخفاء الأمر 
بقلم يويو
أنحني ادهم ليضع تارا في السيارة واغلق الباب وذهب ليقود السيارة ويعود إلى المنزل .
جائت تارا لتنزل ولكن .
ادهم بإعتراض استني خليني اطلعك احسن .
تارا بضيق وخوف أنا كويسة .
وبدأت تصعد غرفتها بهدوء .
بينما ادهم لم يتبعها ليطمئن عليها حتي بل ذهب ليري غاده .
بقلم يويو
جاء صباح يوم جديد 
وها هو اليوم الذي ينتظره جميع من في المنزل كل لأسبابه يقترب فقد تبقي فقط يومان علي زفاف ادهم وغاده .
بقلم يويو
كانت غاده تشعر بالتوتر والضيق لذلك ذهبت الى هياتم .
في غرفة هياتم 
كانت هياتم تجلس وهي تضع قدم فوق الأخري بخبث ولما لا فها هي تبقي يومان فقط لتحقق ما تريد تعد الساعات والدقائق لتنتهي منها .....!
لتدخل عليها غاده .
غاده بضيق وبعدين يا أنطي فاضل يومين وهي لسه هنا هتعملي ايه 
بقلم يويو
هياتم بخبث هقولك بمجرد ما تروحي أنت وادهم المطار عشان شهر العسل أنا هطردها من البيت هقولها أن ادهم اللي عايز كده ومكنش مستني حتي يقولك هو و لو الموضوع وصل لأني ارميها بره البيت هي وحاجتها مش هتردد المهم انك هتيجي مش هتلقيها .
غاده بتردد طب وادهم 
هياتم وهي تذهب بإتجاه النافذه ادهم ده محتاج ترتيب تاني هقولك عليه بعدين .
بقلم يويو
بقلم يويو
في غرفة تارا 
ظلت تبكي بحزن علي حالها وهي تفكر فقد بقي فقط يومان .
ثم حاولت أن تهدأ نفسها وقامت لتغير ثيابها وتخرج من هذا المنزل .
في الكافيه 
بقلم يويو
دخلت تارا لتجد يوسف ينتظرها علي طاوله ما تقدمت تارا لتجلس أمامه .
يوسف اخبارك ايه النهارده 
تارا بهدوء أنا كويسه المهم كل حاجه تمام فاضل يومين بس ....!
يوسف مټخافيش أنا مجهز كل حاجه .
تارا طيب بص هننفذ ازاي ...............!
يتبع
الفصل الرابع عشر 
بقلم يويو
بعد مرور يومين 
انه اليوم المنشود يوم زفاف غاده وادهم 
ظل ادهم يشعر بالضيق من اول اليوم 
بينما غاده كانت تشعر أنها تحلق في السماء من شده سعادتها 
اما المسكينة تارا فقد كانت في وضع لا تحسد عليه تشعر وكأنها تطعن كل دقيقه پسكين بارد .
بقلم يويو
في غرفة ادهم 
كان ادهم يجوب الغرفة ذهابا و ايابا في ضيق حتي دخلت عليه غاده فرسم ابتسامه علي وجهه فور رؤيتها .
غاده بفرحه مش يلا يا ادهومتي بقي توديني أنا و تارا للبيوتي سنتر 
ادهم بتعجب طيب أنت عروسة عايزة تارا ليه 
غاده بضيق ادهم .
ادهم بضيق يلا عشان نمشي ....!
بقلم يويو
في غرفة تارا 
كانت تنظر علي وجهها الذي يبدو شاحب اللون وجهها يبدوا وكأنه لأمرأة غيرها امرأة تكبرها بما لا يقل عن 20 عاما ظهر شبح ابتسامه علي وجهها ألهذه الدرجه يبدل الحزن الأشخاص الي غيرهم 
دق الباب 
لتبتسم بفرحه مصطنعه وتتأكد من أنها تخفي حزنها بتلك المساحيق لتفتح الباب بهدوء لتجده هو حبيبها وزوجها الذي طعنها بعدما اعتقدت أنه امانها وظهرها خاصه أنها ليس لها غيره ولكن هيهات فهو مثل جميع من تركوها بل تركه لها يزداد ۏجعا عن ترك الآخرين لها .
بقلم يويو
تحدث ادهم بفرحه يلا عشان منتأخرش مش قادر اصبر اكتر غاده وحشاني من دلوقتي ....!
ها هو ېقتلها و يدمي قلبها مرة أخري هي كانت سوف تسامح وتغفر له كل ما فعله إذا قال أنا اسف لقد تهورت أنا أحبك كانت سوف تسامحه وتتقبله و يربيا ابنهما سويا وها هو دمر جميع آمالها وبقوة في هذه اللحظه فقط عرفت أنه لم يعد لها نعم لم
 

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات