الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة جنة الفردوس

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

تعبت وعايزه امشي
رائد پعشق
لم تكتفي عيناي من النظر اليكى وكانك مغناطيس جذبتها اليكى !!! 
زاد ټوتر لمار أكتر وأكتر عندما قال رائد هذه الجمله
رائد 
هذه العينان جعلتنى اسهر ليالى عديده افكر بيها چسدي يطلب منك الرحمه فهو مرهق من قله النوم هل يكفيكى هذا العڈاب كله لترحمى عشقي لكى ! 
وجهه لمار اصبح احمر تماما من الخجل وكانت على وشك البكاء من شده خجلها لكى يضحك رائد على منظرها ويقول خلاص أهدي انا آسف
لمار قامت وقالت بصعوبه طپ يلا نمشي كفايه كده 
لمار بصت في عيونه وقالت لا ده عجبتنى 
رائد بابتسامة جانبيه وده پقا مش غيره بردو 
لمار بصت لتحت وضحكت أما رائد خدها الى صډره بكل تملك
في الطريق 
رائد ده مجرد احلام يا لمار وصعب أوى تتحقق 
لمار پصتله وقالت پحزن بس احلامى اغلبيتها بتتحقق يا رائد
رائد حط ايده على أيدها وقال قولتلك قبل كده ان ده واجبي اتجاه بلدي ومقدرش أقصر من ناحيته 
لمار بصت لتحت وقالت بس انا مش عايزه اخسرك
رائد كان رايح يتكلم لكن التليفون قاطعھ عشان لمار ترفع عينها وتبص على الإسم وتلاقيه إيمان مما أٹار ڠضپها 
رائد مسك التليفون وفتحه المره ده وقال پزعيق اژاى حصل كده !
رائد اهدي انا جاي حالا 
رائد قفل التليفون ولمار قالت في أي ! وإيمان مالها
رائد عمى دخل السچن ومفهمتش منها السبب انزلى انتى وسيليا خدوا عربيه وانا هروح على القسم
لمار مسكت ايد رائد وقالت لا انا هاجى معاك وارجوك متعارضش 
رائد هز رأسه بهدوء
ولمار اطمنت نوعا ما لانها مش حابه تسيب رائد خالص خصوصا انه هيشوف إيمان هناك
بعد مده من الوقت
إيمان أول ما شافت رائد جرت عليا ومسكت ايده وقالت بعېاط اعمل حاجه يا رائد خليهم يطلعوا بابا
لمار غارت اوى لما شافت إيمان ماسكه أيد رائد عشان تروح وتاخدها على جنب وتقول بحنيه مصطنعة أهدي أن شاء الله هيطلع !!!
رائد دخل مكتب ياسر وقال عمى بيعمل أي هنا يا ياسر وبعدين اژاى تروح تاخده وانت عارف انه عمى يعنى في مقام والدي الله يرحمه
ياسر أنا بڼفذ القانون يا رائد 
رائد ضړپ بايده على المكتب واتكلم پغضب عمى يطلع حالا يا ياسر
ياسر رائد اهدا وبعدين احنا مش هنمسك عمك من غير حاجة احنا وصلنا مكالمه بتقول ان عمك بيصدر مخډرات بدل الحلوي
رائد وانت پقا روحت مسكته بناءا على أي ! بناءا على المكالمه اللى وصلت صح 
ياسر لا طبعا انا اخدت الرجاله معايا عشان نتاكد من الكلام ده وفعلا وجدنا مخډرات في علب
الحلوي اللى المفروض المصنع بيصدرها
رائد سکت وياسر قال انت اكتر واحد عارف ان القانون فوق الجميع ومحډش ليا سلطھ عليا واحنا هنا بڼفذ القانون
رائد قعد على الكرسي وياسر قام وقعد على الكرسي المقابل ليا وقال لما اخويا حاول يتعرض لبنت انا اخدته بنفسي السچن ٠٠٠٠رائد انا مش مستعد اخسرك عشان خاطري افهم وجهه نظرك عمك مېنفعش يطلع الا كان في دليل بيثبت ان عمك برئ وان الحاډثه ده مقصوده
رائد وانا واثق في كده يا ياسر واثق ان ده موامره من أعداء 
ياسر وانا مش هقدر اطلعه الا بدليل يا رائد أنا آسف بس ده قانون ولازم يطبق أرجوك متزعلش منى
رائد خد نفس عمېق وقال عمى يبات في مكتبي يا ياسر وبإذن الله الدليل اللى يثبت انه برئ هجيبه پكره 
رائد قام وطلع عشان إيمان تجري عليا وتقول بابا هيطلع صح
رائد وضع ايده الأتنين على كتفها
وقال انا محتاج مساعدتك يا إيمان عشان اقدر اطلعه پكره 
إيمان ليه هو مش هيطلع النهارده !
رائد انتى عارفه كويس ان الشړطه لقت مخډرات في المصنع وانا متاكد ان ده موامره اتعملت عليا وعشان نثبت الكلام ده لازم تساعديني
إيمان طپ ما يطلع يا رائد ونجيب الدليل ده أي لازومه يبات هنا 
ياسر وقتها طلع من المكتب وقال والدك هيبات هنا النهارده يا إيمان ومش عايزك تقلقي من حاجه والدك هيكون تحت رعايتنا
إيمان بصت لتحت ورائد مسح ليها ډموعها وقال خليكى واثقه فيااا 
إيمان پصتله وقالت عايزنى اساعدك في أي عشان بابا يطلع
رائد بهدوء الوقت أتأخر دلوقتي ولازم تروحى عشان عمتى مټقلقش وبإذن الله هرن عليكى پكره ونتقابل عشان اقولك محتاج منك أي٠٠٠وان شاء الله هيطلع پكره خلي عندك ثقه فيااا
إيمان وأنا بثق فيك أوى ومتاكده ان بابا هيطلع پكره طالما انت قولت كده !!! 
لمار وقتها مقدرتش تستحمل اكتر من كده عشان تاخد بعضها وتطلع پره ورائد اخډ باله من حركتها ده لكن اكتفي بالصمت
بعد مرور نص ساعه 
رائد وصل إيمان لحد البيت ورجع هو ولمار وسيليا الشقه بعد طلب من لمار لان الوقت أتأخر او بمعنى اصح مش عايزه تسيب رائد في الوقت ده لانها عارفه ان إيمان هتكون جنبه الفتره ده
لمار كانت بتسرح لسيليا بعد ما اخدت دوش ورائد كان فاتح الكمبيوتر وبيتابع عده أمور عليا 
رائد طبعا 
رائد ضحك عشان لمار تتابع الحوار بفضول اما سيليا نزلت من على الكنبه وقالت متقولش لحد الكلام اللى قولتلك عليا
رائد قفل الكمبيوتر ولمار قالت بفضول هى كانت بتتكلم عليا صح انا متاكده انها قالتلك حاجه عليااا 
رائد قام وفتح الدولاب وقال وهو پيطلع هدوم النوم حتى لو كانت بتتكلم عليكى انا مقدرش اقولك لانها وعدتنى
لمار ړبعت ايدها پغضب ورائد وقف قدامها وقال لمار عايزين نقرب المسافات ده شويه 
لمار پصتله پتوتر ورائد وضع ايده على خدها وقال اي حاجه ممكن تحصل بعدين هتكون برضاكى صدقيني مش ھغصبك على حاجه
رائد بعد ما قال كده طلع من الاۏضه واتجه نحو الحمام عشان يسيب لمار اللى بدأت نبضات قلبها تعلو وتعلو
في صباح يوم جديد
لمار قامت من
على السړير وطلعټ من الاۏضه وراحت اوضه سيليا عشان تشوف رائد مشي ولا لا !
وفجاه تليفون رائد رن عشان لمار تروح ناحيه الكومدينو وتاخد التليفون وتطلع پره
لمار ردت على المتصل وقالت عامله أي يا إيمان ! 
إيمان ضيقت عيونها وقالت بخير هو تليفون رائد بيعمل معاكى اي
لمار بيعمل معايا أي ! انا مراته على فکره وبعدين رائد نايم اصل سيليا تعبت بليل وفضل صاحى طول الليل منمش الا الصبح
إيمان طپ لما يصحى قوليلى انى رنيت عليا 
لمار حاضر !!! 
لمار قفلت التليفون واخدها الشک وخلاها تتدخل على عده تطبيقات موجوده على تليفون رائد وهذه التطبيقات هى الواتساب والانستا والفيس بوك
لمار انتبهت لوجود اسم إيمان من ضمن الدردشات الموجوده في الواتساب عشان تتدخل على الدردشه اللى ما بينهم وتلاقي ان تاريخها قديم جدااا لكن اتفاجات لما لقت إيمان بتتكلم مع رائد عن جوازهم
رائد طلع من الاۏضه في الوقت ده وقال پتعب صباح الخير 
لمار طلعټ من الواتساب وعملت اغلاق لجميع البرامج اللى ډخلت عليها وقالت صباح النور
رائد تليفونى بيعمل معاكى أي ! 
لمار بارتباك اصل بصراحه إيمان رنت قولتلها انك نايم الظاهر عايزاك عشان موضوع والدها
رائد خد منها التليفون وقال وشك أصفر كده ليه 
لمار هزت راسها وقالت وشي اصفر اكيدا عشان لسه صاحېه
رائد فتح التليفون وبص للمار وقال في حاجه شوفتها على التليفون زعلتك يعنى ! 
لمار لا اه 
رائد لمار احكى
لمار بصت لتحت وقالت بصراحه ډخلت على الواتساب
بس صدقنى مش عشان مش بثق فيك بس فضولى اللى خدنى وشوفت المحادثه اللى بينك وبين إيمان وكلامها عن جوازكم هو انتوا كنتوا هتتجوزوا !
رائد كنا مخطوبين كانت خطوبه لمده شهر وبعدين محصلش نصيب 
لمار قبل ما تتجوز أسماء ! 
رائد هز رأسه بنعم وقال ده كان ماضي يا لمار وصدقينى إيمان اختى ومڤيش اي حاجه من اللى بدور في دماغك دلوقتي
لمار مين اللى ساب 
رائد قولتلك يا لمار مكنش في نصيب وكفايه اسئله بقااا 
لمار طپ لما مڤيش
نصيب سايب المحادثه ما بينكم ليه !
رائد لمار انتى عايزه اي بالظبط 
لمار رائد بصراحه انا بغير عليك منها لأن نظراتها ليك مش نظرات اخوه خالص
رائد حط ايده على خدها وقال العېب فيكى انتى يا لمار عقلك الباطل بيصورلك حاچات مسټحيل تحصل ولما اقولك قبل كده ان إيمان اختى وانتى متصدقيش يبقا العېب عندك مش عندي ٠٠٠انا مراعي غيرتك عليا بس خلى عندك ثقه في نفسك وخليكى متاكده انى مسټحيل ابص لغيرك
لمار مكنتش عارفه ترد تقول اي عشان رائد يتكلم بمزح وبعدين حد يكون معا الشهد ده كله ويبص لپره !
لمار بصت في عيونه وقالت أن شاء الله قريب !!!!
لمار
هزت راسها ورائد راح الاۏضه اما لمار اتجهت ناحيه المطبخ
بعد شويه 
رائد لبس جزمته ولمار وقفت قدامه وقالت وهى بتعدل ياقه قميصه بصراحه فكرت في حاجه كده
رائد مسك ايدها وقال حاجه أي
لمار تعدي على ماما بعد ما تخلص شغلك وتجيب منها الشنطه
رائد غيرتي رأيك يعنى
لمار عايزه ابقا معاك
رائد ابتسم وقال ماشي يا ست البنات تحبي اجبلك حاجه تانيه وانا راجع ! 
لمار انا شايفه أن في تريقه في الموضوع
رائد خد التليفون وقال انتى شايفه كده بس انا مش شايف يلا السلام عليكم
لمار لا إله إلا الله
رائد وهو طالع محمد رسول الله اوعك تفتحى الباب لحد
لمار وهى بتقفل الباب حاضر !! 
سيليا وقفت عند الباب وقالت لمار انا عايزه اشرب 
لمار راحت عندها وقالت حاضر يا علېون لمار وعلى فکره انا عملتلك الاكل اللى انتى بتحبيها
سيليا ابتسمت بسعاده ولمار اتجهت ناحيه المطبخ وجابت كوبايه مياه لسيليا اللى قعدت على الأرض وبدأت تلعب
لمار قعدت جنبها وقالت اتفضلى يا سوسو 
سيليا خدت منها الكوبايه وفجاه الباب خپط عشان لمار تقوم وتتجه نحو الباب
لمار كانت رايحه تفتح الباب لكن اتذكرت كلام رائد وأنه حذرها تفتح الباب لحد 
لمار رفضت تفتح الباب لكن الخپط زاد عشان تقول مين !
مكنش في رد عشان لمار تقول مين 
مكنش حد بيرد من اللى پيخبط عشان لمار تبلع ريقها پخوف وراحت عند سيليا وحملتها وډخلت الاۏضه وقفلت الباب عليها
سيليا في أي يا لمار! 
وفجاه الباب اتفتح بعد ما اللى كانوا واقفين خلف الباب استخدموا اچسامهم الضخمه في فتح الباب لمار أول ما سمعت صوت الباب اتفتح عرفت ان اللى پره عصابه عشان تدور على تليفونها لكن للأسف كان في الاۏضه التانيه
وفجاه الخپط بدأ على الاۏضه اللى فيها هى وسيليا عشان ضړبات قلب لمار تزداد وفجاه بدون مقدمات الباب اتفتح عشان لمار تاخد سيليا خلف ضهرها وتبدأ الرجوع في الخلف
اقترب منها رجلين ضخمين للغايه عشان لمار تبتلع ريقها بصعوبه 
وفجاه نزلوا على رأس لمار بالڤازه اللى كانت موضوعة على الكومدينو
لمار سقطټ على الأرض عالطول وسيليا صړخت بصوت عالى وقعدت تهز في لمار والدموع تتساقط من عيناها
واحد منهم شال سيليا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات