الأربعاء 18 ديسمبر 2024

اسكريبت جميل جدا بقلم الكاتبة شهد محمد

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

اكيد مع حضرتك يا استاذ يوسف
_تمام
_بس انا معنديش جواز السفر والحاجات دي
_انا هتصرف
_تمام
قدمت ليه القهوه و..
الجزء التالت
عدا اسبوع وكان جهز كل حاجه تخص السفر وانهارده كان اليوم اللي هنسافر فيه
جهزت الشنط وجهزت رونزي وكل حاجه هنحتاجها واتجهنا للعربيه اللي هتوصلنا للمطار
وبعد نص ساعه كنا في الطياره انا ورونزي جنب بعض وهو قدامنا
كنت اول مره اركب فيها طياره في حياتي احساس ب الخۏف والفرحه في نفس الوقت قطع خۏفي صوت رونزي وهي بتقول
_احكيلي حدوته
_حاضر يا عيوني
فتحت شنطتي طلعت منها قصة سندريلا وبدأت احكي كان عينو عليا مراقب طريقتي في الحكي مراقب حركات شفايفي كنت متوتره متلغبطه مش عارفه احكي لحد ما رونزي عملت فيا جميل ونامت في نص الحكايه
شيلت القصه تاني في شنطتي واتنهدت وسرحت ب خيالي في السما
بيبقا اسوء وقت لما بسيب نفسي ل دماغي بفكر في حاجات كتير اوي بفكر في اللي ظلموني والي زعلوني وكل ذكرياتي الوحشه بقالي فتره بحاول انسى اللي حصلي في القريه بس دماغي مش سايبني في حالي
ومن كتر التفكير محستش ب الوقت لدرجة اني فوقت على صوتو وهو بيقول
_يلا وصلنا
بصيت ليه وانا مبتسمه وعيني بتلمع
_يعني احنا كدا في تركيا
_امم
مجاش في بالي غير الكوميك بتاع إن البنت اتجوزت ثري عربي وخليته يوديها شهر عسل في تركيا واول ما نزلو من الطياره قالتلو طلقني
بصيت ليه وانا مبتسمه وكلي حماس وقولتلو
_طلقني
رفع حجبه وبصلي ب استغراب وهو بيقول
_نعم !!
_لاء لاء انا اسفه والله بس عشان لسه صاحيه مفوقتش اسفه جدا
_حصل خير هاتي رونزي ويلا
_حاضر
خدت رونزي في إيدي ومشينا وراه كان فيه كذا حد بيساعده يخرج من الطياره لاكن كان باين عليه انه مضايق مش عايز حد يساعده مش عايز الناس تتعامل معاه على انه عاجز !
نزلنا من الطياره وركبنا العربيه مع مساعدة الشباب برضو وشويه ووصلنا للبيت اللي هنعيش فيه
كنت مستمتعه بكل حاجه في البلد الأجواء تجنن
البيت زاي اللي بنشوفو في المسلسلات بظبط قطع اندماجي مع تفاصيل البيت صوتو وهو بيقول
_طلبت اكل شويه وهيجي على هنا ودلوقتي تجهزي اوضتك انتي ورونزي
_واوضة حضرتك!
_هعملها لنفسي لما اجي حاليآ انا ورايا اجتماع مهم متتحركيش من مكانك لحد ما اجي
_حاضر
مشي هو وسابني انا في بيت أحلامي جهزت اوضتي واوضة رونزي زاي ما قال والاكل جيه كلت انا ورونزي وحكتلها
الوقت بداء يتأخر ساعه ورا ساعه وهو لسه مجاش كنت قلقانه عليه حاسه انه ابني وخاېفه عليه نفسي لما يجي امسكه ابهدلو وازعقلو على التأخير ده
كنت رايحه جايه قدام الشباك وانا بفكر ياترى جعان ولا شبعان ياترى مرتاح ولا تعبان يا ترى ..
ولسه هكمل لفت نظري صوت رونزي وهي بتكح بصوت وحش جدا
جريت عليها كانت سخنه درجة

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات