اسكريبت جميل جدا بقلم الكاتبة مروه حمدي
بانتظارها وبصوت عالى انتفض على أثره السائق.
هحبه اكتر من كده ايه بس!
_فى حاجه يا فندم.
بحرج ها لا مفيش..
وقف أمام السيارة يفتح الباب يساعدها على الهبوط وبابتسامته التى لم تفشل ولو لمرة واحده بسلب قلبها.
_حمدلله على السلامه.
وبداخل المطعم تجلس على الطاولة تستند بوجنتها ع على قبضة يدها المرفوعه عن الطاولة تتابعه بهيام كل شئ به يجذبها كما تنجذب الفراشة للڼار.
حاولت التظاهر بالانشغال عنهما تتطالع المكان من حولها فلقد أحبت المكان كثيرا مطعم ذو تصميم راق وأنغام هادئة واضاءه مريحه للعين وهو.
صوت تنبيه رسالة وصل إلى الهاتف الموضوع على الطاولة أخرجها من شرودها لكن ما حاز على انتباهها هو ذلك الأشعار المنبثق على شاشته الرئيسيه.
بفضول أنثى رفعت رأسها قليلا مدت جسدها للأمام تتطالعه اعتدلت سريعا بارتباك عندما عاد مجددا للجلوس وتلك الابتسامة لا تزال تزين ثغره.
ابتلعت ريقها بصعوبه وبنبرة صوت خرجت مهزوزة ها لا ابدا.
قاطعهما قدوم النادل بالطعام اخذ ينظر للاطباق المصطفة أمامه برضا معلقا بمزاح ابتسمت عليه بخفة.
_بصى بقا انا راجل بعشق الاكل فعايز كل يوم بعد الجواز أسألك اسمه ايه الصنف ده يا حياتى
ضحكت ضحكه خفيفة صغيرة لتعود إلى شرودها به وهو يتحدث لم تتناول سوى لقيمات صغيرة.
_فى حاجه يا ملك
_تليفونى مقفول وزمان ماما قلقانة عليا اوى.
عقد حاجبيه مجيبا خالتى عارفة اننا سوى فمتقلقيش.
_ده على اساس انك مش عارفها يعنى!
_خلاص خدى التليفون بتاعى كلميها وقوليلها ان فونك فصل وانا كده كده هوصلك لحد باب البيت فمتقلقش.
_الو ماما لا مش مؤمن انا ملك الووو سمعانى!!
أشارت بيدها لخروجها معلقه ما فيش شبكه
ليهز رأسه بتفهم.
عادت بعد دقائق اعطته هاتفه تشكره ثم أكملت جلستها معه.
_كفاية كده يا مؤمن يالا بينا.
نظر لها بإندهاش لسه بدرى
ملك بتبرير ماما وصتنى ما اتاخرش تتعوض مرة تانية.
مؤمن بابتسامه زى ما تحبى يالا بينا.
وصلا أمام البنايه لتترجل من سيارته سريعا بينما هو يستعد للهبوط خلفها والصعود معها يوقفه حديثها واشارة من يديها.
_مرسى اوى يا مؤمن تقدر تروح انت دلوقت علشان تستريح انا عارفة عندك شغل كتير بكرة.
حمحم بحرج عائدا إلى موضعه يهم بالحديث اتسعت اعينه وهو ينظر إلى طيفها وقد اولته ظهرها ورحلت دون توديعه حتى!
وبدون وعى غريبة!!!
حاول لملمه شتات تفكيره فى تصرفها الغير معتاد منها بالمرة هتكلمنى تطمئن ووقتها هفهم.
ليحرك سيارته راحلا وعلامات الدهشة جلية على وجهه.
بالأعلى دلفت إلى منزلها بهدوء يوقفها صوت والدتها.
_انتى جيتى يا ملك
_ايوة يا ماما.
نظرت إلى الساعه المعلقة على الحائط بإستغراب.
_بدرى يعنى
بلامبالاة مصطنعة_لا ابدا.
رحلت من امامها لتوقفها مرة أخرى.
_ اومال مؤمن فين
تسمرت بمكانها لبرهه تبتلع ريقها وبصوت ظهر به الألم جليا لم تنتبه لها والدتها وسط حيرتها من تبدل حال ابنتها.
_مشى.
_يعنى مش هيقعد شوية معانا ده انا عملتله كيك الشكولاته ال بيحبها.
ملك بنفاذ صبر تخطو باتجاهه