قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة مني محمود
منك وعد اني اشوف ادم باستمرار و اعرفة انه قاعد معاك موقتا عشان احنا بنجهز بيت خاص بيا انا وهو ممكن
عمرو سكت ثواني بيفكريوافق ولا لا بس مع نظرة الندم والشوق اللي في عينيها مقدرش يرفض
عمرو ببتسامة ... وانا موافق يا نرمين واتمني تكوني قد الفرصة دي
__________________________________
عند ميرنا كانت بتحضر الاكل وهي مبتسمة طول الوقت كانها بقالها عمر مضحكتش كدة خلصت و دخلت خدت شور وبدات تجهز في انتظار حمزة كانت مكسوفة و متوترة بس فرحانة و دا كان الاحساس الاكبر
عندها ... يادوب جهزت و جرس الباب رن و معاة الجرس اللي بيرن كان قلبها دقاتة بتزيد من الفرحة والتوتر
خرجت كانت حنان فتحت و بترحب ب حمزة اللي كان جايب معاة شنط هدايا كتير اوي بشكل ملفت واول ما قربت منهم
ميرنا وهي بتبص ع الشنط ... اية دا كلو يا حمزة
حمزة ... طب سلمي عليا الاول مش اي دا كلو ياحمزة
ميرنا كشرت ... الله في اية انا بس استغربت كمية الشنط دي كلها وبعدين عايز يطفش يطفش احنا لسة وافقين جمب الباب اهو
حمزة ... انتي بتطرديني يا ميرنا
ميرنا ... انت عايز تطفش
حمزة ... ابدا اطلاقا مطلقا
حنان ... و انا مني لله معرفتش اربي ادخل ياابني مش هنتكلم علي الباب كدة اتفضل البيت بيتك اهلا وسهلا
دخل حمزة وقعد و ميرنا الفضول ھيقتلها تشوف هو جايب اية وحمزة حاسس بيها و مستمتع جدا بنظراتها
حمزة بتساؤل ... فين سليم
خرجت حنان تجيب سليم وحمزة بص ب ميرنا ببتسامة شقية
حمزة ... فضولك هيموتك صح
ميرنا كشرت ... اية فضولك دي
حمزة .. اومال اية النظرة دي
ميرنا ... اصلا مش عايزة اعرف انت جايب اية وبعدين انت كدة كدة هتسيبهم وتمشي وهشوفهم
ميرنا .. حاجات اية
حمزة لسة هيرد قطعة دخول سليم جري علية وهو بيضرخ باسمة
سليم ... حمززززززة
حمزة ... حبيبي البطل عامل اية وحشتني اوي
سليم ... الحمد لله
حنان .. انتي يا اخرة صبري مش هنتغدي ولا اية
حنان ... هههههه بنكشك بس يلا بقا عشان منجعوش حمزة اكتر من كدة خلية يدوق عمايل ايديكي من دلوقتي عشان بعد الجواز ممنوع الشكوي
حمزة ... ههههههههه ومالو ندوق بس اكيد الاكل هيكون حلو من ايد ميرنا وان شاء الله انا عمري ما اشتكي منها ابدا
ميرنا اتكسفت وخرجت بسرعة علي المطبخ تحضر السفرة وحمزة بدء يطلع ل سليم اللعب اللي جيبهالو ويلعب بيهم معاه و حنان ضحكتها منورة وشها
بعد الغدا و الضحك والمنغاشات بين حمزة وميرنا اتفق حمزة مع حنان ان بعد يومين يلبسو دبل ويقرو فاتحة ويخرجو يتفسحو بالمناسبة دي و طبعا محددوش معاد للفرح بناءا علي رغبة ميرنا وبعد وقت طويل مشي حمزة و جريت ميرنا علي اوضتها تشوف كان جيبلها اية معاة ... لاقيتة جيبلاها تلت شنط اول واحدة فيها فستان شيك اوي لونو روز هادي تاصيلة رقيقة عجبها جدا و كان واضح انة مقاسها ... تاني شنطة كان فيها عروسة كيوت جدا من اللي بتتصنع يدويا شعرها لونة اسود و عينيها بني غامق و لابسة فستان مكتوب عليه ميرنا عجبتها جدا و فرحت اوي بيها .... تالت شنطة كان فيها نوت بوك واضح انة مكتوب فية وفعلا اول ما فتحتة لاقت مكتوب في اول صفحة
من يوم ما شوفتك
وباقي الصفح كلام ل ميرنا من اول مرة حمزة شافاها فيها لحد
اخر مكالمة تليفون بينهم و قبل ما تبدء تقرا لاقت تلفونها بيرن برقم حمزة فتحت علي طول
ميرنا ... الو
حمزة ... عجبتك الحاجات
ميرنا ... اها عجبتني اوي بس احلي مفاجاة فيهم هي النوت بوك مع اني ملحقتش اقري
حمزة ... قطعت عليكي اللحظة
ميرنا ... اها
حمزة ... معلش ياستي حبيت بس اقولك اني مبسوط وطاير من الفرحة حبيت بدل ما اكتب اللي بحس بية زي كل مرة بشوفك او بتيجي في بالي ان المرة دي اشاركك انتي شخصيا فرحتي خصوصا ان انتي سبب كل حاجة حلوة في حياتي
ميرنا ... لا بقولك اية براحة عليا شوية هه براحة مش حمل كل الحاجات الحلوة دي مرة واحدة والله بدات اقلق واخاڤ
حمزة ... لية يا حبيبي انا جمبك بلاش الخۏف من اى حاجة ممكن
وقعدو يتكلمو كتيييير سوا وقفلت ميرنا وهي واثقة من مشاعرها المرة دي عن كل مرة هي مش بسحبت حمزة هي بقت بتعشقة
___________________
ومع صباح يوم جديد كان كله مفاجات ل سمية صحيت علي صوت تلفونها عمال يرن كان خالد ردت علية بصوت نايم
سمية ... الو
خالد ... صباح الخير
سمية ... صباح النور في اية الساعة لسة تسعة ونص
خالد ... عندي اخبار حلوة قلتاتصل ابشرك بنفسي
سمية اتعدلت ... خير يارب قول بسرعة
خالد .... اولا يا ستي البنات اللي حكتيلي عليهم امان جدا و تقدري تنقلي عندهم اي وقت
سمية بثقة ... طبعا يا ابني انا ليا نظرة في الناس
خالد بسخرية .. اااه ما انا عارف
سمية
.. وثانيا
خالد ... قبضنا ع دياب انهاردة الفجر خلاص
سمية بفرحة و لهفه ... بجد والنبي احلف بجد بجد
خالد ضحك ... اه والله بجد قدرنا نسجلو حاجات كتير وكان عندة طلبية موجود فيها بنفسو يعني اتقبض عليه متلبس كمان
سمية ... الحمد لله يارب الحمد لله ياساتر كوبة وانزاحت
خالد باستغراب ... كوبة هي مش كانت غمة باين
سمية ... لا لا هو دياب دا كوبة ايش عرفك انت انا ال شوفتة
خالد ... ياستي كوبة غمة المهم اننا خلصنا منة و هروح لاهلك عشان اوضحلهم الحقيقة كلها ف كان لازم اعرف طلباتك اية عشان اقولهالهم بطريقة غير مباشرة وتخلصي من كلة فعلا
سمية ... عاصم يطلقني و ينسوني خالص كاني لسة مېتة ولا كانهم شافوني ارجوك يا خالد تحاول معاهم
خالد ... حاضر يا سمية اللي فية الخير يقدمة ربنا المهم هتتحركيامتي ع شقة صحبتك
سمية ... هقفل معاك واتصل بيهم بس غالبا هقوم اجهز حاجاتي عشان اروح انهاردة عشان خطوبة ميرنا بعد بكرة لازم اكون جمبها ومتقلقش هما مش عزمين حد اصلا عائلية جدا
خالد ... ماشي ياستي عموما سيف متفق معايا ان هو اللي هيوصلك بنفسة خصوصا ان اهلك يأسو انو يكون عارف مكانك وبطلو يراقبوة هو و صفية
سمية .. اوك هتفق مع البنات واكلمو
خالد .. ماشي عايزة حاجة
سمية ... شكرا يا خالد سلام
خالد .. سلام
الفصل الاخير
سمية قامت و كلها نشاط اتصلت ب ميرنا عرفتها أنها هتنقل في الشقة انهاردة وميرنا بلغتها أن نرمين كمان هتنقل انهاردة ودا فرحها جدا عشان متكنش لوحدها و بدأت تجهز شنطتها و كلها حماس ل حياة جديدة
بعد ما خلصت اتصلت علي سيف
سمية .. مسا مسا
سيف ... هي صفيه بتعدي انا عارف ايه يا بنتي دا
سمية ... مالك بس بمسي عليك
سيف ... مممم شكل مزاجك رايق
سمية ... جدا جدا جدا
سيف ... كل دا عشان هتروحي تسكني مع صحابك الجداد
سمية ... طبعا أنا متحمسة جدا مكان جديد و حياة جديدة وشغل بحبه مبسوطة اوي بجد
سيف ... يارب ديما مبسوطة يا سوو انتي تستاهلي كل خير
سمية ... شكرا يا سيف احم ا خالد قالي أن
قاطعها سيف لما حس بكسوفها ... أيوة هوصلك عشان اطمن عليكي بنفسي واشوف المكان و الناس عندك مانع
سمية ... هو انا اتكلمت بتقول شكل للبيع ولا ايه
سيف ... بحسب ها جهزتي اجيلك
سمية .. اه خلصت الشنط هجهز علي ما انت توصل تمام
سيف .. ماشي مسافة الطريق هكون عندك سلام
سميه جهزت و شويه و سيف وصل و اول ما شافها بصلها بشوق بيحاول يدارية و مش عارف يمكن منطقش وحشتيني بس قالها بعينيه و هي ردت عليها بنفس الطريقة
سيف ... اتاخرت عليكي
سمية .. لا ابدا
سيف ... تمام يلا بينا
اتحركو و طول الطريق الاتنين ساكتين كل واحد فيهم كان جواة صراع بسبب المشاعر اللي حاسس بيها للطرف الآخر ... كل واحد فيهم بيلوم نفسه و يشجعها في نفس الوقت محسوش بالوقت ازاي عدي و وصلو كانت نرمين وحسين قدام البيت لسه هيطلعو هما كمان و البنات اول ما شافو بعد سلمو علي بعض جامد و سيف و حسين اتعرفو علي بعض الاطمئنان دخل قلوبهم
بعد وقت قليل كان سيف وحسين مشيو و فضلو البنات مع بعض يوضبو في الشقة و يتكلمو علي تفاصيل المشروع اللي عايزين يبدؤه سوا لحد ما تلفون سمية رن برقم خالد
سمية ... مش معقول مرتين في اليوم كتير والله
خالد بهدوء .. سمية اهلك عايزين يتفاوضو معاكي شخصيا و دلوقتي حالا كمان
سمية پخوف ... لا لا شخصيا ايه و دلوقتي اية اتصرف انت يا خالد انا لا مش هقدر اشوفهم
خالد ... متقلقيش هنتقابل كلنا عند سيف في شركتة انا اقترحت كدة و هما وافقو يلا بس سيف هيرجعلك تاني دلوقتي وانا هتحرك من هنا معاهم ع هناك
سمية باعتراض .. يا خالد
خالد قاطعها ... سمية ثقي فيا انتي هتكوني معايا و مع سيف مټخافيش يلا اجهزي سيف راجعلك سلام
مدهاش اي فرصه للاعتراض وقفل ميرنا و نرمين كانو متابعينها و شافو الخۏف والړعب اللي اترسم علي ملامحها بعد ما المكالمة خلصت قربت منها ميرنا
ميرنا ... سمية في ايه
سمية پخوف ... ع عايزني أقابل اهلي يا ميرنا و دلوقتي حالا كمان ا انا بخاف اوي منهم بخاف منة هو بالذات انا مش. عارفه اعمل ايه وعيطت جامد
نرمين ... حبيبتي ممكن تهدي انتي هتقابليهم لوحدك
سمية هزت راسها بنفي... لا خالد بيقول في شركة عند سيف وهما الاتنين هيكونو معايا
ميرنا بتشجيع ... طيب تمام خاېفة اوي كدة ليه دي مواجهه لابد منها يا سمية وانتي قوية و قدها تحبي نتصل ب مني و تكلميها
سمية .. اه اكيد هكلمها بس عن ازنكم هكلم سيف الاول احاول افهم منه وبعدين اكلم مني
نرمين ... اوكي يا حبيبتي
ع راحتك
دخلت سمية الاوضه و قفلت الباب و طلبت رقم سيف و ثواني و رد عليها
سيف ... أيوة يا سمية
سمية ... أنا مش