رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة بسنت صبري
في الم شديد بقلبه وجعله ضعيف وهو لم يعتاد علي ان يكو بذلك الضعف ابدا قرر ينسي ذلك الحب الي الابد سوف يتعب ويتالم نعم ولكن يسرتاح فيما بعد او هذا ما كان يظن القي نظره علي يساره وجد سمر تقفز وتبتسم مثل الطفل الذي اعطي لعبه او قطعه حلو وجد نفسه يبتسم علي منظرها وامسك هاتفه صورها فيديو وارسله اليها وارسل اليها رساله يقول بمزاح يعني لو حد شافك كده يقول اتهبلت يعني وله ايه سمعت سمر صوت وصول رساله الي هاتفه امسكت به وشاهدته الفيديو وقرات الرساله صدمت من منظرها ونظرت حولها وجدت ينظر ناحيتها بابتسامه جذابه وهو يستند علي سور الشرفه خجلت كثيره من كلامه وعلي المنظر الذي شاهده به وردت عليه اسفه بس انا فرحانه اوي مخدش بالي ان شكلي اهبل اوي كده قراه الرساله ثم ضحك بشده لدرجه ان صوت ضحكته وصل اليها تاملت فيه بحب شديد ولم تلاحظ هي ذلك فارسل اليها رساله اخره لا انا كده هفتكر ان امور اوي علي فكرا هو انا ضحكتي حلوه اوي كده وله ايه فاقت سمر من تاملها علي صوت الرساله قراتها وخجلت من نفسها بشده لانها لم تنتبه انها شارده في ضحكته التي تخدر عقلها وتغيبه عن الواقع لم تجد ما تقولو لكن وحدت هاتفها يرن برقمه توترت بشده خصوصه بعد رسالته الاخيره ولكنها وجدت ينظر اليها و ينتظر ردها فردت علي الهاتف وسمعته يقول بصوت هادي وهو ينظر ناحيتها اهو بدل جو الرسايل والباقه تخلص اتصل احسن ومش خساره فيكي الرصيد ياستي
هو ايه الي مينفعش واحد وبيكلم خطيبته هو صحيح حاسس ان رجع مراهق تاني بس عادي علي فكرا علشانك اعمل اي حاجه بس اشوف ابتسامتك
فرحت سمر بكلامه كثيره ولكن الخوق والقلق لم يفارقوها وتسالت بارتباك انت بتتكلم بجد يادهم يعني انت بتبقي مبسوط لما بتشوف ضحكتي وله بتقول كده علشان متزعلنيش
صدقيني مش هيحصل انا هفضل جنبك ومش هزعلك ابدا ثم اكمل بمشاكسه مش هتقولي برضو كنتي بقتولي ايه في العربيه
ارتبكت سمر عندما تذكرت اعترافها وقالت بتوتر واضح ها لاانا مقولتش حاجه ساعتها سلام بقي علشان عايزه انام
ها ياشهد قولتي ايه قالها فارس وهو يقف بجوارها ينتظر ردها كان علي وشك الرد والرفض ولكن قاطعها اياد بقولو لو سمحت ياعمي ممكن قبل ما شهد ما تقول حاجه كنت عايز اقعد اتكلم معاها خمس دقايق
نظر فارس الي والده وجده يهز رأسه موافقه ويقول ماشي يابني تعالي ياشهد اقعدي خمس دقايق وبعدين شوفي اذه كنتي هتوافقي وله هترفضي جلست شهد علي الكرسي المقابل لاريكه التي يجلس عليها اياد كانت تتظر الي الارض وتتحاشي النظر الي عينيه وتمنع دموعها من النزول سمعت اياد الذي لم يتحرك من مكانه احترام لها وحته لا يضايقهة يقول طب علي الاقل بوصي في وشي وانتي بترفضي رفعت شهد وجهها تنظر الي باندهاشه وجدته يكمل كلامه بتاكيد مش ده الي كنتي هتقولي انك مش
موافقه وانك عايزني ابعد بس انا بقولك ياشهد انا مش هبعد علشان انا مش قادر ابعد الموضوع مش بايدي ياشهد انا قلبي وجعني في كل لحظه انتي بعيده عني او لما بحس ان وجودي في حياتك مضايقك بس انا حاولت انساكي معرفتش شهد انا مش عايز غير انك تثقي فيه ممكن وانا اوعدك ان هكون قد الثقه دي
ردت عليه شهد بحزن انا خاېفه انا مش عايزه اعيد التجربه دي تاني
ابتسمت شهد علي مزاحه وخجلت منه ولم تجد ما تقولو غير جمله واحده انا واثقه فيك يا اياد
يعني موافقه هزت شهد رأسها ايجابه لقف هو يصيح من الفرحه وافقت اخيره وافقت ياعمي يافارس اختك اخيره وافقت دخل فارس ومحمود ورقيه علي صوته وتسال محمود في ايه يابني بتزعق كده ليه
ذهب اياد باتجاه والدها واحتضنه بشده وقال بفرحه بنت حضرتك وافقت اخيره قالت انها موافقه انا مش مصدق
تمام يابني كلم اهلك وانا بيتي مفتوحلك في اي وقت انت شكلك ابن ناس ومحترم وهتصون بنتي وده كل الي انا عايزه
بنت حضرتك في عيني الاتنين استاذن انا وانشاء الله اشوف حضرتك الاسبوع الي جاي وبمجرد ان غادر اياد هربت الي غرفتها من نظرات اخيها المشاكسه وسمعته وهو يقول امال لو مكنتيش عايزني اتطرده بقي كنتي كتبتو الكتاب النهارده وقفت خلف الباب وهي تبتسم ببلاهه وخجل وقلبها تكاد تسمع ضرباته ودقاته القويه بسبب ما حدث هل بالفعل وافقت هل اعطته تلك الفرصه ولكنها تشعر ان هذي المره لن تكون كابوس بل حلم جميل فاقت من شرودها علس صوت رساله من اياد يقول لو عليه مكنتش عايز امشي غير وانتي في ايدي مش قادر ابعد عنك دقيقه واحده بحبك ياشهد حياتي تصبحي علي خير ابتسمت بشده واحتضنت الهاتف بسعاده ودعت ان تدوم سعادتها تلك المره
بينما بالاسفل ركب اياد سيارته وهو يشعر انه اسعد انسان في هذا العالم ولم يتبقي له سواه خطوه واحده وهي اقناع والده ولكنه لم يلاحظ ان هناك من يراقبه والازمه الاكبره امامه والذي يريد ان يسرق سعادته
جلست اميره في غرفتها شارده في كل مايحدث معها الان ولدتها تعلم كل شئ وايضا تطلب منها ان تنسي وتعيش حياتها لا تعرف ان المۏت اسهل بكثير من ان تنسه وتمحي حبه بداخلها قطع شرودها دخول والدتها اليها وتتسال ميرو انتي صاحيه ياحبيبتي
اعتدلت في جلستها وقالت اه ياماما تعالي
جلست والدتها امامها علي السرير وامسكت يديها وقالت بحزن علي حاله ابنتها عرفتي ان امجد سافر
اميره بنبره حزن اه قابلته وانا طلعه الاوضه وسلمت عليه بيقول عنده شغل
سعاد مش بس علشان عنده شغل هو راح علشان مفروض بعد خطوبه اخوكي يروح يتقدم لمريم البنت الي بيحبها
اميره وهي تحاول التماسك امامه والدتها لا تريد ان ټنهار امامها مره اخره ربنا يسعده ياماما امجد انسان كويس ويستاهل ان يبقي مبسوط في حياته
متحوليش تعملي جمده ومش همك قدامي يابت انتي انا امك وحسه بالۏجع الي جواكي بس لازم تنسي ياحبيبتي وتعيشي حياتك انتي لسه صغيره ولسه هتحبي تاني توعديني ياميرو
اميره بحزن بعد ان دمعه خاڼها وسقطت ولكنها مسحتها سريعا حاضر ياماما اوعدك هحاول ان انسي متقلقيش عليا
قاطع حديثهم دخول جومانا الي الي الغرفه وتقول باندفاع انتي ياست المكتئبه الي قعد مستنيها ومجتش لاحظت وجود سعاد في الغرفه بجوار اميره التي لاحظت علي ملامحه الحزن احرجت منها كثيره وقالت بتعلثم اه طنط انتي هنا مكنتش اعرف حضرتك عامله ايه
ضحكت سعاد من تصرفات صديقه ابنتها التي لاتختلف عنها كثيره وقالت بقله حيله تعالي يامجنونه انتي ما بنتي الهبله هتصاحب ايه غير مجنونه يلاه انا نزله تحت اشوفوهم خلصو الغداه وله لسه وهتتغدي معانا
شكرا ياطنط نزلت سعاد وذهبت جومانا تجلس مع اميره بالشرفه وتسالت بقلق مالك ياميرو شكلك مضايق وزعلان كده ليه متقوليش ان بسبب حبيب القلب تاني
اميره بحزن اه امجد سافر وماما عرفت كل حاجه
ايه ده ازاي احكيلي قصت اميره طل ماحدث من اول ذهابها مع امجد لشراء الهديه ومكالمته مع مريم حته اڼهيارها امامه والدتها ومن بعد ان انتهت بكت بين يدي جومانا وقالت بۏجع قلب كلكو بتطلبو ان انسي واعيش حياتي ومحدش فيكو عارف ان هو حياتي ياجومانا هو كل حاجه انا من ساعه ما فتحت عيني علي الدنيا كان هو وادهم الي جنبي هو الي علمني كل حاجه هو الي كان بيجبلي كل حاجه نفسي فيها ولله حاولت ياجومانا ابطل احبه بس معرفتش ولله ماقدرت
استمعت اليها جومانا ولا تجد ماتقولو تاثرت بكلام صديقتها كثيره وقالت محاوله تهدائتها خلاص ياميرو اهدي علشان خاطري كل حاجه هتبقي كويسه كفايه عياط بقي بقولك ايه تعالي نشوف بنت عمك الرخمه دي بتعمل ايه وله نشوف اخوها المز ده قومي يلاه
اعتدلت اميره ومسحت دموعها وقالت بمزاح انتي مفيش فايده فيكي اتلمي يابت بقي شويه ما انتي قدامك عمر ومستني كلمه واحده منك
اعوذه بالله ياشيخه عمر ايه بس افتكري سيره عدله ده انا قربت اسيب شارعنا واهرب منه
هو لسه عايز يرتبط بيكي بعد ما رفضي الجواز منه مرتين
اه ياختي الواد تقولي معندوش نقطه ډم وله احساس ايه ده وانا مستحملش الهم ده انا
ولله طيب وبيحبك ياجوجو بس انتي اديلو فرصه
بقولك ايه بلاه فرصه بلاه كلام فاضي تعالي ننزل نشوف الغداه خلص وله لا لاحسن انا جعانه او واكل داده كريمه وحشني اوي
قدامي ياطفسه يلاه
وبالفعل خرجه الاثنين بالاسفل وبعد قليل وصل صالح واخيه الي المنزل وكذلك اياد وجلسو جميعا علي السفره وواثناء تناولهم الطعام اتصلت ماجده والده امجد بسعاد اجابتها سعاد وقالت السلام عليكم يا ماجده ايه امجد وصل وله لسه
اجابتها ماجده پبكاء واڼهيار الحقيني ياسعاده امجد بېموت ....
ماجده پبكاء الحقيني ياسعاد امجد بېموت
انتفضت سعاد علي صوت اختها وظهر الارتباك والخۏف عليها وقالت بتوتر انتي بتقولي ايه ياماجده ماله امجد
عندما سمعت اميره اسمه وتخيلت من كلام والدتها انه اصابه مكروه انقبض قلبها وشعرت بالخۏف الشديد
بينما اجابتها ماجده پبكاء هيستيري وهو جاي في الطريق عمل
حاډثه بالعربيه علي طريق اسكندريه ونقلو علي المستشفي ولقيت حد بيكلمني من رقم غريب روحتلو وانا دلوقتي في المستشفي ومش عارفه اعمل ايه ابني بيروح