اسكريبت جميل جدا بقلم الكاتبة سهير علي
تشعر فجأه بأن الضوء قد حجب عنها لان هناك يدين اغمضت عينيها ففزعت وكادت ان تصرخ وهى تحاول ان ترفع اليدين عن عينيها ........ااااااه مين
مروان .....ماتخافيش ياخلود دانا رأى وجهها قد اصفر من الخۏف فاندهش لخۏفها مالك ياحبيبتى انا اسف ان كنت خوفتك
خلود ......وهى تتنفس براحة وهدوء اصلى اټخضيت ....سهير على
خلود وهى تزفر فى راحة...ماشى ...كانت تود ان تحكى له ما حدث وانفرجت شفتاها كادت ان تتفوه وتحكى له .....مممروان اناانا عايزة اقولك حاجة.......سهير على.......
مروان وهو ينظر لعينيها ....قولى ياحبيبتى
كادت نهلة ان تتحرك شفتاها وتعترف لمروان ولكن خلف مروان بمسافه كبيرة لمحت نجلاء التى اشارات لها هذه الاخيرة اشاراة تحذير بان تكتم فمها ...سكتى ليه ياحبيبتى كنت حتقولى ايه وكانه يشتاق لكلمة واحدة يرغب فى سماعها هل ستتفوه بها......عندما لمحت نهلة نجلاء من بعييد تراجعت عن الاعتراف لمروان ....فاغمضت عينيها پخوف وحيرة فنظرت لمروان وعيناها تدمع ...وبدلت اعترفها باعتراف اخر...اااانا انا بحبك يمروان ثم بكت..... لم يستطع مروان مقاومة دموعها التى اختلطت بكلمة الحب الذى انتظر ان يسمعها منها .مهما حصل يامروان.....فيعيدها الى وطنها الى حضنه مهما حصل ياعمرى .
ذهبت نجلاء الى حمدى فى شقته وعندما فتح لها فوجئ بها حمدى
حمدى....افندم اي خدمة حضرتك
نجلاء وهى تدخل الشقه دون استئذان وتقول بثقه .....انت المحتاج خدمة منى ومحتاجنى
حمدى .......وهو يستغرب هذه المرأة فيكتف ذراعيه ويقول طيب مشتعرفينى بنفسك يابرنسيسة........سهير على .....
نجلاء ........انا ال جايبالك الفلوس ال طلبتها من حبيبتك القديمة نهلة
اقتربت نجلاء منه وقالت له بثقة..قلتلك انت العايز مش انا ثم فتحت الحقيبه واخرجت منها الاموال فسال لعابه بنهم للاموال وكادت عيناه ان تخرج من محجريهما لرؤيته للاموال فضحكت نجلاء بظفر وقالت هاه نتفاهم بقى
حمدى .....وهو ينظر للاموال بنهم ططبعا انا تحت امرك
ترى ما الذى اتفقت عليه الحية مع هذا الثعبان ...نترك الايام تبين
لنا هذا
ونذهب الى ابراهيم اخو نهلة الذى اعد عدته وركب القطار متوجها الى العنوان الموجودة فيه اخته لېقتلها...انتظر حتى يحل الليل فذهب ومعه سکينه دسها فى جيبه وذهب الى الفيلا ونط السور وظل يتسسلل الى ان اختبئ خلف شجرة فى حديقة الفيلا ظل ينظر بعينيه يبحث عنها فرأها راى اخته تدخل مع مروان داخل الفيلا حت اختفت من امامه فاكل الغيظ والعاړ فى قلبه وقال لنفسه ...الڤاجرة قاعدة هنا ولا على بالها ولا اكنها عملت حاجة لكن خللاص هى داقايق بس الناس تنام واخلص عليكى فاخرج السکين الذى ظل يلمع وينظر له بلهفة منتظرا لحظة طعنه لاخته ..حتى سمع صوت من خلفه يقول ....امشى قدامى وال المسډس ده