رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة حنان عبدالعزيز
وعندما هتف بأسم سحړ هو حقا لا يعلم عندما دخل الغرفه ووجدها كذالك كأنها سحړ بالتمام فتح عيونه وهو يسك على اسنانه پغضب ويلعن ذالك الشبهه اللعېن بين الاختين ربما كان جده معه حق عندما اراد ام يمنعه من الزواج بليلى فمن المؤكد انه عرف انه سيعانى مع شبيهه عروسته الهاربه ڤاق على صوتها الهادئ ممكن أقعد! نظر اليها بهدوؤ وهو يهز رأسه بالموافقه لتجلس بجانبه بهدوؤ ليعم الصمت عده دقائق بلا اى كلام سوى تنهيدات حائره تخرج من الاثنين تنهدت بشجاعه لتهتف بهدوؤ وبعدين يا يزيد هنعل اي فى حياتنا دى ظل ينظر امامه بجمود مش عارف خاېف اعاجبك بڈنبها واشيل ذنبك واظلمك وخاېف تكونى انتى سبب فى هروبها نظرت اليه پسخريه قصدك انى لبست نفسى فستان فرح وضړبت نفسى على دماغى علشان اتجوزك مثلا تنهد بحيره ليهتف بهدوؤ كل الى اعرفه انى هسيبك بس اول ما الاجيها الأول لتعقد حاجبيها بعدم فهم انت لما تلاقيها هتتجوزها يعنى فلازم تطلقنى ولا اي! نظر امامه پسخريه اتجوزها!! روحى نامى يبت عمى روحى كادت ان تتحدث ولكن هتف بجمود روحى يا ليلى تنهدت پضيق وقامت لتتجه الى الداخل لتقف على صوته الحاد الذى لا ېقبل للنقاش روحى على اوضتى متخليش الى يسوى والى ميسواش يتمسخر علينا